فقد أشار تقرير لمديرية صناعة اللاذقية بهذا الشأن، إلى أن المديرية لم تسجل أي منشأة صناعية خلال شهر أيلول، في حين حصلت حرفة كيميائية واحدة للف وقص رولات البلاستيك والجلاتين والألمنيوم وغيره على سجل حرفي، ويصل رأسمال هذه الحرفة إلى 2,5 مليون ليرة سورية، ولا تستقطب سوى فرصة عمل واحدة، ولم تقم مديرية الصناعة خلال ذاك الشهر إلا بإجراء كشف واحد من أجل تنظيم السجل الصناعي.
أما بالنسبة للأعمال والمشاريع المرخصة خلال شهر أيلول والتي هي قيد التنفيذ فقد أوضحت مديرية الصناعة أن هناك ثلاثة مشاريع، مشروع كيميائي، ومشروعان غذائيان، وهما واحد لإنتاج الخبز السياحي برأسمال 9 ملايين ليرة سورية يستقطب أربعة عمال، ومشروع آخر لصناعة البسكويت بأنواعه (سادة ومحشي) برأسمال 25 مليون ليرة سورية يستقطب 20 فرصة عمل.
أما المشروع الكيميائي فقد أوضحت صناعة اللاذقية أنها رخّصت خلال شهر أيلول مشروعاً لصناعة الأدوية البشرية ومواد التجميل والمطهرات البشرية والمستحضرات العشبية وأغذية الأطفال ومشروبات الطاقة، وذلك برأسمال يصل إلى 200 مليون ليرة سورية ويستقطب 55 فرصة عمل.
وخلال شهر تشرين الأول من العام الجاري سجلت مديرية صناعة اللاذقية منشأة لإنتاج الأعلاف المحضرة لحيوانات المزارع من منشأ نباتي وذلك لإنتاج 45 طناً من علف البقر من منشأ نباتي، ويصل رأسمال هذه المنشأة إلى 15 مليون ليرة سورية، وتستقطب 10 فرص عمل، في حين لم تحصل خلال شهر تشرين الأول أي حرفة على أي سجل حرفي، كما قامت مديرية الصناعة بإجراء كشف واحد فقط من أجل تنظيم سجل صناعي.
أما بالنسبة للأعمال والمشاريع المرخصة خلال شهر تشرين الأول والتي هي قيد التنفيذ فقد كشفت صناعة اللاذقية عن ثلاثة مشاريع جديدة، الأول لإنتاج الخبز السياحي برأسمال 19 مليون ليرة سورية ويستقطب 17 فرصة عمل، والثاني لتعبئة الحبوب والبقول آلياً وهو برأسمال 5 ملايين ليرة ولا يستقطب سوى فرصة عمل واحدة، أما الثالث فهو مصنع لإنتاج الأدوية البشرية الصلبة ونصف الصلبة والأدوية السائلة، والمتممات الغذائية (أغذية الأطفال) والبنسلينات، والسيفالوسبورينات والأمبول، ويصل رأسمال هذا المشروع إلى 175 مليون ليرة سورية ويستقطب 20 فرصة عمل.
وعموماً ما تزال اللاذقية متعطشة للمزيد من الأعمال والمشاريع والاستثمارات المختلفة، مع الإشارة إلى أن مناخ الاستثمار في محافظة اللاذقية يعتبر حالياً من أكثر المناخات خصوبة نتيجة الهدوء والأمن الذي تنعم به إلى حد كبير، فالاستثمار في محافظة اللاذقية فرصة ذهبية أمام المستثمرين لكسب المزيد من الوقت والمساهمة في التنمية.. وتحقيق الأرباح.