واشارت كلمة وزارة الثقافة الى اهمية هذا العمل الذي تخطى الشعارات الى فعل حقيقي سطره الاسير المحرر الولي بدمه وسنوات عمره الثلاث والعشرين التي قضاها في معتقلات وسجون الاحتلال الاسرائيلي لافتة الى ان هذا الكتاب يعكس تمسك الولي بارضه وانتمائه لوطنه الام سورية.
واكدت كلمة الاسير المحرر الولي التي القيت بالنيابة عنه في الحفل ان هذا الكتاب هو تعبير واضح عن كفاح اهلنا في الجولان المحتل والمقاومة الوطنية في فلسطين ولبنان. وعبرت الكلمة عن تقدير الولي لاهتمام وزارة الثقافة بنشر هذا الكتاب الذي يجسد بطولة المقاومة.
ووجه الاسير سيطان الولي عبر الهاتف من بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل تحية تقدير ووفاء من اهلنا في الجولان للسيد الرئيس بشار الأسد على مواقفه الوطنية والقومية.
يشار الى ان هذا الكتاب الذي انجز في عام 2004 تتضمن فصوله جميع المراحل النضالية والاعتقالية بدراسة توثيقية تحليلية ونقدية لحركة الصراع بين ادارة السجون الاسرائيلية والحركة الاسيرة في السجون.
يذكر ان الاسير سيطان الولي الذي حرر الشهر الماضي من سجون الاحتلال الاسرائيلي هو من مواليد بلدة مجدل شمس عام 1966 وامضى في سجون الاحتلال ثلاثة وعشرين عاما.