|
|
ملحق خاص في الذكرى الخمسين للوحدة...ولا يزال الحلم قائماً الصفحة الاولى لأن قوى العالم الطامعة بأرضها وثرواتها وموقعها الجغرافي الهام أرادتها مجزأة مقسمة مبعثرة وضعيفة ليسهل لها السيطرة عليها, في حين ترتسم على خارطة الكوكب دول كثيرة تجمع بين حدودها أمم متعددة الأعراق والأديان واللغات. هذا الحلم الكبير استطاع الشعبان السوري والمصري في 22/شباط 1958 أن يحققانه على ارض الواقع رغم المعوقات العديدة التي جعلت من استمراره أمراً عسيراً, فوقع الانفصال البغيض بعد ثلاث سنوات ونيف بمؤامرات الخارج وتواطؤ فئات محدودة لا تريد إلا مصالحها الضيقة في الداخل. تجربة الوحدة السورية المصرية وخطواتها والظروف المحلية والاقليمية والدولية التي رافقتها, والآراء الكثيرة والمتناقضة حولها تستحق أكثر من مقال أو دراسة او استطلاع رأي, ولما كان يوم غد الجمعة يصادف الذكرى الخمسين لقيام الوحدة فان الثورة تنشر اليوم هذا الملحق الخاص عن هذه التجربة الفريدة والغالية على نفوسنا جميعا. وقد ساهم في هذا الملحق نخبة مميزة من الكتاب والسياسيين والمثقفين في سورية ومصر ولبنان وفلسطين عاشوا تجربة الوحدة يوما بيوم .. فرحوا لقيامها وحزنوا أشد الحزن لفصل عراها, وفي مقدمتهم دولة الرئيس سليم الحص والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل والاستاذ سامي شرف سكرتير الرئيس جمال عبد الناصر والدكتورة هدى عبد الناصر ابنة الزعيم جمال عبد الناصر والاستاذ كمال شاتيلا والدكتور عبدالله عبدالدائم والسفير سليمان حداد والاستاذ أسامة سعد والاستاذ فاروق العشري والمؤرخ عبد القادر ياسين والاديبة كوليت خوري والاستاذ إبراهم بدراوي والدكتور أحمد ثابت والدكتور جورج جبور والاستاذ عبد العظيم مناف والدكتور حسن نافعة اضافة إلى الزملاء في الصحيفة والكتاب الدائمين فيها مساهمين بذلك في تقديم رؤية جديدة للتضامن العربي الذي ننشده. الملحق في صفحة ملف الوحدة
|
||||||||||||||||||||||||||||||
