إضافة إلى ملتقى سوق الاستثمار السياحي الدولي الرابع الذي سيقام في دمشق خلال شهر نيسان, إذ ستشارك المحافظة في المؤتمر وفي الملتقى أيضاً, فهما يؤمنان فرصة هامة للتعريف بالمعالم والمقاصد الغنية بقيمها السياحية والتاريخية والطبيعية في المنطقة الشرقية,وهما يعتبران بمثابة بطاقتي دعوة للاستثمار والتطوير السياحي, وقاعدة أساسية للنهضة الحضارية والاقتصادية في القطر عامة والمنطقة الشرقية خاصة.
وقد حشدت محافظة الرقة نحو 48 مشروعاً منها 24 مشروعاً سياحياً و17 مشروعاً صناعياً, يضاف إليهما ثلاثة مشاريع زراعية, ومشروعان للمجتمع العمراني, ومشروعان لمشاف تخصصية, وسنستعرض هذه المشروعات بإيجاز فيما يلي:
بلغ عدد المشاريع السياحية 24 مشروعاً بعد استثناء مشروع منطقة التطوير السياحي الكبرى في جعبر, حيث تم الإعلان عن المشروع في الصحف الرسمية بهدف إعداد دراسات التطوير السياحي للموقع.
وقد قامت مديرية السياحة بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة وبدعم من السيد أحمد شحادة خليل محافظ الرقة بإعداد أضابير للمشاريع التي سنستعرضها فيما يلي: وهي تشمل مجموعة من الفنادق السياحية, منها فندق المنصورة السياحي من مستوى 3 نجوم مع مدينة ألعاب مائية وكهربائية, وبإطلالة جميلة على بحيرة البعث, وفندق عين عروس السياحي, وهو من مستوى 3 نجوم مع ملحقاته, ويبعد نحو 90كم عن الرقة, وفندق الثورة السياحي من مستوى 3 نجوم مع ملحقاته وبإطلالة رائعة على بحيرة الأسد, فندق غرفة زراعة الرقة السياحي من مستوى 4 نجوم مع إطلالة على نهر الفرات في الرقة, فندق اتحاد فلاحي الرقة من مستوى 4 نجوم في موقع قريب من الفندق السابق, وفندق ومطعم نقابة المهندسين من مستوى 3 نجوم على بحيرة الأسد.
ومن تلك المشاريع مدن سياحية كمدينة الباسل من مستوى أربع نجوم, وتتألف من فندق ومطعم ومول تجاري, ومدينة معارض, ومدينة الاتحاد الرياضي من مستوى 4 نجوم في مدينة الرقة, ومنها أيضاً مطاعم سياحية مثل مطعم حي الوحدة من مستوى نجمتين على بحيرة الأسد ومطعم ومقصف قلعة جعبر مع مرفأ صغير للقوارب على ضفاف بحيرة الأسد.
إضافة إلى مجمعات سياحية منها مجمع المنصور السياحي في مدينة الرقة من مستوى 3 نجوم, ويتألف من مطعم, ومول تجاري, ومجمع المسبح البلدي في مدينة الرقة أيضاً ومجمع الشباب من مستوى 3 نجوم, ومجمع باب بغداد من مستوى 3 نجوم بالإضافة إلى ثلاثة مجمعات سياحية بين الجسرين على نهر الفرات, وهي من مستوى 3 نجوم و4 نجوم وتتألف من شاليهات وفيلات أو شقق فندقية, ومطاعم ومقاهي أرصفة, ومدن ألعاب ومحلات تجارية.
ومنها مناطق سياحية وحدائق مثل منطقة تطوير سياحي كبرى في الكرين, ومنطقة تطوير سياحي كبرى في الفخيخة, الأولى تبعد عن الرقة 50 كم غرباً والثانية 75كم غرباً, وتتضمن كل منها إقامة قرى سياحية تضم فنادق ومطاعم ومنتزهات وملاعب, بالإضافة إلى منتجع أبو قبيع السياحي, يبعد 15 كم عن الرقة ومطار دولي للمحافظة.
