ونتيجة لإصرار واشنطن المحموم على سياساتها العدائية ضدها وفرضها عقوبات جائرة عليها، أعلنت وسائل إعلام كورية ديمقراطية أن بيونغ يانغ عينت جنرالا متخصصا في المدفعية قائدا لجيشها ما يعني بحسب خبراء احتمال تطوير أسلحة جديدة.
وكانت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية ذكرت الجمعة الماضية أن باك جونغ شون عين رئيسا لأركان الجيش الشعبي الكوري مشيرة إلى أن القرار أعلن خلال اجتماع شارك فيه الزعيم الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون.
وترقية القائد الأعلى لسلاح المدفعية قد تترجم بإعادة بيونغ يانغ الاستثمار في تطوير أسلحة جديدة كما قال الباحث أهن شان-إيل الكوري الديمقراطي الذي انتقل إلى الجنوب.
وقال أهن: يجب التذكير بأن باك رافق كيم خلال التجارب لاختبار الأسلحة الجديدة، وأضاف: بتوليه رئاسة الجيش من المرجح أن تعطي بيونغ يانغ الأولوية لسلاح المدفعية إضافة إلى تطوير أسلحة جديدة.
وكان باك إلى جانب كيم عندما اختبرت كوريا الديمقراطية الشهر الماضي صواريخ تكتيكية موجهة من نوع جديد، إضافة إلى أنه كان حاضرا أيضا عندما اختبرت بيونغ يانغ في تموز الماضي منظومة مطورة حديثا لإطلاق صواريخ موجهة ومتعددة ذات العيار الثقيل كما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية.
وكانت سيؤول وصفت هذه الأسلحة بأنها صواريخ بالستية قصيرة المدى لا يحق للشمال اختبارها وفقا لقرارات الأمم المتحدة التي تفصل العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ.
ووصفت بيونغ يانغ هذه التجربة بأنها تحذير لواشنطن وسيؤول اللتين تجريان مناورات سنوية تقول بيونغ يانغ إنها تجربة لغزو أراضيها.