|
|
«أسلوب رمادي».. معرض فني لطلاب وخريجي الفنون الجميلة ثقافة وعن هذا المعرض تحدثت المنظمة بإشراف الاستاذ سمير رحمة وهي الطالبة يارا شيخ يوسف وقالت: اخترنا اسم المعرض « أسلوب رمادي» لان لكل واحد منا في الحياة اسلوبه الخاص في التفكير او رؤية الامور
لكن في أغلب الأحيان نكون حياديين حتى ننخرط في المجتمع وهو مايندرج تحت الرمادي، وأقمنا هذا المعرض تحت اشراف اساتذتنا في كلية الفنون الجميلة وهم الدكتور سمير رحمة رئيس قسم النحت، والدكتور احسان العر رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين،كما يشارك فيه 14 طالبا 6 خريجين والباقي طلاب مازالوا يدرسون لكن أحبوا أن يأخذوا فرصتهم ويظهروا أعمالهم. وتتابع شيخ وكانت لي مشاركة في هذا المعرض أيضاً حيث شاركت بعملين الاول تجريدي وقد صنعته من الاسلاك المعدنية وأخر تعبيري من صب البوليستر، وكل شخص شارك في هذا المعرض شعر بالامتنان والدعم المعنوي الكبير خاصة ان أساتذتنا هم من قاموا بتشجيعنا على اقامة هذا المعرض كما دعمنا اتحاد الفنانين التشكيليين، وهو ما وضعنا هنا اليوم في هذا النجاح. ومن الطلاب المشاركين ختام ابراهيم وهي سنة رابعة قسم الحفر وتحدثت عن مشاركتها: اشارك هنا بثلاث لوحات استخدمت فيها تقنيتين، الأولى عبارة عن شاشة حريرية والاخرى طباعة على الحرير، والثالثة بوستر على الغرافيك، وحاولت هنا الخروج عن التقليدي والمعروف بفن الغرافيك وهما الابيض والأسود والرمادي واستخدمت العديد من الألوان ومزجتها مع بعض وقدمت شيئا جديدا بالألوان، لكن بنفس الوقت حافظت على نفس قيم الغرافيك، وحملت لوحاتي أسماء معبرة عن مضمونها وهي «رؤيا متحفية» والتي تبحث في التاريخ والاخرى رؤيا موسيقية، وارى ان هذه المعارض تعطي الخريجين الجدد دفعا معنويا مهما لاكمال مسيرتهم وتحقيق الافضل، فقد وجدت الكثير من الحماس والمنافسة وقوة بالأعمال لدى المشاركين. أما الفنان بهجت الخوازة وهو خريج من سنتين فقد اشترك بعمل تشكيل معدني عن المرأة السورية، وشرح بأن العمل يقدم نظرة عن المرأة و بأنها رغم كل الصعوبات وكل شيءالتي واجهتها خلال الأزمة مازالت صامدة، وقد وجد ان هذه المعارض تشكل فرصة جيدة للخريجين للتعرف على اعمال اخرى وتطوير أنفسهم. وقدم أحمد علام طالب خريج دورة 2105 فنون جميلة لوحتين الاولى حفر على المعدن عن دمشق القديمة الأخرى شاشة الحريرية مطبوع عليها بيت شعري وشكلها منه باقي خطوط اللوحة، ويرى أحمد بأن هذه المعارض تعطي نوعا من التحدي والمنافسة بين الخريجين كونه ينقطع بعد التخرج اذا لم يجد الفرصة المناسبة ليستمر بعمله وموهبته. وتحدثت فاطمة ابو جبل خريجة جديدة عن مشاركتها وقالت: اشارك في هذا المعرض بثلاث منحوتات على الخشب والرخام الصناعي تناولت فيها المرأة من كل جوانب الحياة بطريقة تجريدية معتبرة ان هذه المعارض تشكل للطالب والخريج بداية مهمة ليستمر بعدها لتقديم الأفضل وتطوير نفسه حيث يستطيع الناس التعرف علينا كوننا جدد في هذا المجال ويشجعنا على الابداع اكثر.
|
|||||||||||||||||||||||||||