بلغ عدد المشاريع الصناعية 17 مشروعاً صناعياً توزعت بين موقعي المدينة الصناعية المقترحة وبلدية الكالطة (الرحيات) وهي تشمل صناعات متنوعة أهمها الصناعات الغذائية, وسنستعرض هذه المشروعات فيما يلي:
مشاريع الصناعات الغذائية
معمل صناعة الألبان والأجبان, تكلفته التقديرية 300 مليون ل.س ومعمل إنتاج السمن النباتي وكافة الزيوت النباتية من عباد الشمس وبذرة القطن , وتكلفته التقديرية 1841 مليون ل.س, ومعمل أكياس الخيش من مادة القنب وتكلفته التقديرية 172 مليون ل.س ومعمل كحول إيتيلي وكلفته نحو مائتي مليون ل.س, ومعمل للأعلاف المركزة من بقايا الشوندر, تكلفته نحو 65 مليون ل.س ومعمل تكرير السكر من السكر الأحمر المستورد وتكلفته نحو ستمائة مليون ل.س وكل هذه المعامل تقع في المدينة الصناعية المقترحة.
أما معمل الخميرة, ومعمل حمض الليمون فيقعان في الرحيات (بلدية الكالطة) وتكلفة الأول نحو أربعمائة مليون ليرة سورية, وتكلفة الثاني نحو مليار ليرة سورية.
ومن المشاريع الصناعية الغذائية أيضاًً: مطحنة الحبوب لإنتاج الدقيق وتكلفتها التقديرية نحو ستمائة مليون ل.س ومعمل تصنيع وتعليب اللحوم, وتكلفته التقديرية نحو 188 مليون ل.س ومعمل لصناعة النشاء بكلفة تقديرية تعادل نحو 972 مليون ل.س, ومعمل لتصنيع مشتقات الحبوب (المعكرونة والبرغل) وكلفته التقديرية نحو 350 مليون ل.س وهذه جميعاً تقع في المدينة الصناعية المقترحة.
مشاريع صناعية متنوعة
ومن الصناعية غير الغذائية معمل نسيج غير منسوج وتكلفته التقديرية نحو مائة مليون ل.س ومعمل الغازات السائلة للأغراض الطبية والصناعية مثل مادة الأوكسجين وتكلفته التقديرية نحو 35 مليون ل.س ومعمل صناعة خيوط البولستر والإكرليك الممزوج و تكلفته نحو 800 مليون ل.س ومعمل تصنيع أدوات الري الحديث (التنقيط - الرذاذ) وتكلفته نحو 400 مليون ليرة, وما فوق وصناعة نثارات الأسمدة وتشمل البذارات والغرافات والمرشات للأسمدة وتكلفتها نحو 35 مليوناً فما فوق وهذه المشاريع كلها تقع في المدينة الصناعية المقترحة.
أما المشاريع المطروحة في قطاع الزراعة فتشمل ثلاثة مشاريع زراعية في بحيرة الأسد, وبحيرة البعث, ومدينة الباسل للفروسية, وهذه المشاريع هي: تربية خيول عربية أصيلة في مباني منشأة الفروسية في الرقة, والتكلفة التقديرية نحو خمسمائة مليون ل.س ولا تبعد منشأة الفروسية عن مدينة الرقة أكثر من كيلو متر واحد, والمشروع الثاني: إنتاج وتربية الأسماك في بحيرة البعث, وذلك بتأمين الأسماك والإصبعيات كبديل أرخص لتأمين البروتين وفق أسلوب التربية المكثفة, وضمن أقفاص محمية في البحيرة, والتكلفة نحو مائة مليون ل.س والمشروع الثالث إنتاج الأسماك في بحيرة الأسد وذلك بتأمين الأسماك والإصبعيات وفق الأسلوب المذكور في المشروع السابق.
وأما المشاريع الأخيرة فإنها تتوزع على أربعة مشاريع هامة, منها مشروعان للمجتمع العمراني في موقع السلحبية الشرقية على طريق الرقة - الثورة ويبعد عن مدينة الرقة نحو 25 كم, وبمساحة 2000000م2 (مائتي هكتار), والثاني في موقع أبو قبيع على طريق الرقة - حلب, ويبعد عن مدينة الرقة نحو 17 كم وبمساحة 2000000م2 (مائتي هكتار) ومنها مشروعان لمشاف تخصصية الأول مشفى الأورام في مدينة الثورة, والتكلفة التقديرية نحو 700 مليون ل.س, والثاني مشفى معالجة أمراض الرأس وجراحتها, ويشمل ذلك أمراض العيون والأنف والحنجرة وجراحتها, وذلك في مدينة الرقة, والتكلفة التقديرية نحو 500 مليون ل.س.