تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في أول كلمة ألقاها الرئيس جمال عبد الناصر بدمشق بمنزل الرئيس شكري القوتلي بتاريخ 23/2/1958

الوحدة بين سورية ومصر
21/2/2008
أيها الإخوة المواطنون:

‏‏

كنت أريد دائماً في السنين الأخيرة أن أزور دمشق لأني كنت أشعر‏ في كل وقت أنها قلب العروبة النابض ومنها تتفاعل القومية العربية,‏‏

ومنها تتصاعد مثل القومية العربية, وقلبها يخفق بالوحدة وبتدعيم القومية العربية. واليوم وأنا أزور دمشق بعد تحقيق هذا الحدث الخالد في تاريخ العرب, الحدث ا لذي كافح من أجله الآباء والأجداد. هذا الحدث الذي تتمثل فيه قوة العرب وعزة العرب. وإني إذ حضرت اليوم إلى هذه المدينة العزيزة إنما أقوم في نفس الوقت بتنفيذ النصيحة التي قالها الرئيس شكري القوتلي لي في القاهرة وهي أن أحضر في الحال بعد ظهور نتيجة الانتخابات. هذه النتيجة التي أعتز بها, والتي أشعر بالمسؤوليات الكبيرة التي تنجم عنها.‏‏‏

لقد كان شكري القوتلي دائماً داعية للقومية العربية. لقد كان هو الشخص الذي أول من تكلم حتى بالقومية العربية والوحدة العربية بعد نجاح الثورة مباشرة واليوم من منزله وأرى على وجهه بشائر الفرحة, وبشائر النصر.‏‏‏

أيها الإخوة المواطنون:‏‏‏

إنني سعيد جداً بهذه اللحظات وأرجو أن يوفقنا الله جميعاً إلى ما فيه الخير والسداد, والسلام عليكم ورحمة الله.‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية