وزير المالية للثورة: حريصون على تسهيل دخول الضيوف
تحقيقات الأربعاء 27/8/2008 وفي سياق هذا التحقيق توجهنا بالسؤال للدكتور محمد الحسين وزير المالية حول أهمية هذا التوجه فأشار إلى مايلي:
إن تنفيذ هذا الأسلوب باستيفاء رسم الدخول »رسم الفيزا« للذين يتطلب دخولهم إلى سورية تأشيرة دخول وهم من غير العرب »ماعدا الأشقاء العراقيين « يعد خطوة هامة في طريق تبسيط الإجراءات عبر المنافذ الحدودية,وهذا الأمر يحظى باهتمام ومتابعة السيد الرئيس بشار الأسد وتوجيهاته وذلك لحرص سيادته على تسهيل دخول ضيوف سورية وتنظيم العمل في مراكزنا الحدودية ..لذلك تم تنفيذ الأسلوب الجديد بالتنسيق التام بين وزارتي المالية والداخلية والجهات المعنية الأخرى, ومضمونه تم إحداث نافذة واحدة يتواجد فيها عناصر من المصرف التجاري السوري مع عناصر من الهجرة والجوازات ويتم دفع الرسم لموظف المصرف التجاري وذلك بموجب إيصال مؤتمت ويحصل القادم على تأشيرته من موظف الهجرة الموجود في النافذة, دون الاضطرار لمراجعة أكثر من كوة في المركز الحدودي .
وهذا الأسلوب ألغى استخدام الطوابع المالية على تأشيرات الدخول وأراح القادمين من معاملة كانت تستغرق وقتاً طويلاً .. وذكر الدكتور الحسين أن هذا الأسلوب تم تطبيقه فعلياً في مطار دمشق الدولي وفي المراكز الحدودية التالية: نصيب, الجديدة, التنف, وجار تطبيقه في باقي المراكز الحدودية تباعاً .. وستنتهي العملية خلال فترة قصيرة .. وأشار الدكتور الحسين أن رسم المغادرة أو رسم الخروج سنعمل على معالجته بذات الطريقة بعد انتهاء تطبيق نافذة رسم الدخول . .وتعمل الجهات المعنية على استيفاء رسم الخروج عن طريق المطارات مضافاً إلى قيمة تذكرة السفر وذلك خلال فترة قصيرة جداً وبذلك ننتهي من أسلوب دفع رسم المغادرة الجاري حالياً عبر المطارات .. وسيتم إيجاد حل لطريقة استيفاء رسم الخروج في المراكز الحدودية البرية والبحرية تباعاً .. وتوجه الدكتور الحسين بالتحية إلى العاملين في إدارة الهجرة والجوازات والمصرف التجاري السوري الذين كانوا على قدر المسؤولية في تنفيذ هذا الأسلوب في المراكز الحدودية التي تم تطبيقه فيها.
|