وأشار لاريجاني في كلمته الافتتاحية لاجتماع مجلس الشورى أمس إلى أن محاربة الإرهاب ليست بحاجة إلى إرسال الجيوش للمنطقة وإنما التخلي عن روح الهيمنة.
وأضاف: عندما هاجمت داعش العراق وارتكبت المجازر في سورية ظهرت العديد من القرائن التي تدلل على تعاون بعض الدول مع الإرهابيين واليوم تجلى ذلك أكثر مع تشكيل التحالفات الإقليمية والتدخلات العسكرية. وقال: إن العالم الإسلامي طالما حارب العنف الجاهلي والتطرف الأعمى وما تورط المنطقة بالإرهاب إلا نتيجة المؤامرات التي حيكت وراء كواليس ديكتاتوريات المنطقة وأجهزة الاستخبارات.
وحول التدخل العسكري التركي في العراق أشار لاريجاني إلى تنديد الحكومة العراقية بذلك وتوقع أن يكون الهدف من هذا التدخل تبرير ممارسات الإرهابيين في الموصل .
من جانبه أكد قائد القوات البحرية في الجيش الايراني الادميرال حبيب الله سياري أن حل الازمة في سورية لا يكون الا بالحوار بين السوريين أنفسهم وأن ما تقوم به الولايات المتحدة والغرب من تجييش للجيوش يزعزع الامن والاستقرار في المنطقة ولا يخدم حل الازمة.
وأوضح سياري في مقابلة مع قناة العالم أمس أن التجربة اثبتت أن ما تدعيه القوى الاستكبارية لمحاربة الإرهاب في المنطقة هو ذر الرماد في العيون وخير دليل على ذلك ما حدث في العراق وأفغانستان وما يحدث الان في سورية من إرهاب منظم من قبل أكثر من80 دولة في العالم.