شوق لحلم السلام والعدل والمساواة بين الشعوب ,حياتنا جوهرها الكرامة ولا كرامة لنا بدون حياة ولا وطن عظيم بدون شعب عظيم كل الشرفاء يعشقون الوطن بعملهم وواجبهم وإيمانهم بالله الجليل الذي نحمده في السراء والضراء,أقوياء متماسكين كتلة واحدة هرم فولاذي نحن شعب تجمعنا وحدة الإرادة وقوة العزيمة التي لا تلين, بكم نواجه الأخطار المحدقة بنا وعواصف التهديد التي تهب علينا من الحاقدين والخونة والعملاء الذين لا يعرفون حب الحق والحقيقة الأزلية عشق الأرض وتراب الوطن لا نخضع ولا نركع نحافظ على كبريائنا وتقديم تضحياتنا..
فهذه الضغوطات وكل تآمر على سورية الحبيبة هي صعوبات زائلة حتماً بعملنا وجهدنا وقيمنا ومبادئنا التي رسخت جذورها واشتد ألقها, تمسكنا بأهدافنا وبناء مجتمع التقدم والاشتراكية والتنمية الاقتصادية بالتطوير والتحديث سنظل دائماً نقف على أرض صلبة أقدامنا ثابتة ومسيرتنا ثابتة ونهجنا واضح يضيء طريقه نور ساطع ظاهر لكل الأعين المحبة والغادرة نهجنا مستمر بكل الحب للوحدة التي هي حلمنا جميعاً ستبقى الهدف الأسمى الذي يعلو على أي هدف آخر والأمل الأكبر للأمة العربية,إنها الطريق الأكيد لخلاصنا الجذري من كل ما نعانيه من الآلام عبر تاريخنا, فنضالنا مستمر لتحقيقها بصدق وإيمان علينا بذل كل جهودنا لإزالة كل ما يعترض طريقنا طريق العمل الوحدوي الدواء الشافي والداءالقاتل لكل أعدائنا فحب الأرض حقيقة أزلية لا تقبل الجدل.
علينا التلاحم للتغلب على التحديات التي تجابه أمتنا العربية من فاته عشق الوطن حظه الندم وطني قلب العروبة إنه في وجدان كل إنسان حر شريف, نسمعه ونتبعه كل منا بموقعه فاعل ومؤمن بالحقائق والأصالة العربية عبر تاريخنا الطويل لنفخر بشعبنا وكرامة وطننا لنفخر بعزتنا بصمودنا وبمستقبلنا نحن شعب أصيل يمنح الحب والعطاء لمن يتفاعل مع قضاياه بشكل سليم, بلدي الحب في زمن الضياع عنوانه الأمن والأمان إنه حمامة الحق الأبية عرين المجد والعز أنت العز منبعه تحية وفاء لكل محب وحبيب.