كما خرج أهالي مخيم اللاجئين الفلسطينيين في حماة بمسيرة جماهيرية حاشدة رفضا للأعمال الإجرامية وللمجازر الإرهابية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة واستنكارا لمجزرة الإرهابيين في قرية معان وحصارهم للمخيمات الفلسطينية في سورية، أكدوا فيها رفضهم للتدخل بالشؤون الداخلية لسورية ودعمهم لها في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها.
ففي حمص خرج أهالي حيي الزهراء والأرمن في مسيرة حاشدة أكدوا خلالها تمسكهم بالحفاظ على وحدة سورية وكرامتها ودعمهم للعمليات البطولية التي يخوضها بواسل جيشنا العربي السوري في معركته ضد المجموعات الإرهابية المسلحة التي عاثت فسادا وحاولت زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
وردد المشاركون الذين حملوا أعلام الوطن واللافتات التي تجسد الوحدة الوطنية ومساندة الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب الشعارات والهتافات الوطنية التي تعبر عن تقديرهم للتضحيات التي يقدمها أبطال جيشنا الباسل لصون كرامة وسيادة الوطن معبرين عن ثقتهم بعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.
وأشار أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب إلى أن احتشاد الآلاف من أهالي حمص في الساحات يعبر عن التضامن وتلاحم أبناء المحافظة ودعمهم للصمود والمقاومة في وجه الإرهاب لافتا إلى أن حمص واسطة العقد السوري تعرض أبناؤها لإجرام حقيقي من قبل المجموعات التكفيرية التي حاولت ضرب النسيج الاجتماعي وهي تستعيد عافيتها بعودة أبنائها متماسكين متحابين.
بدوره أوضح قائد المنطقة الوسطى أن صمود جيشنا العربي السوري في وجه الإرهاب الحاقد وإرادة السوريين على امتداد الوطن وتضحياتهم الكبيرة أبقت سورية قوية عصية على الأعداء مبينا أن صبر السوريين على المحن يكتب اليوم فجر سورية الجديد.
ولفت عضو لجنة المصالحة الأب زهري خزعل إلى التعابير التي تحملها هذه المسيرة الوطنية التي تجمع السوريين في حضن سورية الأم.
وأكد مدير الزراعة نزيه الرفاعي أن صورة تلاحم جميع أطياف وشرائح المجتمع بحمص تقول للعالم إن سورية كانت ولا تزال أقوى من جميع المحن.
ولفت المحامي معلا المصطفى إلى وحدة الشعب السوري ووقوفه صفا واحدا خلف جيشه مبينا أن هذه المسيرات تعد تعبيرا حقيقيا عن خيار الشعب السوري في مواصلة الحرب على الإرهاب للوصول بسورية إلى بر الأمان.
من جهته لفت مختار حي دير بعلبة صفوان راتب النجيب إلى أن تلاحم أبناء الشعب السوري في هذه الأيام الصعبة والعودة إلى الأصالة التي عرف بها السوريون على مر الأعوام يفوت الفرصة على الأعداء الذين يحاولون النيل من سورية وكرامتها وعزتها ومنعتها.
من جانبه أكد رئيس مجموعة «بالعز ملون يا علمي» المهندس ابراهيم الخطيب أن هذه المسيرات الوطنية مواكبة للمسارين الميداني والدبلوماسي ونجاحهما في اجتثاث الإرهاب.
ورأى عضو اتحاد الفلاحين بالمحافظة مهدي النجيب أن مشاركة أهالي دير بعلبة وجميع أحياء المحافظة تأكيد للتعايش المشترك الذي يميز سورية على مر السنين.
وعبر طلبة وكادر ومدير مدرسة أحمد شوقي محمد سعيد الخضر عن استعدادهم لبذل التضحيات في سبيل صيانة وحدة واستقلال سورية.
ولفت طلبة مدرسة الشهيد محمد مرعي العبود في دير بعلبة إلى عودة الألق إلى الساحات السورية وثقتهم بنصر سورية وجيشها على الحرب الكونية التي تتعرض لها مؤكدين مواصلتهم لمسيرتهم العلمية رغم جميع محاولات المجموعات الإرهابية المسلحة ثنيهم عن متابعتها.
وأشارت سيدرا محمد إلى فشل التضليل الإعلامي الذي تمارسه قنوات الفتنة وسفك الدم السوري ومحاولات الغرب ثني سورية عن مواقفها أمام وعي السوريين وتمسكهم بخياراتهم الوطنية ودعمهم لجيشهم .
بدوره أوضح المحامي مهند شقيف أن أهالي حمص يؤكدون اليوم وقوفهم إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري في تطهير كل شبر من أراضي الوطن من رجس الإرهاب الظلامي.
