تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


جمال عبد الناصر في سطور

الوحدة بين سورية ومصر
21/2/2008
* ولد سيادة الرئيس جمال عبد الناصر في مدينة الاسكندرية يوم 15 كانون الثاني/يناير 1918 من أسرة مصرية صحيحة

نشأت في قرية بني مر التابعة لمركز أسيوط, وكان أجداده يعملون في الزراعة, وقد تنقل مع والده السيد عبد الناصر الذي كان موظفاً في البريد في كثير من البلاد وشاهد منذ طفولته الباكرة الحياة المصرية في مختلف صورها.‏‏

* استهل دراسته الابتدائية في الاسكندرية, وأشفق عليه والده من كثرة التنقل فألحقه بمدرسة حلوان الثانوية بالقسم الداخلي ثم عاد فألحقه بمدرسة رأس التين الثانوية عام ,1930 وعاد إلى القاهرة حيث التحق بمدرسة النهضة الثانوية وأتم دراسته فيها ونال شهادة البكالوريا في شهر حزيران/يونيو سنة .1936‏‏

* تقدم إلى الكلية الحربية فلم يقبل فالتحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة في تشرين الأول سنة 1936 ومكث بها خمسة أشهر.‏‏

* تقدم إلى الكلية الحربية مرة أخرى في شهر آذار/مارس سنة 1937 مع أربعين طالباً فقبل وكانت سنه إذ ذاك 18 سنة.‏‏

* مكث في الكلية العسكرية ستة عشر شهراً تخرج بعدها برتبة ملازم ثان في أول تموز/يوليو سنة 1938 وجاء في تقرير الكلية عنه:‏‏

- حصل على درجة جيد في العلوم العسكرية.‏‏

- محب للضبط والربط والألعاب الرياضية.‏‏

* خدم في كتيبة البنادق الخامسة للمشاة في منقاد ثم نقل إلى كتيبة البنادق الثالثة للمشاة, وكان أثناء وجوده في منقاد يفكر في المستقبل, وكان يرى زميليه أنور السادات وزكريا محيي الدين يتفقان معه في التفكير في هذا المستقبل.‏‏

* وفي عام 1939 عند قيام الحرب العالمية الثانية نقل إلى الاسكندرية ثم إلى العلمين. وقد كتب في شهر شباط/فبرايرمن هذا العام رسالة يقول فيها:‏‏

(إننا نشتغل الآن تحت رياسة شوية (....) أكثرهم أو جلهم يتمنون عودة الاستعمار للسيطرة على الجيش, كلهم مجردون من الأخلاق ربنا (ما يوريك).‏‏

* أراد أن ينفس عن آلامه وأحزانه التي عاشت معه منذ مطلع فتوته أسفاً على هذا الوطن الذي ابتلي بأبنائه فالتحق بخدمة الجيش في السودان في شهر أيلول سنة 1939 وهناك تعرف على صديقه (الملازم الثاني عبد الحكيم عامر) وتلاقت نفس ثائر بنفس ثائر.‏‏

* رقي إلى رتبة ملازم أول في أول أيار/مايو سنة .1940‏‏

* مكث في السودان عامين, ثم عاد إلى القاهرة مدرساً بالكلية الحربية وبدأ عمله فيها في أول عام 1942 وكان قد وصل إلى رتبة رئيس (يوزباشي).‏‏

* أسند إليه منصب أركان حرب الكتيبة سنة 1943 رغم أنه برتبة رئيس (يوزباشي) ولكن العادة جرت على أن يعهد إلى الضابط الكفؤ الممتاز بشغل هذا المركز.‏‏

* التحق بكلية أركان الحرب في تشرين الثاني/نوفمبر سنة 1945 مع زميله عبد الحكيم عامر.‏‏

