وقال الحلقي: إن أهل درعا الأوفياء للوطن سيبقون كما كانوا حراساً له وسباقين للتضحية والدفاع عنه وهم يسطرون اليوم ملاحم الصمود والتصدي للإرهاب وكما التفوا حول القائد المؤسس حافظ الأسد يقفون اليوم خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد لصد العدوان والدفاع عن الوطن مؤكداً أن درعا ستشهد قريباً هزيمة الأعداء وتحتفل بالنصر مع كل المحافظات السورية بفضل تلاحم الشعب والجيش ووقوف الاصدقاء إلى جانبنا داعياً أبناءها ممن ضلوا الطريق إلى أن يعودوا لحضن الوطن.
ورأى الحلقي أنه بفضل الفكر النير والمتسامح الذي يسمو على الجراح سوف نعزز اللحمة الوطنية ونهزم الفكر التكفيري الهدام والمدمر للشعوب مثمنا دور مبادرة درعا درع الوطن في ترسيخ التلاحم بين أبناء الوطن وتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على الثوابت الوطنية مؤكدا أهمية أن تنطلق هذه المبادرة إلى فضاءات أوسع على مستوى الوطن.
من جهته بين خالد المطرود من المبادرة أن كل من راهن على درعا أن تكون خنجرا مسموما في ظهر الدولة السورية هو واهم فهي ستبقى الحصن المنيع والمدافع عن الوطن.
وأوضح أعضاء المبادرة أنهم يسعون من خلال مبادرتهم لنشر قيم المحبة والتسامح المتأصلة بين أبناء سورية معبرين عن ثقتهم بأن النصر بات قريباً في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد مثمنين جهود الحكومة الناجحة والمتميزة في تعزيز مقومات صمود الدولة والشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية.
حضر اللقاء تيسير الزعبي الأمين العام لمجلس الوزراء.
وكانت مبادرة درعا درع الوطن انطلقت منتصف الشهر الماضي من مدينة درعا لتكريم أسر شهداء وجرحى الجيش في عدد من المحافظات.