|
|
المفلسون عاطفياً.. يسيئون للمرأة بغراميات كاذبة مجتمع واذا ما التقى بسيدة أوقفته عند حده قال: طلبت مني أن نقيم علاقة فرفضت, لذلك استشاطت غيظا. واذا ماصافحته شابة خجولة قال: أكلتها لحما ورميتها عظما. البعض يصف هذه الظاهرة الاجتماعية بالعقدة النفسية والبعض يصف الحالة بقلة الشرف والوجدان, وهناك من يقول إن هذا الرجل أفلس عاطفيا. من لا يحترم خصوصياته لا يحترم نفسه يقول محمد بدر: إن هذه الفئة من الرجال لديها عقدة نفسية فالرجل وإن كان يقيم علاقة حب مع امرأة فهو يتكتم إن كان يحترم نفسه لأن ما يسيء للمرأة يسيء للرجل ولا يجوز أن يستثني الرجل نفسه من خطأ وقع على غيره فاعتبره خطأ ووقع عليه فلم يعتبره. مشكلات نفسية و.. تقول منى عبد القادر: أصف هذه النوعية من الرجال ( بالندل) والذي لا يعرف معنى الشرف ,كما اعتقد أن هذه النوعية من الرجال لديها مشكلات نفسية وربما جنسية. قلة شرف تقول منى ر-ب: ليس غريبا وجود هذه الفئة من الرجال في مجتمع أصبح مفتوحا على مصراعيه وهذا ما يعزز موقف ضعفاء النفوس فنسمعهم يقولون ما يحلو لهم طالما أن المرأة فعلا صافحته أو حادثته لأمر ما, لكن الإنسان الواعي يستطيع أن يميز الإنسان المتزن وغير المتزن ومن يسيء للمرأة بهذه الطريقة أصفه بقليل الشرف والوجدان. ويبقى السؤال الأهم إن كان هناك من يريد الإساءة إلى المرأة كمخلوق فهل نسي أن اخته امرأة وأمه امرأة وابنته امرأة. يقول فارس المحمد: عندما يسيء الرجل إلى المرأة فهو يسيء لنفسه ,لأن الرجل والمرأة هما أصل الكون ,وكل إنسان يجب أن يضع بين عينيه أن له عرضا يجب أن يحافظ عليه ومن واجبه ألا يسيء لأي امرأة لأنها عرض أشخاص آخرين. تقول مروى فؤاد: لا نستطيع أن نواجه هذه الفئة من الرجل لأن ردود أفعاله لاتحمد عقباها اذا ما قسناها بأخلاقهم أو أنهم ينكرون ما قيل على ألسنتهم وكثيرا ما نراهم يتوددون للحصول على رضا امرأة. يعبر عن حرمان كما حدثنا الباحث الاجتماعي والتربوي الاستاذ عبد العزيز الخضراء حول هذه الظاهرة قائلا: المجتمع هو خليط من أناس يحملون ثقافات وقناعات واتجاهات مختلفة, وتربية الإنسان وتعليمه الأخلاق الحميدة والفاضلة قضية ترتبط بعائلة الشخص نفسه ومن شب على شيء شاب عليه. والحديث عن المرأة بهذا السوء , إما يعبر عن حرمان الشخص نفسه من المرأة أما المشكلة تتعلق به أو بالطرف الآخر وغالبا الشخص الذي يتمتع بهذه الاخلاق غير مرغوب به اجتماعيا بشكل عام وإنسانيا بشكل خاص, وتبقى للضرورة أحكام ويجب التعامل بحذر مع هذه النوعية من الرجال لأن الإساءة للمرأة من أخطر القضايا الاجتماعية التي تسهم في تخلف المجتمع وانحطاطه, فالإساءة لها تعني الإساءة للأجيال وقد تؤدي تصرفات هذا الشخص غير المسؤولة إلى إثارة الشبهات حولها ظلماً وربما طلاقها- إذا كانت متزوجة- أو عزوف الشباب عنها إن كانت عازبة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
