اليوم ومن خلال غزو دبلجة المسلسلين التركيين سنوات الضياع ونور, نجد تقاطعاً غريباً وفكراً يغازل حياتنا اليومية أحياناً ويجدف بعيداً جداً عن عاداتنا وتقاليدنا أحياناً أخرى.
فنحن مع فكرة احترام الكبير والعطف والتعاطف مع الضعيف والمظلوم, أما أن يحوي المسلسلان فكرة واحدة ومشتركة (الحمل خارج إطار الزواج) فهذا شيء غير منطقي وأقحم فكرة مرفوضة .
نحن هنا ضد العنف ومع الحرية وصيانة الأعراض, لكننا ضد إقحام وخلط الأوراق, فأولادنا المتابعون للمسلسلين أخل بتوازن أفكارهم فتارة يشاهدون الجد والجدة الناصحين والمتابعين وتارة يشاهدون (لميس) تسيطر على والدتها وأخيها وتداعب حملها وتتمسك بالجنين غير الشرعي.
فيا ترى أي منهجية تكونت لدى أطفالنا, ونتساءل هل هي المصادفة المطلقة وراء إطلاق ودعم مسلسلات تحوي الفكر السلبي أم أن الهدف أبعد من ذلك?