وخاطب بابت كوشنير في رسالته » منذ ثلاثة اسابيع اعلنت اختفاء المواطن السوري محمد زهير الصديق من الاراضي الفرنسية وهو الشاهد الملك في اطار التحقيقات القضائية الدولية المتعلقة بجريمة اغتيال رفيق الحريري وعدد من الشخصيات اللبنانية التي على اساسها ستؤلف محكمة جنائية دولية«.
واضاف بات في رسالة»انه بناء على شهادة هذا المواطن السوري الذي رغم انه عضو في شعبة المعلومات السورية لايزال اربعة ضباط لبنانيين موقوفين في بيروت«.
واشار بابت ان الصديق الذي اختفى اعتباراً من 13 اذار الماضي وكان يقطن في ضاحية شاتو الباريسية من دون ان يتأكد من جانب السلطات الفرنسية انه اختفى شخصياً أو اخفي عن العامة من جانب أحد أجهزة المعلومات.
وأكد بابت أن الصديق لايزال مطلوباً رغم الرأي الذي قدمه القضاء الفرنسي بأنه لم يعد موضع متابعة قضائية وان اختفاءه لايستحق فتح تحقيق قضائي مشيراً الى: لاتزال هناك مذكرة تحقيق دولية بحقه متسائلاً كيف لاتهتم السلطات الفرنسية لمصير شاهد رئيسي في تحقيق دولي ستؤلف على أساسه محكمة جنائية دولية من جانب مجلس الأمن في الأمم المتحدة.
كما أن هناك قراراً دولياً 1636 يطلب إلى فرنسا الإبقاء على الشاهد الصديق للمحكمة الدولية وعدم السماح له بالتنقل.