وتم استعراض الكتب المقدمة من مديرية التربية ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل حول المدارس المشغولة والبالغ عددها 15 مدرسة يقطنها أكثر من 120 أسرة تضم نحو 1500 شخص سعياً وراء إيجاد الحلول الناجعة لهم والمتمثلة بتأمين مراكز إيواء بديلة لهم تمكنهم من ممارسة حياتهم وتخفف عنهم وطأة الظروف الصعبة والمعاناة التي يواجهونها.
وتتوزع المدارس التي يشغلها المهجرون حالياً في حي كازو بمدينة حماة بواقع حوالي 18 أسرة تم نقل أفرادها إلى شقق سكنية تم استئجارها لهم من قبل جمعية الرعاية الاجتماعية في حين تم حل مشكلة 35 أسرة تقطن في مدرسة سريحين عبر تأمين أماكن إقامة جديدة لهم في معهد الصم والبكم التابع لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل والمجهز بشكل كامل وذلك في قرية الجاجية وأيضاً تم نقل مكان إيواء 13 أسرة في حي الخالدية إلى مركز الإرشادية التابع لمديرية الشؤون الاجتماعية في حربنفسه والمركز الصحي في دير الفرديس.
وجرى توفير مركز إيواء جديد في مدرسة غير موضوعة بالخدمة في قلعة المضيق بالنسبة للقاطنين حالياً في مجمع يونس العجي في السقيلبية وكذلك للمقيمين في ثانوية المحروسة والبالغ عددهم 6 أسر تم نقلها إلى مشروع ثانوية المحروسة الغربية وهي قيد التجهيز.
وبالنسبة للأسر المقيمة في مدارس منطقة سلمية والبالغ عدد أفرادها 1000 شخص تم تشكيل لجنة من مديرية الأوقاف والشؤون الاجتماعية والعمل وفرع منظمة الهلال الأحمر في حماة وجمعية الرعاية الاجتماعية مهمتها تأمين مدرسة لإيواء كافة النازحين وتأمين سائر احتياجاتهم المعيشية.
ودعا الدكتور الناعم إلى ضرورة تكثيف العمل بغية إنجاز أعمال إعادة تأهيل وصيانة المدارس التي تعرضت للتخريب والسلب لتكون جاهزة لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي الذي سيبدأ الأسبوع المقبل.