* نقل إلى كتيبة البنادق الثالثة في 3 تموز/يوليو سنة .1946‏‏

* تخرج من كلية أركان الحرب في 12 أيار/مايو سنة 1948 وألحق بكتيبة المشاة السادسة بفلسطين في اليوم الثاني من تخرجه, وكانت أول كتيبة دخلت حرب فلسطين يوم 15 أيار/مايو 1948 وكان قائداً يتقدم جنوده دائماً ولم يكن يقبل أن يظل في المؤخرة كما يفعل القادة في الحرب الحديثة, وظل طوال الحرب على رأس جنوده حتى أصيب برصاصة في صدره نقل على أثرها إلى المستشفى العسكري في غزة وعولج ثم تقرر أن يسافر إلى مصر ليستكمل المعالجة والاستجمام ولقضاء فترة نقاهة مدتها شهر, ولكنه أصر على مغادرة المستشفى بعد بضعة أيام وارتدى ملابسه العسكرية قبل أن يتم شفاؤه ليلحق بزملائه في الفالوجة. وفي حرب فلسطين تبلورت نفسه واكتسب من غبار المعارك التي خاضها خصائص القائد المجرب والقائد العسكري الفذ.‏‏

* منح النجمة العسكرية والمشبك في عام .1949‏‏

* انتدب مدرساً بمدرسة الشؤون الإدارية في 17 تموز/يوليو سنة .1949‏‏

* رقي إلى رتبة بكباشي (مقدم) أركان حرب في أيار/مايو .1951‏‏

* أسس ونظم حركة الضباط الأحرار السرية لتحرير البلاد المصرية من الاحتلال والسيطرة والاقطاع.‏‏

* انتدب مدرساً في كلية أركان الحرب في 29 تشرين الثاني/نوفمبر سنة .1951‏‏

* وضع خطة ثورة 23 تموز/يوليو 1952 وقام بتنفيذها وقيادتها, تلك الخطة التي أدت إلى تنازل الملك السابق فاروق عن العرش وإقصائه عن البلاد وخلع أسرة محمد علي التي تحكمت بمصائر مصر حوالي قرن وربع القرن.‏‏

* نجا من حادث الاعتداء على حياته في ميدان المنشية ليلة 26 تشرين الأول/أكتوبر 1954 حين حاولت يد الغدر أن تمتد إلى حياته.‏‏

* مثل مصر في مؤتمر باندونغ الذي انعقد يوم 18 نيسان/أبريل 1955 وألقى خطاباً سياسياً رائعاً أظهر فيه تمسك مصر بعروبتها وبقضايا العرب وطالب بتصفية الاستعمار وتحرير فلسطين من الصهيونية وتحرير شمال افريقيا من الاستعمار الفرنسي, وأعلن بصراحة رفضه للأحلاف العسكرية التي تزيد التوتر الدولي والتسابق في التسلح ولا تكفل السلام لأية دولة.‏‏

* في يوم 19 حزيران/يونيو 1956 أعلن جلاء البريطانيين عن مصر بصورة نهائية.‏‏

* اشترك بمؤتمر بريوني الذي انعقد في يوغسلافيا يوم 20 تموز/يوليو 1956 وحضره الرئيسان تيتو ونهرو وأعلن في هذا المؤتمر حرص العروبة على خدمة السلام العالمي واحترام استقلال الدول ومساعدة البلاد المتخلفة في النهوض اقتصادياً واستغلال مواردها في رفع مستوى أفرادها.‏‏

* انتخب رئيساً للجمهورية في الاستفتاء الذي جرى يوم 23 تموز/يوليو .1956‏‏

* في 26 تموز/يوليو أعلن تأميم شركة قناة السويس المصرية كرد على رفض الولايات المتحدة في 20 من الشهر نفسه تمويل مشروع السد العالي.‏‏

* ألقى يوم 7 تشرين الثاني/نوفمبر 1956 خطاباً إثر توقف العدوان الثلاثي على مصر قال فيه:‏‏

لقد عشت يا إخواني في معركة بور سعيد بأعصابي ودمائي وقلبي.. وقال إن القومية العربية أصبحت حقيقة واقعة بعد أن أيدت جميع الدول العربية مصر في نضالها.‏‏

* في 16 كانون الثاني/يناير أعلن دستور مصر الجديد وقد جاء فيه أن مصر دولة عربية مستقلة ذات سيادة والشعب المصري جزء من الأمة العربية.‏‏

* في 11 شباط/فبراير 1958 أعلن مع أخيه فخامة الرئيس شكري القوتلي ولادة الجمهورية العربية المتحدة باتحاد سورية ومصر معاً تحت هذا الاسم.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية