تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكدت أن الولايات المتحدة والغرب يريدون تسييس الموضوع الإنساني ..إيران : حل الأزمة في سورية سياسي

طهران
سانا
صفحة أولى
الأربعاء 19-2-2014
أكد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني ان حل الازمة في سورية يجب ان يكون سياسيا وانه ما من حلول عسكرية لها.

وقال لاريجاني في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية لا توجد حلول عسكرية للازمة في سورية والحل سياسي وسياتي مع اجراء الانتخابات ومن اجل ذلك يجب تأمين الظروف المناسبة وابعاد الإرهابيين واغلاق الحدود التي يتدفق عن طريقها الاجانب.‏

واعتبر لاريجاني انه على الولايات المتحدة التي تقول انها قلقة حيال الوضع في سورية ان تقبل بما تفرزه العملية الانتخابية في سورية وان تساعد في الوصول إلى هذه العملية مشيرا إلى ان ايران تدعم العملية الديمقراطية في سورية وهذا ما على واشنطن فعله.‏

من جانبها فندت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم الانباء حول وجود مباحثات سرية بين ايران والسعودية والولايات المتحدة بشأن الملف السوري في جنيف معتبرة هذه الاخبار عارية من الصحة جملة وتفصيلا ومرفوضة.‏

وقالت افخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي امس لا يوجد أي مباحثات سرية بين ايران والاطراف الأخرى حول سورية وهكذا اخبار غير صحيحة تماما.‏

وجددت افخم موقف بلادها الداعي إلى حل الازمة في سورية عن طريق الحل السياسي مضيفة اننا مستمرون في دعم كل الجهود السياسية لحل الازمة في سورية ومشيرة إلى أن المسار الذي يجب ان ينتهج لا بد ان يكون حقيقيا ومبنيا على الحقائق الميدانية السورية.‏

واعتبرت افخم انه لا ينبغي طرح موضوعات غير مهمة نتيجة عدم توصل المباحثات إلى حل في المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 وقالت ان توجهنا هو توجه سياسي حيث اعلنت ايران مرارا استعدادها للمساعدة في حل الازمة في سورية سياسيا. وبخصوص التوجه لاصدار قرار دولي حول الوضع الانساني في سورية أوضحت افخم ان الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تسعى إلى جعل الملف الانساني في سورية ملفا سياسيا بهدف الضغط على الحكومة السورية مضيفة ان مفاد مسودة القرار الغربي الذي قدموه له اهداف سياسية قبل ان يساعد في حل الملف الانساني في سورية.‏

و اكدت افخم ان الحصار الاقتصادي والممارسات الإرهابية للمجموعات التكفيرية من اسباب تردي الاوضاع الانسانية في سورية مشددة على ضرورة اتخاذ اجراءات وحلول واقعية ومحايدة لحل الموضوع الانساني في سورية.‏

من جهة اخرى بحث الرئيس النمساوي هانس فيشر مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف التطورات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتطورات الاوضاع في سورية ونتائج مؤتمر جنيف2 مؤكدين ضرورة ايجاد حلول مناسبة لانهاء العنف والإرهاب والتطرف في المنطقة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية