تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


واشنطن ستدمّر قمرها التجسسي (بالبالستية).. موسكو : تجر ب سلاحاً مضاداً للصواريخ

واشنطن
وكالات
أخبار
21/2/2008
عندما أقدمت الصين بداية عام 2007 على تدمير قمر صناعي مهجور كان مخصصاً لرصد الاحوال الجوية,شجب عدد من الدول وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الموقف الصيني ووصفوه بأنه غير مسؤول.

واليوم تقوم امريكا بنشر سفن حربية في المحيط الهادي في محاولة لتدمير قمر صناعي امريكي للتجسس بعد ان فقدوا السيطرة عليه عام 2006 بسبب المخاطر التي يمثلها على حياة البشر حسب الادعاءات الامريكية والذي يصيبه التلف بسرعة كبيرة,ربما لتجنب ان ينشر فوق مناطق آهلة الوقود السام جداً الموجود في خزاناته.‏

ولايعرف أي شيء عن القمر الاصطناعي هذا غير انه بحجم حافلة وهو يجنح حالياً وان خزاناته مليئه بالهيدرازين ,وهي مادة كيميائية سامة جداً تستخدم وقوداً لمحركات الاقمار الصناعية.‏

وكلفت سفينة ( يو أس أس ليك ايري ) المجهزة بصاروخين اعتراضيين اسقاط القمر فوق المحيط الهادي.‏

وقد تشارك في هذه العملية إذا ما دعا الامر المدمرة الامريكية ديكانور المجهزة بصاروخ اعتراضي ثالث, وسيوجه الصاروخ البالستي أولاً من الارض وبعدها سيستخدم مجساته التي تعمل على الاشعة تحت الحمراء لاصابة الهدف على ارتفاع 150 ميلاً بحرياً وبسرعة اربعة كيلو مترات في الثانية,وفي حال اخطأ الصاروخ الهدف يجب على الارجح انتظار 24 ساعة قبل اطلاق صاروخ آخر.‏

ويخشى الامريكيون ان تتكرر نفس التجربة كما حدث عام 1979 عندما سقطت قطعة يزيد طولها عن المتر على الارض عندما تفكك قمر سكايلاب,كما ان خزان وقود المكوك الفضائي كولومبيا الذي انفجر في الجو عام 2003 سقط سليماً في تكساس.‏

ورغم هذا فإن الخبراء يؤكدون ان الامريكيين وجدوا في هذه فرصة لاجراء تجربة في مجال الدفاع الصاروخي لم يسبقهم إليها أحد.‏

ويرى الروس ان مايجري الاعداد له حالياً في الولايات المتحدة هو ( تجربة سلاح مضاد للصواريخ ) ويرى الخبير الفرنسي في السياسة الفضائية الامريكية غزافيي باسكو ان هذه التجربة الامريكية تنطوي على مخاطر كبيرة إذ نجحت لانها تهدد بسباق في هذا المجال مع الصين أما إذا فشلت فسيكون من الصعب إقناع الكونغرس بتخصيص مزيد من الاموال لهذا النوع من المشاريع.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية