ومصاصي دماء وأموال الشعوب وسارقيها، ولأن القناة أكملت وتكمل كشف خبايا الحروب الإرهابية على البلدان العربية ومموليها فإن ذلك لم يرق للمتآمرين فكان قراراً إرهابياً وهابياً جديداً ينضم إلى سلسلة جرائم آل سعود بالحجب.
بدورها أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان قرار الحجب واعتبرته محاولة من النظام السعودي الذي يملك الشركة لكم الأفواه بالصوت والصورة عن فضح جرائمه المتعددة المتمثلة في الحرب ضد الشعب اليمني ودعم التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق ولبنان بالمال والسلاح.
بدوره اعتبر مدير الدائرة الإعلامية في الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان معن حمية أن قيام شركة عرب سات حجب بث المنار عبر أقمارها الصناعية يوازي قيام طائرات العدو الصهيوني بتدمير مبنى القناة في العام 2006 ، لأن الهدف واحد وهو إسكات صوت هذه القناة التي تحمل نبض المقاومة وتنطق باسم المقاومين والأحرار وتدافع عن القضايا المحقة والعادلة.
كما أدان تجمع العلماء المسلمين في لبنان إيقاف بث قناة المنار معتبراً أنه يأتي في سياق الحرب التي تخوضها القوى التكفيرية الظلامية على المقاومة بشكل عام وعلى إعلامها بشكل خاص ما يؤكد عمق تأثير هذا الإعلام عليهم وفضحه لأكاذيبهم.
من جهته أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان أن قرار إدارة قمر عرب سات حجب بث قناة المنار اللبنانية تعسفي ولا يستند إلى أي معايير مهنية ويجافي حرية الإعلام وليس له ما يبرره على الإطلاق.
بدورها أدانت رابطة الشغيلة في لبنان قرار إدارة عرب سات بحجب قناة المنار.
وقال المكتب الاعلامي للرابطة في بيان إن هذا القرار هو محاولة يائسة لإسكات صوت المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني والإرهاب التكفيري المدعوم من الولايات المتحدة والأنظمة الرجعية والصهاينة، داعيا إلى أوسع حملة تضامن إلى جانب قناة المقاومة.
كما عبر التنظيم الشعبي الناصري في لبنان عن شجبه واستنكاره لقرار إدارة عرب سات بحق قناة المنار، مؤكدا أنه محاولة بائسة وفاشلة لإسكات هذا الصوت المقاوم ويندرج في إطار محاولات أخرى عديدة ترمي للغاية ذاتها.
بدورها اعتبرت قناة إل إن بي إن اللبنانية أن حجب قناة المنار من قبل إدارة عرب سات خطوة في غير محلها وتصرف غير مسؤول ومحاولة فاشلة لإسكات الإعلام المقاوم.
كما أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي قرارعرب سات حجب بث قناة المنار على أقمارها الصناعية مؤكدا أنه جائر ويأتي في سياق المشروع الوهابي التكفيري الوجه الآخر للمشروع الصهيوني اليهودي الساعي لإسكات صوت المقاومة واستهداف الإعلام المقاوم المعبر عن إرادة الشعوب وتطلعاتها.
كما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين «القيادة العامة» أن القرار ليس مفاجئا حيث حاول المتصهينون أكثر من مرة اطفاء نورها، معتبرة أن هذا القرار الظلامي يؤكد هزيمة الرؤوس الخاوية من الفكر والمبدأ والأخلاق.
ولقى القرار ادانات دولية وعربية واسعة وتأكيدا من قبل كل الأحرار والشرفاء في العالم على أن القرار يأتي اذعانا من الادارة لإملاءات الصهيونية العالمية والوهابية التكفيرية اللتين تعملان على حجب صوت الحقيقة والغاء حق الشعوب المناضلة في المقاومة من أجل تحرير أراضيها.
** ** **
المجلس الوطني للإعلام: استكمال للحرب الإرهابية التي تشنها السعودية
دمشق - الثورة:
أكد المجلس الوطني للإعلام أن حجب قناة المنارعن عربسات هو استكمال للحرب الإرهابية التي تشنها السعودية وأتباعها ضد المقاومة وإعلامها، وهو إرهاب همجي ضد حرية التعبير وكرامة الرأي.
وفى بيان تلقت «الثورة» نسخة منه رأى المجلس أن ما قامت به عربسات من حجب لقناة المنار استجابة للسعودية المسيطرة على إدارة القمر بمال البترول المسروق من الشعب السعودي تجسيد للفكر الوهابي التكفيري لأن عربسات وخدمة للسعودية تكفر الآخر المتمثل بالمنار وتذبح إعلامه بالحجب لأنه ليس من أتباعها.
وجاء فيه إن ما قامت به عربسات من حجب لقناة المنار لا يخدم إلاّ العدو الصهيوني والإرهاب التكفيري لأنه قرار ضد إعلام مقاوم يدافع عن القدس ويناضل لاستعادة فلسطين ويضحي دفاعا عن كرامة الأمة ويستبسل في كسر إرادة الإرهاب.
وأضاف.. إذا كانت عربسات والسعودية من خلفها تجد أن المقاومة والدفاع عن القدس والنضال لاستعادة فلسطين والتضحية من أجل كرامة الأمة والاستبسال لكسر الإرهاب كفر يستحق الذبح المعبر عنه بالحجب فإننا أمام إرهاب وهابي تكفيري صهيوني وقح.
وطالب المجلس عربسات بأن تحافظ على كونها مؤسسة عربية يمتلكها العرب كلهم وأن تنجو من الانخراط في سياسات السعودية الوهابية التكفيرية العدوة للعرب والعروبة وللإسلام والمسلمين.
وأكد أن من حق الأمة أن يكون لها إعلام مقاوم يدافع عن حقوقها وكرامتها، داعيا عربسات إلى الرجوع عن قرار حجب القناة التزاما بدورها العربي الذى أسست من أجله وانسجاما مع نظامها الداخلي الناظم لعملها.