وهكذا صار هناك تحت كل وسادة عاشق ... لافرق بين فتى أو فتاة.. بين كبير أو صغير.
وطوال مسيرته الشعرية لم تثنه صلابة الأصفاد عن متابعة مشواره وايمانه ان وجدان الإنسان ومشاعره هي قواسم مشتركة بين البشر تفتح آفاقا واسعة للالتقاء والحوار...
( نزار قباني) هو اليوم عنوان عمل تلفزيوني يؤكد أثر الفسحات الواسعة للمشاعر الإنسانية وقوتها.
يقول مخرج العمل باسل الخطيب : أحاول أن أقدم عملا يحاكي نزار نفسه أن يكون اشبه بقصيدة, ووضعت أمامي مهمة أساسية تتمثل بالابتعاد عن السرد الوثائقي أو التسجيل لحياة الشاعر والاقتصار على اختيار المحطات المهمة والغنية في حياته.
يضيف الخطيب: ما زالت شخصية نزار حاضرة وبقوة وهي مثار جدل اشكالي وما زالت تثير الحوارات وهذا باعتقادي سيغني العمل.
فكل ما قدمته من أعمال تلفزيونية في كفة والعمل التلفزيوني نزار قباني في الكفة الأخرى وهو الأصعب بالتأكيد فأنا أعمل بحب للمادة الموجودة بين يديّ وللشخص الذي نتحدث عنه ولما يمثله هذا الشاعر من حرية ودعوة للمساواة وللتقارب الإنساني.
المحطة الأولى المتمثلة بفترة شباب الشاعر ستكون من نصيب الفنان تيم حسن.
وسيؤدي المحطة الثانية والثالثة الفنان سلوم حداد واختيرت الفنانة صباح الجزائري لتؤدي شخصية الأم ولاسيما انها كانت اكثر النساء تأثيرا في حياة الشاعر الكبير نزار قباني.
والفنانة ريم علي في دور زوجته (بلقيس)
يذكر ان نص العمل للكاتب قمر الزمان علوش