عن هذا الملتقى الذي تنظمه المؤسسة العقارية في سورية برعاية وزارة الاقتصاد والتجارة اجرينا اللقاء التالي مع المهندس معتز الحمصي
وسألناه أولا:
- ما فكرة الملتقى وكيف جاءت وما هدفها?
-- لقد انبثقت فكرة اقامة ملتقى الاستثمار العقاري الأول في سورية بناء على التطورات والمتغيرات الاقتصادية التي تشهدها سورية وايمانا منا بأهمية تطبيق أفضل السياسات في مجال العقارات وذلك سعيا لجذب اكبر عدد من الاستثمارات ونحن نقدم محاولة نأمل أن تكون دافعا في عجلة التنمية العقارية والاستثمارية خاصة وان سورية تملك مقومات كبيرة وعناصر أساسية لنجاح أي عمل عقاري أو استثماري لما تتمتع به جغرافيا وبيئيا إضافة إلى مخزونها الحضاري الهائل دينيا وثقافيا وتراثيا.
وإيمانا منا بكل هذا تتبنى المؤسسة العقارية في سورية إقامة الملتقى الاستثماري العقاري الأول في سورية خلال الفترة 28-30/8/2005 آملين أن تحقق توصياته فتح نافذة على التجارب العربية في الدول المجاورة إضافة إلى تقديم اقتراحات فعالة في مجال تذليل الصعاب والمعوقات لبناء فكر جديد في الصناعة العقارية والاستثمارية من خلال ايجاد تشريعات وقوانين مرنة تفتح الباب لهذا النوع من الاستثمار والذي يعتبر الاستثمار الأول في دول العالم ويشكل دخله الجزء الأكبر من اقتصاد الدولة اضافة لما سبق نهدف من خلال فعاليات هذا الملتقى إلى فتح آفاق الخبرة أمام كافة المستثمرين من خلال اطلاعهم على أهم تجارب الدول العربية والتعريف على السوق العقاري في سورية من خلال فتح أقنية الحوار المثمر بين رجال الأْعمال اضافة إلى اتاحة الفرصة للتسوق العقاري داخل سورية وخارجها وفتح أسواق جديدة للاستثمار.
وقد زاد من تفاؤلنا ورفع طاقة عملنا تصريح السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد ناجي عطري الذي تناول فيه أن سوق العقارات سيشهد انخفاضا ملحوظا خلال الفترة المقبلة وذلك على خلفية فتح باب الاستثمار امام الشركات العربية والاجنبية في السوق السورية .
- هل من الممكن أن تقدموا للقراء شرحا عن مضمون الملتقى الذي يشمل معرضا وندوة?
-- الملتقى هو عبارة عن ندوة متخصصة في تجارب ذات حساسية عالية ترتبط بالواقع العقاري الاستثماري حيث تشتمل على أربعة محاور هي:
المحور الأول: التشريعات والمصارف ودورها في دعم الصناعة العقارية.
المحور الثاني: التنظيم العمراني للمدن وآليات التطوير المستقبلية لمناطق المخالفات.
المحور الثالث: أهمية التسويق العقاري ودوره في دعم الاقتصاد الوطني.
المحور الرابع: تأثيرات القوانين والتشريعات في الارتقاء بالصناعة العقارية.
اما المعرض فهو معرض متخصص وشامل يترجم طموحنا من خلال رؤية شمولية لمشاريع بارزة يلقي فيها الضوء على المدن القديمة والارتقاء باستثمارها سياحيا وعقاريا بالاضافة إلى التشوه العمراني ( السكن العشوائي) وآليات التنظيم المتطورة من خلال منظومة متكاملة, تفعيل البادية وتحويلها لنقطة استقطاب عربي ودولي مداخل المدن واستراحات الطرق وفق ما جاء في الكود الحضاري للدول المجاورة مجمعات سكنية للمغتربين تحمل طابع بلد الاغتراب في البلد الأم .
-ما الشرائح التي ستحضر هذا الملتقى برأيكم?
-- متخذو القرار و رجال أعمال عرب وأجانب من المهتمين بالصناعة العقارية والاستثمار العقاري (اقتصاديون, مصرفيون, قانونيون, مهندسون, استشاريون), بالإضافة إلى شركات ومؤسسات عقارية عربية وعالمية وشركات الاستثمار العقاري والمصارف ومؤسسات التمويل وشركات استشارية مالية واقتصادية واتحاد ونقابات المهندسين والمقاولين بالاضافة إلى غرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة في سورية وشركات بناء وتشييد واعمار ومكاتب استشارية هندسية وشركات الفنادق والمنتجعات والمرافق السياحية العربية والأجنبية.