تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تشدد في عقوبات قانون السير لحماية الأرواح والممتلكات

مراسلون
21/2/2008
متابعة: فؤاد العجيلي

في ظل زيادة عدد الآليات في محافظة حلب والتي وصل عددها إلى ما يقارب 257 ألف سيارة إضافة إلى الزيادة في عدد السكان

كان لابد من إيلاء المسألة المرورية ما تستحقه من اهتمام خاصة بعد صدور قانون السير المعدل بالمرسوم التشريعي رقم 11 للعام .2008‏

حيث وضمن هذا المجال عقدت نقابة عمال النقل البري بحلب وبالتعاون مع فرع المرور ندوة مرورية تحدث فيها الدكتور المهندس تامر الحجة محافظ حلب مؤكداً أهمية المسألة المرورية وضرورة ايلائها ما تستحقه من اهتمام حفاظا على سلامة المواطنين وصيانة للممتلكات وتوفيرا للأمن وأشار السيد المحافظ إلى أهمية قانون السير الجديد وضرورة التقيد بالتعليمات بشكلها الصحيح إضافة إلى التعاون مع عناصر المرور للحد من حوادث السير لافتاً إلى أن القانون الجديد أعطى للنظام المروري هيبته.‏

بدوره أكد اللواء حسين وحود قائد شرطة المحافظة أن القانون الجديد يهدف إلى الحد من حوادث السير حفاظا على سلامة الإنسان الذي يعتبر هدفا وعنصرا ساميا في قضايا التنمية مشيرا إلى أن القانون وفي جميع مواده ركز على المخالفات التي تؤدي إلى حوادث جسيمة مثل السرعة الزائدة- قيادة رعناء- قيادة دون إجازة- قيادة في حالة سكر إضافة إلى جوانب أخرى ولهذا كان التشدد في العقوبات غايته حماية الأرواح والممتلكات موضحا أن هنالك مكافآت لمن يلتزم بقواعد المرور.‏

بعد ذلك تحدث العميد أكرم بصو رئيس فرع المرور عن بعض النقاط الهامة التي تضمنها القانون الجديد والتي لابد للسائقين من معرفتها للتقيد بها حيث تضمن القانون 11 شريحة من المخالفات تندرج عقوباتها بين الحبس من ثلاثة أشهر إلى السنة إضافة إلى الغرامات المالية والتي تصل إلى المائة ألف ليرة وحسم نقاط من إجازة السوق تصل أحيانا إلى حد الغاء الرخصة نهائيا وذلك حسب تدرج العقوبات مشيرا إلى أنه توجد بعض التسهيلات بالنسبة لتسديد الغرامات حيث يمكن للسائق المخالف تسديد نصف الغرامة في حال التقيد بالمدة القانونية لها وهي سبعة أيام.‏

كما تحدث السيد ابراهيم العلي رئيس نقابة عمال النقل البري عن دور السائقين في الحد من الحوادث المرورية من خلال التزامهم المطلق بقواعد وأنظمة المرور والتعامل بروح عالية من المسؤولية مع رجال المرور الذين يعملون ليل نهار من أجل الحفاظ على سلامة الاخوة المواطنين.‏

وكان كل من السيدين محمد الأحمد مدير النقل وابراهيم المحمد مدير النقل الداخلي قد أشار إلى أن المسألة المرورية هي مسألة إنسانية وبقدر التطبيق السليم لها نضمن سلامة المواطنين.‏

وخلصت الندوة إلى عدة نقاط هامة تأتي في مقدمتها ضرورة تقيد السائقين بتعليمات وأنظمة المرور إضافة إلى العدالة في التشدد بتنفيذ وتسطير المخالفات كما طالب السائقون بضرورة إزالة الاشغالات في الشوارع والساحات وعدم الوقوف العشوائي لما يسببه ذلك من ارباكات مرورية.‏

ojili@gawab.com‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية