|
|
واشنطن: مجلس الأمن الدولي يبحث 17 الجاري مكافحة تمويل الإرهاب .. أميركا تقر بتهريب النفط المسروق.. وتعلن عن تهديدات لقنصليتها في اسطنبول وكالات - الثورة ونقلت ا ف ب عن مكتب الامن الدبلوماسي اوزاك قوله في بيان بسبب معلومات عن تهديد وشيك يستهدف امن حرم القنصلية فإن القنصلية العامة في اسطنبول تنصح جميع المواطنين الامريكيين بتجنب التوجه إلى القنصلية. وذكر بان القنصلية مغلقة في اي حال السبت والاحد. واضاف المكتب التابع للخارجية ننصح بقوة الامريكيين بالحفاظ على قدر كبير من اليقظة والاطلاع على الاحداث المحلية واتخاذ التدابير الملائمة لتعزيز امنهم الشخصي. بدوره أقر مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الطاقة اموس هوشتاين أن كميات من النفط التي يسرقها تنظيم داعش الإرهابي من سورية والعراق يتم تهريبها إلى تركيا. وزعم هوشتاين أن كمية النفط التي يتم تهريبها ضئيلة للغاية وتناقصت مع الوقت. وكانت وزارة الدفاع الروسية كشفت عن صور جوية تظهر صهاريج النفط التي تنقل النفط السوري المسروق إلى تركيا عبر ثلاثة مسارات بناء على اتفاق بين تنظيم داعش الإرهابي وبين رأس النظام التركي رجب أردوغان ونجله مقابل حصول الإرهابيين على السلاح. وبلغت موارد التنظيم الإرهابي من هذه التجارة غير المشروعة 3 ملايين دولار يومياً رغم أن برميل النفط يباع لأردوغان وعائلته بأقل من نصف السعر العالمي بما يعني أن المبلغ الباقي يذهب إلى أردوغان ولكن موارد الطرفين انخفضت إلى النصف بعد الضربات الروسية ما أفقد أردوغان أعصابه ودفعه إلى اسقاط طائرة روسية كانت عائدة من ضرب مواقع إرهابيي داعش في سورية. كما أعلنت وزارة الخزانة الاميركية أن مجلس الأمن الدولي سيعقد في 17 كانون الاول الجاري جلسة جديدة حول سبل تجفيف منابع تمويل تنظيم داعش الإرهابي. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الوزارة قولها في بيان ان الاجتماع سيتيح لأعضاء المجلس الخمسة عشر التباحث في السبل الاضافية اللازمة لقطع مصادر تمويل تنظيم داعش وتعزيز قدرة الدول على مكافحة تمويل الإرهاب. وأضافت الوزارة ان مجلس الامن سيتبنى رسمياً خلال الجلسة نفسها قراراً يركز بشكل مباشر العقوبات على تنظيم داعش الإرهابي. ونقل البيان عن وزير الخزانة الاميركي جاكوب لو قوله: ان عزل تنظيم داعش عن المنظومة المالية العالمية وتقويض تمويله أمران أساسيان لقطع التمويل عن هذا التنظيم الإرهابي العنيف مضيفا ان تشكيل جبهة موحدة أمر لا بد منه لبلوغ هذا الهدف. يشار إلى أن أدوات لواشنطن في المنطقة مثل نظام اردوغان تدعم تنظيم داعش الإرهابي وتفتح الحدود لعناصره ليعيثوا فساداً وتدميراً فضلاً عن المتاجرة بالنفط مع تنظيم داعش دون أن يستدعي ذلك إدانة أمريكية رغم وضوح الأدلة التي قدمتها وزارة الدفاع الروسية قبل أيام ووثقتها بالفيديو.
|
|||||||||||||||||||||||||
