|
|
تضاعف الاستيطان 38 مرة في القدس خلال عام...حماس: زيارات رايس للمنطقة مضيعة للوقت فلسطين المحتلة وقالت رايس في مؤتمر صحفي مع نظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني بالقدس المحتلة إنها أبلغت اسرائيل بأن النشاط الاستيطاني لا يساعد على تحقيق السلام داعية الى اتخاذ خطوات تعزز الثقة بين الجانبين وتجنب كل ما من شأنه تقويض هذه الثقة. أما ليفني فقد اعتبرت ان عملية السلام لا تتأثر بالنشاط الاستيطاني مدعية ان النشاط الاستيطاني لا يشكل الركيزة الأساسية لسياسة الحكومة الاسرائيلية وبعد اجتماعها مع رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت التقت رايس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله الذي أعرب عن أمله بتكثيف الجهود لتحقيق السلام في المنطقة والافراج عن كل المعتقلين الفلسطينيين. من جانبها قالت رايس في المؤتمر الصحفي المشترك مع عباس ان القضايا الاساسية موضع الخلاف بين الجانبين لاتزال دون حلحلة في تناقض مع تصريحات سابقة أدلت بها في القدس المحتلة أشارت فيها الى حدوث تقدم في المفاوضات. وفي تعليقه على محادثات رايس قال المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية عمر الغول ان زيارات رايس المتكررة لم تزحزح المواقف الاسرائيلية المتعنتة حيال عملية السلام وهي لا تعدو ان تكون ذراً للرماد في العيون ومضيعة للوقت مؤكداً مواصلة حصار قطاع غزة وبناء المستوطنات والجدار العنصري هو ما يحول دون تحقيق السلام. في هذه الأثناء كشف تقرير نصف سنوي لحركة (السلام الآن) الاسرائيلية ان هناك 2600 وحدة استيطانية حالياً في مراحل بناء مختلفة بالضفة الغربية وذلك الى صور وزيارات ميدانية الى المنطقة. وذكر التقرير أن 55% من هذه المباني تشيّد شرقي جدار الفصل العنصري بينما يقترب بعضها من المدن الفلسطينية قبل رام الله وبيت لحم. ويشير التقرير الى ان 64% من عمليات البناء تتم من خلال وزارة الاسكان الاسرائيلية ويؤكد ان الاستيطان في منطقة شرقي القدس تضاعف 38 مرة قياساً للعام السابق حيث ارتفع حجم مناقصات البناء من 46 مناقصة عام 2007 الى 1761 مناقصة العام الحالي. ويتضح من التقرير ان تكثيف عمليات الاستيطان انما يستهدف تحقيق تواصل جغرافي للكتل الاستيطانية مع المستوطنات المنعزلة في قلب الضفة الغربية مع ملاحظة أن عمليات البناء تقترب أكثر من المدن الفلسطينية. على صعيد آخر اجرى وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك محادثات أمس في مدينة الاسكندرية مع الرئيس المصري حسني مبارك ومدير المخابرات المصرية العامة عمر سليمان تركزت بشكل خاص على الأوضاع في قطاع غزة ومصير التهدئة الحالية بين اسرائيل وحركة حماس وملف الجندي الاسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. يأتي ذلك في وقت بدأ ممثلون عن الفصائل الفلسطينية لقاءات في القاهرة تمهيداً لحوار شامل بين الأطراف الفلسطينية من أجل تجاوز حالة الانقسام الداخلي.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
