تصــل إلــى 26271 هكتــاراً.. الزراعة: المساحات المحررة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي ضمن الخطة الانتاجية
الثورة- اقتصاديات الأحد 8-9-2019 عامر ياغي كشفت مصادر خاصة في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي للثورة عن وجود تعديل جديد على الخطة الإنتاجية يتم العمل حالياً دراسته بشكله النهائي تمهيداً لإدراجه رسمياً والمباشرة بتنفيذ.
وأضافت المصادر أن جديد الخطة هو المساحات الواسعة (لاسيما الزراعية منها) التي حررها بواسل الجيش العربي السوري مؤخراً من رجس المجموعات الإرهابية المسلحة في ريف محافظة حماه الشمالي وريف محافظة إدلب الجنوبي والتي بلغت حتى تاريخه إلى أكثر من 26271 هكتاراً. وأشارت إلى أن إجمالي المساحات المحررة في محافظات حلب ودرعا ودير الزور وحمص والقنيطرة يضاف إليهما محافظتي حماه وإدلب بلغ 849677 هكتاراً.
وبينت أن كل شبر تم تحريره من مساحات في محافظتي حماة وإدلب سيتم إدراجهما رسمياً ضمن الخطة الزراعية، جنباً إلى جنب المساحات التي سبق تحريرها وزراعتها على امتداد المساحة الجغرافية السورية، ما يعني ليس فقط زيادة المساحات المخططة (تتوزع بين أراض مروية وبعلية وللمحاصيل الإستراتيجية والرئيسية)، وإنما زيادة الكمية المنتجة أيضاً، منوهة أن ذلك سوف يستغرق أسابيع قليلة جداً لحين تطهير ما تبقى من تلك المساحات وهي قليلة جداً (حماه ـ إدلب) من العبوات الناسفة والمفخخات التي زرعتها المجموعات الإرهابية المسلحة.
وأوضحت أنه وعلى وقع إعجازات أبطال جيشنا العربي السوري استطاع قطاعنا الزراعي(بشقيه النباتي والحيواني) تأمين مستلزمات العملية الإنتاجية واستثمار الأراضي التي طهرها بواسل الجيش العربي السوري وتسهيل عودة الفلاحين لاستثمار أراضيهم واستكمال زراعة باقي المساحات، وهذا كله ما كان له ليتحقق لولا حماة الأرض والعرض وصمود الفلاح بأرضه وإصراره على العمل والإنتاج والعطاء رغم كل ما تعرض له من إرهاب المجموعات التكفيرية الوهابية، إلى جانب استمرار سياسة دعم الدولة للعملية الإنتاجية الزراعية التي زادت العامل في القطاع من الفلاح والمزارع والمربي والفني.. قوة وعزيمة على متابعة السير على طريق تنفيذ كامل الخطة الزراعية، وتحقيق زيادات في بعض المحاصيل، والأهم هو عدم تسجيل فقدان أي منتج زراعي خلال الحرب على سورية.
|