|
|
تقرير الذرية غداً.. أحمدي نجاد: الإرادة الإيرانية أقوى طهران مناقشات مجلس الامن حول حزمة جديدة من العقوبات ضد طهران اكدت ايران انها لن تذعن لنداءات القوى العظمى لوقف نشاطاتها النووية السلمية ولاتقبل باي املاءات او أحكام اضافية ظالمة عليها . هذا ماجاء في خطاب للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس في مدينة بندر عباس محذرا دول الهيمنة من مغبة تدبير حيلة جديدة ضد ايران وجدد الرئيس احمدي نجاد في كلمة أمس في مدينة بندر عباس جنوب ايران التمسك بحق الشعب الايراني المشروع في استخدام الطاقة النووية للاهداف السلمية ورفض الشعب الايراني لاي قرار يفرض عليه مؤكدا الاستمرار في تخصيب اليورانيوم. وأشار احمدي نجاد الى ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية باعتبارها الجهة القانونية المسؤولة عن متابعة هذا الموضوع تعد تقريرا تعلن من خلاله ان جميع النشاطات النووية الايرانية هي قانونية ومطابقة للمقررات لذلك فان الشعب الايراني متمسك بحقه المشروع. واتهم احمدي نجاد قوى الهيمنة بالتخطيط لشن حروب جديدة في الشرق الاوسط للخروج من مأزقها في مناطق مختلفة من العالم مطالبا بخروج القوى الاجنبية من المنطقة وعدم التدخل في شؤونها. وأكد أحمدي نجاد عمق العلاقات الاخوية بين بلاده ودول المنطقة واصفا هذه العلاقات بالقوية والمتنامية باستمرار. وندد الرئيس الايراني بممارسات الكيان الصهيوني وجرائمه المستمرة ضد شعوب المنطقة واصفا اغتيال الشهيد عماد مغنية بأنه نموذج صارخ للارهاب الصهيوني. من جانبه قال كبير المفاوضين سابقا في الملف النووي الإيراني علي لاريجاني في مقابلة نشرتها أمس صحيفة (فايننشال تايمز) إن الوكالة الدولية لديها ما يكفي من المعلومات حول البرنامج النووي لبلاده. وانتقد لاريجاني أيضا الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وكذلك ألمانيا متهما إياها بتحضير قرار ثالث ضد إيران قبل أن يقدم المدير العام للوكالة محمد البرادعي تقريره الحاسم المرتقب. وأضاف المسؤول الإيراني الذي استقال من منصبه في تشرين الأول الماضي أن الوكالة هي المهمة بالنسبة إلينا, لقد انتهى بنا الامر بالرد على كل اسئلتها. وسبق ان فرض مجلس الامن عقوبات على ايران مرتين, وتفكر الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في قرار ثالث يفرض عقوبات على الجمهورية الاسلامية بسبب تصميمها على مواصلة انشطة تخصيب اليورانيوم رغم إصرارها على سلمية الانشطة. ويتوقع أن تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها,وقال مديرها محمد البرادعي إن الوكالة حققت تقدما وصفه بالجيد في حل القضايا المتبقية. ويتوقع أن يفرض أعضاء مجلس الأمن سرية على تفاصيل التقرير قبل أن يضع اللمسات النهائية على أي نص جديد للعقوبات التي يجري الآن بحثها. وتسعى الوكالة الدولية للحصول على إجابات على أسئلة قائمة منذ فترة طويلة بشأن البرنامج الإيراني. وكانت الوكالة أغلقت بعض الملفات بموجب اتفاق مع إيران تم التوصل إليه في العام الماضي. إلى ذلك اعرب وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي عن امله بان تفتح الزيارة التى يقوم بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى العراق صفحة جديدة للتعاون بين البلدين. واكد متقي خلال استقباله مساعد وزير الخارجية العراقي محمد الحاج حمود في طهران امس ضرورة نقل ادارة العراق الى الحكومة الشرعية العراقية مجددا دعم بلاده المستمر لاستتباب الهدوء و الاستقرار والامن في العراق. من جانبه وصف الحاج حمود المفاوضات التي اجراها في طهران بالايجابية معربا عن امله بان تمهد هذه المحادثات ارضية مناسبة للزيارة المهمة التي سيقوم بها محمود احمدي نجاد الى العراق.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
