|
إلى متى?! مابين السطور لقصة وقضية شغب الملاعب التي تعاني منها ملاعبنا, ففي كل يوم وبعد كل مباراة ومهما كانت النتائج ( فوز أم خسارة) نسمع عن أحداث يشيب لها شعر الرأس وفي المقابل نجد الاتحادات المعنية تقف مكتوفة الأيدي لاحول لها ولاقوة بالرغم من كثرة الاجتماعات والجلسات التي تعقد للبحث في الموضوع, وفي النهاية نجد أن القرارات التي تخرج ضعيفة وهزيلة, فإما أن تكون ظالمة ومجحفة بحق النادي أو أن تكون عادية لاتسمن أو تغني من جوع, المضحك المبكي في الأمر أن أغلب تلك القرارات يتم الرجوع عنها وتعديلها في اليوم الثاني. ملاعبنا وصالاتنا تتحول لساحات للملاكمة والقتال والسبب الرئيسي هو التعصب الأعمى والجهل الرياضي الذي تعاني منه أغلب أنديتنا, وطبعاً هناك من يتحمل مسؤولية مايحدث فروابط المشجعين دورها بعيد كل البعد عن التوعية كذلك حال إدارات أنديتنا التي نجد آخر همها هذه المسألة وصولاً إلى المسؤولين عن ( حفظ النظام) والذين غالباً مايصبون الزيت على النار ويشعلون فتيل الأزمة. ماذنب المشجع الذي دفع حياته ضريبة الجهل والتعصب? هل كان ضحية التشجيع الرياضي أم ضحية العنف?!. على كل حال قضية أعمال الشغب بحاجة لدراسة أكثر من المعنيين ويبدو أن حلول تغريم الأندية بمبالغ مالية أو معاقبتها بغياب الجمهور أصبحت قرارات لاطائل ولاجدوى منها, لذلك يجب أن تكون هناك عقوبة قاسية لأحد الأندية تكون عبرة ومثالاً يحتذى لكافة الأندية لعل الجميع يتعظ.
|