صحيفة «دايلي تليغراف» البريطانية كشفت، أن واشنطن تعد خطة لضرب كوريا الديمقراطية، بهدف وقف برنامجها الصاروخي والنووي، وأفادت استناداً إلى مصادر مطلعة أن البيت الأبيض في الأشهر الأخيرة عزز بشكل كبير الاستعدادات لحل عسكري للمشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
الصحيفة بينت أن إحدى الصيغ المختلفة لسيناريو القوة هي تدمير منصة الإطلاق قبل أن تجري بيونغ يانغ تجربة صاروخية أخرى، قد تصبح مستودعات الأسلحة أيضا هدفا ذا أولوية.
وفي سياق متصل، قال مسؤول أمني أمريكي سابق، إن «البنتاغون يحاول إيجاد خيارات تسمح بضرب الكوريين الديمقراطيين، ليأتي ذلك بعد إعلان وزارة الحرب الأمريكية «البنتاغون»، أن مقاتلات قاذفة للقنابل، ومقاتلات حربية أخرى حلقت فوق الحدود الكورية الديمقراطية، وأجرت طلعات فوق المياه الدولية عند الحدود الشرقية لكوريا الديمقراطية.
ورداً على أكاذيب اميركية نفت بيونغ يانغ مزاعم بشأن تطويرها أسلحة بيولوجية، جاءت في نص استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة.
وأعلن مدير معهد الدراسات الأمريكية التابع لوزارة الخارجية الكورية الديمقراطية في بيان نشرته اول امس وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن بيونغ يانغ تتمسك بموقفها الثابت المعارض لتطوير وإنتاج وحيازة أي طرف للأسلحة البيولوجية.
واتهم البيان مسؤولين ووسائل إعلام أمريكية بنشر معلومات كاذبة عمدا، معتبرا ذلك محاولة جديدة لعزل كوريا الديمقراطية على المستوى الدولي وتبرير الضغوط والعقوبات المفروضة عليها.
بموازاة ذلك ذكرت صحيفة كورية جنوبية امس، أن سيئول تعتزم شراء 20 مقاتلة شبح إضافية من طراز إف-35 إيه من الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة «جونجانغ إلبو» نقلا عن عدة مصادر حكومية، إن إدارة المشتريات الدفاعية الكورية الجنوبية بدأت إجراءات شراء الطائرات العشرين الجديدة.
وفي عام 2014 أعلنت كوريا الجنوبية رسميا خطة لشراء 40 طائرة من طراز إف-35 إيه من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية.