|
|
التسوق الرشيد .. أسواق ومع هذا كله يمكن أن نخفف قدر الإمكان من الفاتورة بأساليب أثبتت نجاعتها في علم التسوق وأبرزها أسلوب التسوق المبكر وهو التحضير بوقت كافي للمناسبات وعدم تركها للحظة الحرجة لأن زيادة الطلب على سلع أو خدمة محددة بوقت واحد وفي أكثر من مكان سيؤدي إلى ارتفاع ثمنها حتما .. وقد ثبت عمليا أن اختيار التوقيت الصحيح والابتعاد عن أيام الذروة ( مطلع رمضان ومطلع العام الدراسي ) يجعلان الأسواق هادئة وبوضعها المستقر والطبيعي لأن كل شيء متوفر وبكميات ونوعيات تلبي أذواق الجميع وحاجاتهم دون أي خوف . النصيحة الثانية الهامة أيضا هي عدم شراء كميات تزيد عن حاجتنا وعدم تكديس كميات كبيرة في وقت واحد وعدم شراء أشياء لا حاجة لها مهما صغر سعرها . أما النصيحة الثالثة فهي التسوق الجماعي من المصدر سواء أسواق الجملة أو صالات بيع المصانع وهذا النوع لا يجدي بشكل تسوق فردي لتوفير أجور النقل إنما بشكل جماعي للأسر الكبيرة أو للجيران ضمن حي سكني واحد أو للزملاء ضمن العمل .. وقبل أيام زرت بالصدفة ( مع موظفين بوزارة الإسكان يطبقون الفكرة ) صالة لمصنع مشهور بريف دمشق وفوجئت بأسعاره ومنها أن كيلو الكاتشب ورب البندورة فقط بمبلغ 45 ليرة ضمن كيس نايلون وهذه المواد نفسها يصبح سعرها مضاعفا وأكثر عندما يضعها المصنع نفسه ضمن عبوات أنيقة يضاف إليها عمولات الحلقات الوسيطة الكثيرة قبل أن تصل للمستهلك.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
