تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المجتمع والضحك

ساخرة
21/2/2008
في فصل عنوانه (الفكاهة والضحك والمجتمع) في كتابه (الفكاهة والضحك) يقول د. شاكر عبد الحميد:

هل هناك مجتمعات تضحك أكثر من غيرها?‏

هل هناك جماعات إنسانية تفتقر إلى وجود حس للفكاهة خاص بها?‏

لقد لاحظ بعض العلماء أنه لا يوجد إنسان ولا جماعة إنسانية من دون حس خاص بالفكاهة مميز لها ما عدا ما يحدث بشكل مؤقت عندما تحدث تراجيديا شخصية أو قومية عنيفة, كما حدث مثلا نتيجة الهجوم الشهير على الولايات المتحدة في 11 أيلول عام 2001 على برجي مركز التجارة العالمي والذي أدى إلى انحسار مفاجىء مؤقت في الفكاهة كما أشار إلى ذلك بعض الباحثين.‏

وهناك رأي يقول- الآن- إن الفكاهة تضرب بجذورها في أعماق الطبيعة الإنسانية والنشاط الإنساني وإنها ليست مجرد سلوكيات متعلمة بل إنها قد تشتمل على جانب وراثي كبير يرتبط بالجينات والبيولوجيا المميزة للإنسان, حيث يمكن كلا منا أن ينمي حسا فكاهيا خاصا به, ومع ذلك فإن الفكاهة يمكن النظر إليها على أنها تشبه بصمات الأصابع لكنها هنا بصمات أصابع سيكولوجية وليست بصمات جسمية فيسيولوجية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية