|
|
أسرة الشهيد الملازم خالد كمال : جســـد خلــــوده باســتشـــهاده شهداء
ومن أجله ضحى الشهيد البطل المهندس الملازم خالد متروك كمال الذي عشق الأرض وأحبها بدمه الطاهر وزرع جسده في الأرض لتنبت قمحاً وأقاحي وورداً جورياً وليكبر الغلال ويكون الحصاد وفيراً. شقيقا الشهيد وسيم وخلدون قالا تعجز الكلمات بالحديث عن الذين يقدمون أغلى مايملكون في سبيل الوطن فدرب الشهادة هو درب العزة والمجد والخلود وشقيقنا خالد عطر بدمه الطاهر تراب الوطن فجسد خلوده باستشهاده وضم التراب جسده واحتضنت الجنة روحه وخلدت ذاكرة الوطن ذكراه وكان الأخ والصديق والرفيق مهذباً ومتواضعاً وهادئاً ودوداً مع الجميع ويحب جيرانه وزملاءه حزن عليه الجميع لنخوته وشهامته وخلقه الرفيع لم يؤذ أحداً في يوم من الأيام وكل الذي بدر منه طيلة حياته المحبة والتسامح وطيب المعشر والوفاء واستشهاده موضع فخر واعتزاز لنا ووسام شرف نعلقه على صدورنا.
شقيقات الشهيد المحامية عبير وبراءة وخلود عبرن عن فخرهن واعتزازهن بشقيقهن الشهيد وقلن: كان خالد سنداً لنا وأخاً عطوفاً وحنوناً وترك فراغاً كبيراً في حياتنا ستملؤه ذرى أخلاقه الرفيعة وقيمه النبيلة وكل المزايا والصفات الحميدة التي اجتمعت في شخصيته وإن غاب عنا الشهيد جسداً لكن روحه وذكراه العطره والوردة التي يعطر شذاها كل المكان ستبقى خالدة في ذاكرتنا وقلوبنا ولن تموت أبداً رحمه الله وجعل مثواه الجنة. زوجة الشهيد السيدة رشا مزهر قالت: كان الشهيد زوجاً مثالياً صادقاً أميناً لايعرف الكره والحقد درباً إلى قلبه وكان دائماً يوصيني بالاهتمام بابنه طلال ابن السنتين ونصف وبتربيته أحسن تربية وأضافت إن يد الغدر والعدوان التي اغتالت خالد واغتالت معه أحلام ابنه والأمال المعقودة عليه سيحاسبها الله على مااقترفت وإن الله يمهل ولايهمل. الشهيد خالد كمال من مواليد 1976 متزوج يحمل درجة الاجازة في الهندسة الزراعية نال شرف الشهادة بتاريخ 3/8/2012 أثناء تأديته لواجبه الوطني في القنيطرة رقي إلى رتبة ملازم أول ومنح وسام الاخلاص من الدرجة الثالثة تقديراً لتضحياته في سبيل عزة وأمن الوطن واستقراره وسجل اسمه في سجل الخالدين.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
