تجيب عن هذه التساؤلات الدكتورة (لينا مخيبر) اختصاصية بالأمراض الجلدية.
> ما مصادر العدوى لهذا المرض?
>> غالباً ما تكون مصادر العدوى الشائعة لإصابة الأطفال بالانتان هي الحيوانات الأليفة والأظافر غير النظيفة, في حين تتم عدوى الكهول في حوانيت الحلاقة وقاعات الاستقبال, وحمامات السوق, وبرك السباحة, وأيضا من الأطفال المصابين بالقوباء.
وأحياناً كثيرة قد يكون القوباء اختلاطاً لأمراض أخرى سببها قمل الرأس أو لدغ الحشرات والاكزيما والأمراض الجلدية الأخرى المسببة للحكة.
> كيف يبدأ هذا المرض?
>> يبدأ القوباء ببقع حمامية لا تلبث أن تتحول إلى حويصلات أو فقاعات وحالما تتمزق يخرج منها سائل مصلي أو قيحي رقيق يؤدي عند جفافه إلى تشكيل قشور صفراء ذهبية تتراكم طبقة فوق أخرى لتصبح ثخينة سهلة التفتت, ومن الشائع حدوث ضخامة عقد لمفية.
> كيف تتم معالجة هذا المرض?
>> تعتبر المعالجة الموضعية فعالة جداً وتقوم على استعمال المضادات الحيوية الموضعية, أما المعالجة المثلى للقوباء فهي إعطاء المضادات الحيوية مع المعالجة الموضعية.
> هل من تصرفات خاطئة يلجأ إليها المريض أحيانا?
>> نعم مثل حك الآفات ونقل العدوى من المناطق المصابة إلى السليمة, أو استعمال كريمات أو مراهم أو مركبات مختلفة دون استشارة طبيب اختصاصي, الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم الإصابة أو استعمال محاليل مطهرة بتراكيز عالية قد تؤدي إلى حروق جلدية وكذلك قد يؤدي تطبيق مستحضرات عشبية مختلفة إلى أذيات مختلفة.
> ما طرق الوقاية من هذا المرض?
>> تنظيف الاندفاعات باستخدام صابون مضاد للجراثيم وإزالة القشور بعد تطهيرها ثم تجفيف الجلد بمحارم نظيفة معقمة وتطبيق الكريم الذي يحتوي على المضاد الحيوي, ويفرك بلطف عدة مرات يومياً, وغسل اليدين قبل وبعد تطبيق الكريم, ويجب تقليم الأظافر وتنظيفها وتبديل غطاء الوسادة والمناشف ويجب أيضا تبديل شفرة الحلاقة في كل مرة.