تم إضاءة أكبر شجرة ميلاد في سورية بطريقة كشفية وافتتاح مغارة الميلاد المجيد التي شيدها أفراد مراسم كشاف كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس وارتفاع شجرة الميلاد نحو 10 أمتار وطول قاعدتها 7 أمتار مشغولة يدوياً من دون إدخال أي نوع من المسامير أو الحديد وهي ترمز إلى نشر المحبة والسلام في سورية فيما يبلغ طول مغارة الميلاد المجيد نحو 20 متراً.
وتضرّع المطران سابا اسبر مطران بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس خلال صلاة أقيمت بهذه المناسبة إلى الله أن ينصر سورية ويعيد السلام والأمن والأمان إلى ربوعها وأن تنعم بالخير والعطاء والبركة مؤكداً أن سورية كانت وستبقى الملاذ الآمن لكل المظلومين في العالم ومهد الرسالات السماوية والحضارات الإنسانية.
بدورها أشارت رئيسة دائرة العلاقات المسكونية والتنمية التابعة لبطريرطية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس راغدة الأشهب إلى أن إضاءة أكبر شجرة ميلاد يعبّر عن إصرار السوريين وجيل الشباب على الحياة والصمود والبقاء وتحدي ظروف الأزمة وصنع مستقبل أفضل لسورية والتأكيد أن أبناء سورية عائلة واحدة تجمعهم الملمات.
حضر الاحتفال فعاليات أهلية ودينية وشبابية وفي السياق ذاته أقامت دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أمس وبالتعاون مع مدارس عيلة واحدة تضمنت افتتاح معارض لمنتجات النساء الوافدات للمحافظة اللواتي استفدن من برنامج التدريب المهني بالدائرة تضمن أعمال حياكة وصوف واكسسوارات وحلويات ومنتجات المستفيدين من برنامج قروض المشروعات الصغيرة من دارات الكترونية وصناعة الخبز العربي.