إلى ذلك خرج مخيم اللاجئين الفلسطينيين بمشاركة فعاليات حزبية ودينية وشعبية في حماة مساء أمس بمسيرة جماهيرية حاشدة استنكارا لمجزرة الإرهابيين في قرية معان وحصارهم للمخيمات الفلسطينية في سورية، أكدوا فيها رفضهم للتدخل بالشؤون الداخلية لسورية ودعمهم لها في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها.
وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام السورية والفلسطينية واللافتات التي تدين اعتداءات الإرهابيين ورددوا هتافات تحيي بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري الذي يسطر أروع ملاحم البطولة والفداء في محاربة الإرهاب.
وأكد محافظ حماة الدكتور غسان خلف أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت القضية الأساسية للسوريين والفلسطينيين الذين وقفوا وقفة عز وثبات إلى جانب سورية وشعبها في الحرب الشرسة التي يشنها أعداؤها عليها.
بدوره أشار أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد العمادي إلى أن خروج الآلاف من أبناء مخيم اللاجئين في هذه المسيرة الحاشدة يعكس حقيقة واضحة كالشمس مفادها أن السوريين والفلسطينيين شعب واحد ومصيرهم مشترك.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة رفيق قدورة إن «مستقبل فلسطين هو مستقبل سورية» لافتاً إلى أن سورية ستنتصر على أعدائها بقيادتها وجيشها وشعبها المقاوم.
وبمشاركة فعاليات اجتماعية وأهلية وشعبية وسياسية خرج الالاف من اهالي مدينة الحسكة في مسيرة حاشدة أكد خلالها المشاركون وقوفهم إلى جانب جيشنا الباسل لاعادة الامن والاستقرار إلى المدن والارياف والقضاء على الإرهابيين المدعومين من دول البترودولار والامبريالية العالمية الذين عاثوا فسادا وتخريبا في البلاد مناشدين السيد الرئيس بشار الأسد بالترشح لولاية رئاسية جديدة لرسم مستقبل سورية المتجددة.
وأكد مدير الثقافة الدكتور أحمد الدريس أن هذا التجمع تعبير صادق عن عمق التلاحم الوطني بين الجيش والشعب الذي يرفض كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية ويؤكد انتماءه الوطني وحسه القومي ولا يساوم بأي شكل من الاشكال على وحدة ترابه.
ولفت نوري زهدي الصليبي عضو لجنة المصالحة الوطنية إلى ان هذه المسيرة تؤكد الوقوف مع المقاومة والجيش العربي السوري في عملياته ضد المرتزقة المدعومين من دول الخليج ومخططاتهم الصهيونية الرامية إلى النيل من المواقف المشرفة لسورية الصمود بعد أن باعت دول الرجعية العربية ثوابتها ومبادئها مقابل الحفاظ على وجودهم.
وبين مصطفى شاكردي رئيس فرع الاتحاد الرياضي أن هذه المسيرة رسالة للعالم بأسره ولمن يتربص بهذا الشعب الابي بأن سورية بلد الامن والامان وستبقي كذلك رغم المؤامرات التي تحاك ضدها مؤكدا أن وعي ابنائها الشرفاء حطم كل المؤامرات حيث ستخرج سورية أقوى مما كانت عليه وسيقوم الشعب الذي سطر أروع ملاحم الصمود والتصدي للامبريالية العالمية ببناء كل ما خربه دعاة القتل والتكفير.
من جانبه أوضح المحامي طه المجول أن جماهير الحسكة خرجت لتعبر عن رفضها واستنكارها للمؤامرة الكونية التي تكالبت من خلالها دول الشر لتكريس الافكار الظلامية التي يحملونها في المجتمع السوري المحب للسلام فاستهدفوه بلقمة عيشه ونشروا القتل والتدمير.
وقال الطالب خالد الحسن خرجنا اليوم لنقول للجيش العربي السوري نحن معكم وسنقدم أرواحنا ودمائنا في سبيل عزة الوطن ومنعته ودفاعا عن شرف الامة العربية وكرامتها وستبقى شبيبة الثورة الرافد والمكمل الاساسي للجيش في عملياته المستمرة لفرض الامن والامان في ربوع وطننا.
وأكدت علياء الخالد أن النساء السوريات اللواتي يرضعن أطفالهن حب الوطن سيبقين في صف واحد في خندق الدفاع عن الوطن وترابه حتى يتم تطهيره من رجس المعتدين وتعود سورية بلد الامن والامان.
واكد المهندس أحمد الصالح وقوف ابناء الحسكة الشرفاء مع الجيش العربي السوري لتبقي سورية قلعة الصمود والتصدي وملاذا للمستضعفين فيما لفت الطفل محمد العلي إلى ان هذه المسيرة تعبر عن المحبة والوحدة الوطنية ولنقول للعالم ارفعوا أيديكم عن الطفولة واتركونا نحيا ونتعلم بسلام.