تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ردّ ورأي في المصارعة السورية الغائبة

رياضة
الأربعاء 27/8/2008
وصلنا من السيد عزت قدومي الخبرة المعروفة بالمصارعة الرأي التالي الذي يتحدث فيه عن تراجع هذه اللعبة وغيابها.

السيد رئيس القسم الرياضي في جريدة الثورة‏

تحية عربية:‏

مقدمه عزت القدومي المتدرج أصولاً في ميادين المصارعة السورية لاعباً ومدرباً وطنياً وحكماً دولياً وعضواً سابقاً في اتحادها.‏

مايقلقني ويخيفني في رياضة المصارعة السورية ليس الخطأ, فالخطأ يمكن إصلاحه بوجود النية والإرادة ولكن أن يصير الخطأ هو الصواب بطريقة مافهذا مايثير الخوف والقلق.‏

فالمصارعة السورية لعبة رياضية كبيرة, ونتائجها الفنية كبيرة لذا لابد من ضوء ولو بمستوى شمعة يكشف عن من يسعون لقيادة المصارعة السورية ليس بمنظار العين الواحدة بل بمنظارمغلق تماماً مثل الذي استخدمه بعض من أعضاء اتحاد المصارعة وخصوصاً تلك المقابلة الرياضية التي أجرتها صحيفة الثورة بعددها رقم 13683 تاريخ 7/8/2008 مع السيد أحمد جمعة تحت عنوان سوء الحظ حرمنا من المشاركة أولمبياً وتحديداً بعد سؤاله عن السبب عن غياب المصارعة السورية عن أولمبياد بكين?‏

حيث أجاب السيد جمعة بمايلي:‏

) تاريخياً لم نتواجد في الألعاب الأولمبية ولم نحقق انجازات إلا عن طريق البطل جوزيف عطية علماً أنه كان يحمل الجنسية الأميركية وكان يتدرب هناك وشارك باسم سورية(.‏

كما أضاف السيد جمعة قائلاً إن المصارعة السورية بحاجة للمال وهذا هو السبب الوحيد لتطوير لاعبينا وخاصة أن الاتحاد الرياضي العام لايرعي إلا أصحاب المنجزات.‏

وأخيراً التفت إلى الخلافات الكثيرة بين أعضاء الاتحاد الواحد بالكلام عن خلافات واتهامات في اتحاد المصارعة.‏

وفي ضوء ماتقدم وتوضيحاً وتصحيحاً للحقيقة التاريخية للمصارعة السورية والتي غيبها قسراً السيد أحمد جمعة من جميع الدورات الأولمبية السابقة فإننا نؤكد له ولكل عن لايعرف تاريخها الرياضي أن المصارعة السورية وصلت بمنتخباتها الوطنية إلى عدد لابأس به من الدورات الأولمبية وعرفت العالم أكثر بعلم هذا الوطن ونشيده الوطني وموقعه على الخريطة من خلال مهارة لاعبيه وأخلاقهم الرياضية عن طريق اللعب والأداء الرياضي النظيفين وصولاً إلى قضايانا الكبرى والعادلة في التحرير والبناء وهذا مافعلته المصارعة السورية في الدورات الأولمبية السابقة والتي كانت على النحو التالي:‏

1- دورة ميونخ لعام 1972 وقد شاركنا بمصارعين هما السيدان محيي الدين الساس وأبو أسعد جمعة.‏

2- دورة موسكو لعام 1980 وقد شاركنا بعشرين مصارعاً للرومانية والحرة دون ذكر الأسماء.‏

3- دورة لوس أنجلوس لعام 1984 وقد شاركنا بثلاثة مصارعين هم السادة:‏

جوزيف عطية الذي يحمل الجنسية السورية وأحرز الميدالية الفضية وحظي بتكريم مادي ومعنوي من القائد الخالد حافظ الأسد, ومطيع نكدلي الذي أحرز المركز الثامن ومحمد الزيار.‏

4- دورة سيئول لعام 1988 وقد شاركنا بعدد من المصارعين وهم السادة خالد الفرج الذي أحرز المركز الخامس وجورج عطية شقيق البطل جوزيف عطية وأحمد الشامي ومحمد مسوتي وغيرهم.‏

5- دورة برشلونة لعام 1992 وقد شاركنا بعدد من المصارعين منهم السادة أحمد الأسطة الذي أحرز المركز السابع وخالد الفرج الذي أحرز المركز الثامن.‏

6- دورة أطلنطا لعام 1996 وقد شاركنا بعدد من المصارعين منهم خالد الفرج وأحمد الأسطة وغيرها.‏

وأما أن الاتحاد الرياضي العام لايرعى إلا أصحاب الإنجازات حسب تعبير السيد أحمد جمعة فإننا نقول:‏

) لو أن هذا الكلام صحيح لكانت المصارعة السورية تملك ثلاثة مصارعين فقط وليس مئات الأبطال ومن كافة الفئات العمرية رجالاً وشباباً وناشئين وسيدات وغيرهم.‏

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية