تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تحذيرات خليجية وغربية من عودتهم..نائــب كويتــي: 20ألــف إرهابـي سـيعودون إلـى بلادهـم عبـر الكويـت

الكويت
سانا - الثورة
صفحة أولى
الأربعاء 19-2-2014
هو الفزع من إرهاب العصابات الوهابية التكفيرية التي تسفك دماء السوريين والهلع من عودتهم إلى البلدان التي أرسلتهم وسلحتهم ودربتهم ومولتهم ليمارسوا ما تعلموه من خبرات تفخيخية وتفجيرية وليكملوا ما فشلوا بتحقيقه في سورية

يشغل من جديد بال مشيخات الخليج النفطية ويقض مضاجع أسيادهم الغربيين بل ويلقي بظلاله أيضاً وبزخم منقطع النظيرعلى أحاديث السياسيين والإعلاميين ومقالاتهم.‏

النائب الكويتي صالح عاشور أدلى بدلوه في هذا الموضوع حيث قال ان أعداد الإرهابيين العائدين من سورية يقدر بعشرات الآلاف منهم 20 ألف مقاتل سيسلكون طريق العودة عبر الكويت متسائلاً ماذا حضرت بلاده لاستقبال هؤلاء المتخمين بخبرات القتل والتفخيخ والتفجير.‏

رحلة العودة التي تحدث عنها عاشور ووصفها بأنها أخبار مزعجة وتعطي إشارات أمنية خطيرة جاءت بعد أن قدمت سلطات آل سعود كل ما لديها من عصي وجزر لتلافي المأزق الذي خلقته البندرية الإرهابية من خلال الزج بالشباب الخليجي في المؤامرة على سورية فالسعودية رفعت عصا السجن والاعتقال بوجه كل من يشارك في القتال خارج المملكة وهددت بسجن هؤلاء لمدد تصل إلى ثلاثين سنة فور عودتهم وهذا كان أول الغيث إلا أن ردة الفعل الشعبية الغاضبة من تلك الأوامر والتي رأت أن أوامر ملكية أو شبه ملكية كانت وراء ذهاب هؤلاء الإرهابيين إلى سورية دفعت بآل سعود لتقديم ما لديهم من جزر لتشجيع المتورطين على الفرار بجلودهم وطلبت من سفارتها في أنقرة تسهيل عودة كل من يريد العودة وكما كانت الكويت نقطة خروج فهي ستكون نقطة عودة مع فارق واحد أن من خرج متلطيا خلف "الجهاد" يعود غاضبا على من أرسله وهنا بدأت مسيرة الندامة في دولة لا تحتمل أكثر من عملية أو عمليتين إرهابيتين قبل أن تنهار على رؤوس امرائها.‏

وإلى تركيا تقود رحلة الإرهاب العائد كما قادت رحلة القدوم إلى سورية فهناك وعلى امتداد آلاف الكيلومترات من الحدود المشتركة بين سورية وتركيا فتحت حكومة رجب طيب أردوغان قلبها للإرهاب وزودته بالسلاح والمعلومات الاستخبارية وشكلت نقطة إمداد له وكانت المشافي والفنادق والمعسكرات الأردوغانية جاهزة واليوم عليها أن تكمل ما بدأته وإن بألم وحسرة على فشل المخطط وانهيار الأحلام العصملية.‏

وفي لحظة يعود بها الإرهاب أدراجه فإن الإحصائيات الغربية تبدو مخيفة لكل من ساهم بفتح طريق الهجرة أمام الإرهابيين إلى سورية وإذا كانت الشيشان قدمت 16 ألف ارهابي جاؤوا إلى سورية فإن السعودية كانت صاحبة النصيب الكبير أيضا بأكثر من 12 ألف إرهابي قتل منهم 4000 والبقية عليهم العودة وكانت الكويت حاضرة وكذلك البحرين واليمن والجميع سيعود ليكمل ما فشل بتحقيقه في سورية. وتتحدث الاحصاءات الغربية أيضا عن آلاف من الأوروبيين والأمريكيين والاستراليين والكنديين باتت عودتهم تشغل بال أجهزة الأمن الغربية ويبقى السؤال هل ستتمكن أوروبا من استيعاب آلاف الإرهابيين المدربين أم ان مراكز أبحاثها سترى أن أفضل الحلول هو الحل البريطاني عبر سحب الجنسيات وتوطين هؤلاء في محطات عودتهم سواء في الخليج أو في تركيا أو غيرها.‏

الأخبار اللبنانية:الدول المصدرة للإرهابيين إلى سورية تدق ناقوس الخطر من عودتهم إليها‏

الأمر ذاته أكدته صحيفة الأخبار اللبنانية عندما كشفت عن تزايد قلق بعض الدول الغربية وممالك الخليج ودقها لناقوس الخطر من عودة "الجهاديين" من سورية مشيرة إلى ان الاستخبارات البريطانية وسياسيين كويتيين هم آخر المصابين بإرهاب "جهاديي سورية".‏

وبينت الصحيفة في مقال لها أمس ان الدول المصدرة للإرهابيين الذي يقاتلون في صفوف المجموعات المسلحة تزداد خشيتها يوما بعد يوم من عودة أبنائها مشبعين بفكر تنظيم القاعدة الإرهابي إليها مشيرة إلى انه وخلال الأسابيع الماضية تكررت التحذيرات التي باتت تشمل عدداً كبيراً من الدول العربية والغربية ومن شرق آسيا ومن الولايات المتحدة الأميركية إلى أندونيسيا مروراً بأكبر مصدر للإرهابيين"الانتحاريين" إلى سورية وهي السعودية.‏

وأشارت الصحيفة إلى ان التحذيرات من عودة الإرهابيين من سورية حطت رحالها أمس في بريطانيا والكويت حيث حذرت الاستخبارات البريطانية من تكرار هجمات 2005 الإرهابية في لندن بعد عودة المقاتلين من سورية بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميرور والتي قالت أيضا إن الاستخبارات البريطانية تشير إلى أن 250 مقاتلاً عادوا إلى بريطانيا بينهم 50 خبيراً في صنع المتفجرات.‏

ولفتت الصحيفة إلى ان التيار السلفي في الأردن أعلن أول أمس مقتل 25 من متزعميه البارزين في سورية بينهم شيشانيون وعرب.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية