واضاف الملاح في تصريح خاص للثورة ان الحوار مع السيد الرئيس تناول مختلف القضايا وفي التفاصيل للوقوف على ابعادها.. وبالتالي الطلب باعداد دراسات حولها ووضع حلول لها بما يتناسب واستحقاقات الانفتاح وعملية التطوير التي اصبحت حتمية ولا تراجع عنها.
واوضح الملاح - ان السيد الرئيس اكد على مسألة استكمال التشريعات والقوانين.. واصدار حزمة جديدة من الآن وحتى نهاية العام الحالي لتأمين المناخ القانوني والتشريعي لنمو الاقتصاد وتحفيز المناخ الاستثماري.
واكد الملاح ان حديث السيد الرئيس بشار الأسد الى الوفد التجاري عكس رؤيته وادراكه العميق لهموم الوطن ومشكلاته وضرورة العمل من اجل بناء مستقبله وفق اسس صحيحة حيث ركز سيادته على بناء أسس سليمة للاستثمار السياحي والصناعي وتطوير المدن الصناعية.
وبالمحصلة اكد على تعاون جميع الفرقاء من اجل تحقيق الغاية الاساسية لتطوير وتحسين الاقتصاد الوطني.
وعن الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال اللقاءات اوضح الملاح انه تم طرح أكثرمن 30 موضوعاً في مقدمتها اصدار عدد من التشريعات الجديدة وتطوير القضاء التجاري والمدن الصناعية.. وان يشمل قرار مجلس الوزراء غرف التجارة في موضوع انشاء مناطق صناعية مصغرة..الخ.
من جهته قال حسن زيدو عضو مجلس ادارة غرفة تجارة حلب ان حديث السيد الرئيس تناول بشكل اساسي موضوع بناء الهوية الاقتصادية السورية لتكون معروفة للجميع وبشكل واضح وخاصة من قبل المستثمرين.
كما تحدث سيادته عن ضرورة استثمار ستة الأشهر القادمة لاستكمال التشريعات والقوانين التي من شأنها معالجة القضايا الاقتصادية.. وبذل الجهود لتحقيق متطلبات اقتصاد السوق الاجتماعي واصدار كل ما يحتاجه من تشريعات.
واوضح زيدو انه تم خلال اللقاء الاشارة الى دور نائب رئيس مجلس الوزراء عبد الله الدردري والفريق الاقتصادي للقيام بالمهام التطويرية وذلك بالتعاون مع جميع الفرقاء وفي مقدمته الغرف والقطاع الخاص.
هذا واشار زيدو الى ان تطوير الموانئ ومعالجة وضع السفن السورية وخاصة من حيث تسجيلها الى جانب استكمال تطوير وتغيير الاجراءات المصرفية لمواءمتها مع متطلبات الاقتصاد الحديث وتحرير سعر صرف الدولار وتحريرالفوائد بناء على العرض والطلب كانت من بين الموضوعات التي تمت مناقشتها ملياً مع السيد الرئيس بشار الأسد الذي طلب باعداد دراسات حولها واقتراح حلول لها وبأسرع وقت ممكن للمعالجة.