تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الحص : خطابات فريق السلطة تؤجج نار الفتنة

بيروت
سانا- وكالات
الصفحة الاولى
21/2/2008
ما زالت ازمة الرئاسة اللبنانية ترخي بظلالها على الشارع اللبناني الذي ينتظر نتائج المفاوضات المقبلة بين اطراف الموالاة والمعارضة علها تنتج رئيساً توافقياً, وقد عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري عن امل كبير بالتوصل الى حل فيما لو صفت النيات,

فيما قالت قوى المعارضة الوطنية ان سلسلة الخطب المتوترة لفريق السلطة أججت نار الفتنة والفوضى محملة الإدارة الاميركية مسؤولية احباط المساعي التوافقية للوصول الى حل وتنفيذ المبادرة العربية عبر دعمها لفريق السلطة الرافض لأي شراكة حقيقية.‏

فقد اعرب نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني عن امله بأن يتم التوصل الى حل توافقي لازمة الاستحقاق الرئاسي اللبناني.‏

وقال بري في تصريحات صحفية نشرت امس ان الامل كبير بالتوصل الى حل لو صفت النيات مشدداً على ضرورة تطبيق المبادرة العربية.‏

واعرب عن قلقه حيال الاوضاع الداخلية محذراً من عواقب الانجرار الى الفتنة.‏

من جهة ثانية اكد رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق الدكتور سليم الحص ان سلسلة الخطب المتوترة لفريق السلطة أججت نار الفتنة والفوضى والاضطرابات المتنقلة في شوارع بيروت ورأيي فيها خروجاً على كل القيم الوطنية والانسانية.‏

وقال الحص في حديث لوكالة الشرق الجديد ان لا مخرج من الازمة الا في خطاب سياسي متوازن والجلوس الى طاولة الحوار والاتفاق على صيغة تنجي لبنان.‏

من جهة اخرى اكد النائب ميشيل عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح النيابي ان العراقيل والعقبات التي تضعها قوى الرابع عشر من شباط في وجه الجهود المبذولة لحل الازمة السياسية ستؤدي الى افشال هذه الجهود.‏

وقال عون في حديث لقناة المنار اللبنانية ان قوى الرابع عشر من شباط انقلبت على المبادرة العربية برفضها الصريح للصيغة التي تؤمن التمثيل الصحيح للقوى اللبنانية والتي تضمن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.‏

من جهته قال عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب سليم سلهب ان خطابات فريق السلطة في الايام الاخيرة ادت الى توتير الاوضاع في الداخل داعياً الى ضبط الاوضاع, فعدم الاستقرار هو خسارة للجميع.‏

بدوره قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن الحاج حسن ان الحل للوضع السياسي المتأزم يكون بالشراكة وليس بالاستئثار ولا بالتدويل ولا بالتلويح به ولا بخطاب الفتنة والتحريض والحرب والطلاق والتقسيم.‏

وحمل النائب حسين الحاج حسن الموقف الاميركي الرافض للتسوية مسؤولية عرقلة الحل موضحاً ان المطالبة بالثلث الضامن هو لحماية القرارات المصيرية مؤكداً ان المعارضة منفتحة للوصول الى الشراكة والحلول.‏

من ناحيته اكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا ان اصرار الادارة الاميركية على الوقوف في وجه ارادة اللبنانيين لتسوية الازمة يهدف الى فرض السيطرة المطلقة على لبنان وإلى ابقاء فريق السلطة الحاكم واطلاق الفتن.‏

من جانبه اكد الشيخ عفيف النابلسي رئيس هيئة علماء جبل عامل ان العدو الاسرائيلي واميركا هما المستفيدان من الواقع المأزوم وتسخين المواقف السياسية في لبنان داعياً الى اليقظة والحذر والتنبه الى المخاطر التي يتعرض لها لبنان.‏

من ناحيته اعرب النائب قاسم هاشم عضو كتلة التحرير والتنمية عن امله ان تسفر اللقاءات المتوقعة في بيروت عن تأسيس مناخ سياسي ايجابي وتأمين الظروف المؤاتية لترجمة واقعية للخطة العربية لحل الازمة وهذا يتوقف على تخلي فريق السلطة عن تعنته.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية