تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


استعدادات مديريات التربية للعام الدراسي الجديد..تأهيل وإجراء الصيانات للمدارس المتضررة..

محافظات
الثورة
محليات
الخميس 13-9-2012
تواصل مديريات التربية في المحافظات استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد بهدف سير العملية التربوية منذ اليوم الأول لافتتاح المدارس في السادس عشر من الشهر الجاري حسب ما هو مخطط لها بعد توفير ما هو مطلوب من المديريات لجهة تأمين الكتاب المدرسي وإجراء التنقلات وحل معوقات مشكلات المدارس المتضررة ومدارس إيواء المهجرين.

وتتعاون مديريات التربية مع الجهات المعنية كافة لإيجاد بدائل وإخلاء المدارس التي تؤوي المتضررين نتيجة الأحداث الحالية , مما دعا إلى اللجوء للدوام النصفي كحل استثنائي في هذه المرحلة التي نعيشها.‏

كما تقوم المديريات بأعمال صيانة وتأهيل المدارس المتضررة جزئياً أو كلياً وتأمين وصول الكوادر الإدارية والتدريسية بمختلف مستوياتها إلى كل مدرسة في مكان وجودها وإتباع الكادر التدريسي لدورات في المناهج من كافة الاختصاصات, وملء الشواغر بعد نقل المعلمات وإلحاقهم بالزوج والمعلمين والمعلمات والمدرسين والمدرسات الذين مضى عليهم خمس سنوات في غير محافظاتهم.‏

زملاؤنا في مكاتب «الثورة» رصدوا لنا استعدادات مديريات التربية والتحضيرات اللازمة والمكثفة لاستقبال العام الدراسي الجديد. ‏

دمشق: اعتماد الدوام النصفي تخفيفاً للكثافة الطلابية‏

دمشق - مريم ابراهيم:‏

في إطار تأمين مستلزمات العملية التربوية والتعليمية واستعدادات وزارة التربية لبدء العام الدراسي 2012 - 2013 أنجزت مديرية تربية دمشق استعدادات مكثفة وإجراءات عدة للبدء بالعام الدراسي منذ اليوم الأول للدراسة في مختلف المدارس المنتشرة في أنحاء المحافظة ولتشمل جميع الطلاب لجميع الصفوف والمراحل الدراسية لاسيما في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلد وما شهدته المدارس من أضرار وتخريب فيها.‏

وأكد السيد سليمان اليونس مدير تربية دمشق أن العملية التربوية هي عملية تفاعلية تتضافر فيها كل الجهود من أسرة تربوية ومدرسة ومجتمع بغية الوصول إلى الأهداف المرسومة لها والتي يأتي في مقدمتها تحقيق معرفة علمية يستفيد منها الفرد والمجتمع بآن معاً حيث اتخذت المديرية في محافظة دمشق كل الإجراءات التي من شأنها ضمان انطلاقة العام الدراسي بشكل ناجح بحيث تحقق العملية المعرفية والعلمية أهدافها منذ بداية العام وتجاوز المعوقات التي قد تواجهها.‏

وأشار اليونس إلى أن المديرية أمنت كل ما يلزم من تجهيزات وصيانة للمدارس التي تضررت بسبب الأحداث المشهودة في بعض المناطق وتم متابعة تأمين الكتب المدرسية لمختلف الصفوف بحيث يكون الكتاب بين أيدي الطلاب منذ اليوم الأول إضافة لتوفير كل ما يلزم المدارس من أجهزة ووسائل وتقنيات لاستثمارها بالشكل الأمثل خلال العام الدراسي وتزويد المخابر المدرسية بكل ما تحتاجه من وسائل للإيضاح ومستلزمات للعملية التعليمية.‏

وأوضح السيد مدير التربية أن المديرية أنهت عملية التشكيلات والتنقلات للمدرسين والمعلمين لمختلف المدارس والمناطق بحيث تم تحقيق العدالة والإنصاف فيما بينهم من حيث قربهم من أماكن سكنهم.‏

وفيما يخص موضوع الكثافة الطلابية في عدد من المدارس والإجراءات التي اتخذتها المديرية بهذا الشأن بسبب توافد الطلاب من عدد من المحافظات إلى مدينة دمشق بين السيد مدير التربية أنه تم اعتماد الدوام النصفي في بعض المدارس، مؤكداً أن جميع المدارس تضم معلمين ومدرسين ذوي كفاءات علمية وتخصصية دون التمييز بين المدارس من حيث الاهتمام والمتابعة‏

ونوه اليونس إلى أن بداية العام الدراسي عموماً هي عودة الحياة لذلك تسعى مديرية تربية دمشق بجميع كوادرها إلى تعزيز العلاقة القائمة بين التربية والتعليم وبين المدرسة والبيت وذلك ضماناً لمصلحة التربية والطالب بما يفيد العملية التنموية بشكل عام.‏

ويذكر أن هناك مدارس عدة موجودة في دمشق هي مدارس إيواء لعدد من المواطنين المهجرين من منازلهم بسبب الأعمال الإرهابية والتخريبية ووصل عددها إلى حوالي ثلاثين مدرسة في مناطق عدة، وكانت المديرية قامت بجهود مكثفة بالتعاون مع المحافظة والجهات المعنية وتم تهيئة العديد من هذه المدارس لاستقبال العام الدراسي.‏

اللاذقية:210 آلاف طالب وطالبة يلتحقون بمدارسهم‏

اللاذقية – نهله اسماعيل:‏

قال السيد نزارشيبان مدير التربية في اللاذقية أن المديرية قامت خلال العطلة الصيفية بعملية صيانة للأبنية المدرسية من دهان وإصلاح المقاعد وغيرها بمختلف مناطق المحافظة لتكون جاهزة لاستقبال الطلاب اعتباراً من اليوم الأول لافتتاح العام الدراسي , والبالغ عددهم بحدود 210 آلاف طالب وطالبة بمختلف المستويات ومراحل التعليم الأساسي « الحلقة الأولى والثانية « والمرحلة الثانوية والمهنية بمختلف فروعها.‏

وأضاف شيبان: نتيجة الظروف الراهنة هناك بعض المدارس تعرضت لعمليات تخريب من قبل الإرهابيين وبالتحديد في ريف منطقة الحفة مما أدى لخروج نحو50 مدرسة من الخدمة بمختلف مستوياتها الحلقة الأولى والثانية والثانوي وقد أعطيت التعليمات لمدراء المدارس بمختلف أنحاء المحافظة لاستقبال أبنائنا الوافدين من هذه المناطق الساخنة بمحافظة اللاذقية.‏

أما بالنسبة للوافدين من المحافظات الأخرى فتم استيعاب عدد كبير منهم في مدارس المحافظة بالعودة إلى نظام الدوام النصفي لبعض المدارس وحسب المناطق التي تتعرض لضغط بتسجيل أبنائنا الطلبة .‏

تسهيلات..‏

وأكد مدير تربية اللاذقية أن الأمر لم يتوقف هنا بل كانت التسهيلات كثيرة والتي شملت أيضاً الطلاب الناجحين في شهادة التعليم الأساسي بالسماح لهم التسجيل مباشرة في أي مدرسة بالمحافظة يرغبون فيها بعد أخذ موافقة مدير التربية في هذه المحافظة استنادا إلى درجة القبول في التعليم العام في مركز المحافظة التي حصلوا منها على شهادة التعليم الأساسي.‏

وهذا جاء بتوجيهات من الوزارة والتي تعد خطوة هامة لهؤلاء الطلاب وذويهم لما يخفف عنهم من الأعباء , حيث يستطيعون التسجيل المباشر بالمناطق التي يعيشون فيها خلال الأزمة ولم تكتف الوزارة بذلك وإنما أعطت تعليماتها بتسجيل الطلبة من الأسر التي اضطرت لترك منازلها في المدارس القريبة من مكان إقامتها دون طلب الوثائق والاكتفاء بإجراء سبر للمعلومات ريثما تستكمل الأوراق الثبوتية والوثائق اللازمة فيما بعد.‏

التجمعات التعليمية‏

وأشار شيبان إلى التجمعات التعليمية الخاصة بالذكور وخاصة مجمع قنينص والذي يستوعب نحو 5400 طالب وسيتم استيعاب طلاب تلك المنطقة.‏

أما بالنسبة للطلاب في الأحياء الأخرى فقد سعت المديرية لإحداث أكثر من مدرسة للذكور في المدينة والذي يخفف عبء الانتقال عليهم ويخفف عبء التفكير على ذويهم ومن هذه المدارس المحدثة مدرسة أنور قاسم في الضاحية ومدرسة الغافقي الجديدة في المشروع الأول والذي أصبح نظامها دواماً نصفي للإناث ودوام آخر للذكور.‏

كما أحدثت ثانوية شكري حكيم في المشروع العاشر دوامين أيضاً وهذا سيخفف الضغط عن المجمعات التعليمية ويمكن استقبال الطلاب الوافدين من المحافظات الأخرى.‏

وأضاف مدير التربية أن لهذه المدارس أهمية أخرى غير توفير الوقت والتوفير المادي عن الطلبة والتي ستكتسب لاحقا بتقليل عدد الطلاب في الشعبة الواحدة والتي كانت عادة مزدحمة في السنوات السابقة مما سينعكس إيجاباً على العملية التدريسية ,وسيتم تغطية الصفوف المحدثة من خلال الكوادر التدريسية من المدرسين الذين انتقلوا من المحافظات السورية إلى اللاذقية ولديهم الخبرات المكتسبة وعددهم نحو 1500 مدرس حتى تاريخ 8/9/2012 وهو عدد قابل للزيادة. وأكد شيبان أن لهذه المدارس المحدثة دور في امتصاص الفائض من المدرسين والمعلمين والذي سينعكس على العملية التعليمية بشكل ايجابي حيث سيتم توزيعهم على مدارس المحافظة حسب الأسس المتبعة , يراعى فيها الشواغر والقدم الوظيفي والمادة الاختصاصية.‏

الكتب المدرسية وتأمينها..‏

ونوه مدير التربية أن الوزارة تقوم بجهد كبير في عملية طباعة الكتب وتأمينها حيث تقوم بطباعة 100 مليون نسخة من الكتاب المدرسي في العام الواحد وتوزع مجانا لمراحل التعليم الأساسي من الصف الأول وحتى الصف التاسع ومستودعات الكتب المركزية في المحافظة استقبلت حاجاتها من الكتب المدرسية ووزع القسم الأكبر منها على المدارس ليصار إلى توزيعها على أبنائنا الطلبة صبيحة اليوم الأول من افتتاح العام لدراسي في 16/9/2012 /.‏

درعا: تكثيف العمل‏

وصيانة الأبنية المتضررة‏

درعا - الثورة :‏

تستعد مديرية التربية في محافظة درعا حالياً لاستقبال العام الدراسي الجديد حيث تسعى من خلال الإمكانيات المتاحة لتوفير الأجواء المناسبة وتجهيز الغرف الصفية وصيانة المباني المتضررة وذلك حسب نسبة الضرر حيث طال العديد من المدارس بالمحافظة الكثير من الأضرار جراء الأحداث وبنسب مختلفة حسب مصادر مديرية التربية.‏

وقد تجاوز عدد المدارس المتضررة 400 مدرسة في مختلف مناطق المحافظة، ورغم ذلك تعمل التربية على انطلاق العام الدراسي وانتظام الطلاب في مدارسهم وتسجيل الطلاب الجدد في التعليم الأساسي والثانوي والمعاهد المتوسطة 0‏

وللوقوف على واقع الأبنية المدرسية والأعمال التي قامت بها المديرية من أجل توفير كافة المستلزمات الضرورية لإنجاح العملية التربوية قال وائل يوسف محمد مدير تربية درعا إن أولوياتنا في بداية كل عام دراسي تجهيز المدارس المنتشرة في كافة أرجاء المحافظة وتكثيف العمل في هذه الفترة من أجل استقرار العام الدراسي وتنفيذ قوائم التنقلات الداخلية وذلك من أجل تأمين الطلاب والتلاميذ المتواجدين في القاعات الدرسية والبالغ عددهم في العام الماضي نحو 280708 منهم 240835 في مرحلة التعليم الأساسي و20816 طالبا وطالبة في مرحلة التعليم الثانوي و3195 في مرحلة الثانوية المهنية و2018 في التجارية و1741 في النسوية و1101 طالب وطالبة في المعهد الصناعي و595 في المصرفي و339 في معهد إعداد المدرسين يتوزعون جميعهم على 1090 مدرسة تحتوي على 9204 شعب صفية وتوزع على 814 مدرسة للتعليم الأساسي و91 مدرسة للتعليم الثانوي العام تحتوي على 671 شعبة صفية.‏

وأشار محمد إلى وجود 10 مدارس للثانوية الصناعية و11 مدرسة للثانوية التجارية 25 مدرسة للثانوية النسوية ومعهد صناعي يحتوي على 12 شعبة وهناك أيضاً 32 مدرسة يتم العمل حالياً على إنجازها لتصبح في الاستثمار حين الانتهاء حيث يغطي جميع هذه المدارس 17650 مدرساً ومدرسة ومعلماً ومعلمة ومعهم الكادر الإداري 0‏

ونوه محمد إلى تنفيذ المشاريع الخاصة بالأبنية المدرسية التي تقوم بها الخدمات الفنية بدرعا لهذا العام لا سيما وأن وتائر العمل فيها تراجعت بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة بسبب الأحداث حيث رصد لها 497 مليون ليرة.‏

طرطوس: استلام 4 ثانويات بواقع 38 قاعة صفية لاستيعاب القادمين من المحافظات الأخرى‏

طرطوس - ربا أحمد:‏

/6/آلاف طالب موفد من خارج المحافظة ضمن التعليم الأساسي و /1500/طالباً مثلهم في التعليم الثانوي ,إضافة إلى طلاب المحافظة البالغين في التعليم الأساسي /142870/طالب وطالبة، وفي التعليم الثانوي /23951/ طالباً وطالبة وذلك ضمن /1415/ مدرسة في /7662/ شعبة.‏

هذه الأرقام قدرتها مديرية تربية طرطوس في التحضيرات للعام الدراسي 2012 -2013، حسب ما أشار مدير التخطيط والإحصاء بالمديرية السيد هاني عبد اللطيف، موضحاً أن التحضيرات بدأت بتأمين مستلزمات العملية التعليمية من مدرسين ومقاعد وكتب وغير ذلك، ويجري حالياً إعداد التشكيلات المتعلقة بالمدرسين والمعلمين ومديري المدارس والوظائف الإدارية الأخرى قبل بدء العام الدراسي الجديد، وإصدار التكاليف للمدرسين من خارج الملاك خلال الأسبوع الإداري.‏

ونوه عبد اللطيف إلى أنه الآن يتم التحضير لإعداد قرارات النقل المتعلقة بالمدرسين المنقولين من المحافظات الأخرى وذلك بعد الانتهاء من تأشيرها من الجهاز المركزي للرقابة المالية تمهيداً لتعيينهم في مدارس المحافظة.‏

وبخصوص الطلاب الموفدين أكد مدير التخطيط أنه تجري متابعتهم وتأمين استقبالهم في مدارس المحافظة، ومن المتوقع أن يتحول عدد من المدارس من الدوام الكامل إلى الدوام النصفي لنتمكن من استقبال الموفدين وخصوصاً في مدينة طرطوس ومركز مشتى الحلو وجواره والشيخ سعد وقرية دوير الشيخ سعد، لافتاً أن مديرية التربية بطرطوس جاهزة لاستقبال جميع الطلاب الموفدين إليها بسبب الظروف السائدة.‏

وعن واقع المدارس، بيّن عبد اللطيف أنه من المتوقع مع بداية العام الدراسي استلام /4/ مدارس ثانوية بواقع /38/ غرفة صفية، واستلام /58/ قاعة صفية في /16/ مدرسة تعليم أساسي، وهذه القاعات الجديدة ستسهم في تخفيض نسبة الدوام النصفي واستقبال الأعداد المتزايدة من الطلاب، لاسيما القادمين من المحافظات الأخرى.‏

بينما سيبقى الدوام النصفي في /4/ مدارس بسبب عدم وجود مخطط تنظيمي وعدم وجود أملاك دولة أو متبرعين، بالإضافة إلى بقاء /3/مدارس مستأجرة كلياً لنفس الأسباب.‏

وعن واقع الرياض لفت عبد اللطيف إلى أن عدد الأطفال الموجودين لهذا العام الدراسي /15410/ أطفال ضمن /862/ شعبة و/336/ روضة، بحضور /1111/ مشرفاً ومشرفة، فيما عدد طلاب التعليم المهني والفني بطرطوس لهذا العام /7592/ طالب وطالبة، ضمن /47/ مدرسة.‏

القنيطرة: إنجاز التشكيلات‏

للأطر التدريسية والإدارية للمعلمين‏

القنيطرة – خالد الخالد:‏

 أكد السيد حسن محسن مدير تربية القنيطرة أن المديرية أنهت جميع الاستعدادات اللازمة والترتيبات المناسبة لاستقبال العام الدراسي الجديد المتضمنة انجاز أعمال التشكيلات للأطر التدريسية والإدارية للمعلمين وتوزيع المدرسين الجدد الاصلاء منهم والوكلاء وتوزيع الكتاب المدرسي ودليل المعلم ووصولهما إلى كل مدرسة ليشهد بداية العام الدراسي انطلاقة حقيقية وواقعية، اضافة الى تجهيز أكثر من 400 مدرسة على ارض المحافظة وفي تجمعات النازحين بمحافظات دمشق وريفها.‏

و ذكر محسن أن المديرية قامت بتأهيل وتدريب جميع المدرسين والمدرسات  المساعدين والمعلمين الذين يدرسون الصف السادس من خلال الدورات تدريبية التي أقيمت لهم على المناهج الحديثة و على مدار اسبوعين و لهذه الغاية تم افتتاح مركزين الأول في تجمعات النازحين بدمشق و الآخر على أرض المحافظة لتخفيف العبء عن الزملاء المعلمين و لتوفير الراحة و الأجواء المناسبة لهم.‏

وأشار مدير تربية القنيطرة إلى أن عدد المدارس في المحافظة سواء على أرضها المحررة أوفي تجمعات النازحين بالمحافظات المجاورة نحو 419 مدرسة منها 292 للتعليم الأساسي و 45 مدرسة للتعليم الثانوي بفرعيه العلمي والأدبي فيما عدد المدارس للتعليم المهني 25 مدرسة و35 للمعاهد المتوسطة وأربع لرياض الأطفال، منوها بافتتاح عدد من المدارس الجديدة لاستثمارها للعام الدراسي ثلاث مدارس منها على ارض المحافظة وعدد الملاحق المدرسية المنجزة ( 13 ملحقا ).‏

كما تم هذا العام افتتاح مدرسة ثانية للمتفوقين على أرض المحافظة في قرية جبا مبينا أن عدد المدارس التي طالتها الأعمال التخريبية بلغ /44/ مدرسة منها مدرسة واحدة أحرقت بكامل محتوياتها، و قد استطاعت مديرية التربية تجاوز المشكلات الناتجة عن تلك الأعمال عن طريق دائرة الأبنية المدرسية لإعادة تأهيلها و صيانتها،‏

وبيّن مدير تربية القنيطرة أن عدد المدارس المتواجد فيها أٌسر مهجرة نحو 15 مدرسة و قد تم وضع خطة مناسبة لنقل تلك الأسر إلى مدارس تتوافر فيها شروط السكن و يمكن لمديرية التربية الاستغناء عنها لفترة محددة، مشيراً إلى عدم وجود أية مشاكل في عملية الإيواء في المدارس البديلة وتوفر عدد من الغرف الصفية الشاغرة على ارض المحافظة مع إمكانية الاعتماد على دوام ثاني لتفادي ذلك.‏

الجدير ذكره أن العدد المتوقع التحاقه بالمدارس للعام الدراسي الجديد نحو 127 ألف طالباً وطالبة من مراحل التعليم الأساسي و الثانوي ومعهد إعداد المدرسين والمعاهد الصناعية والمنزلية والمصرفية، ويتوزعون على 113 ألفاً للتعليم الأساسي و 11,300 للتعليم الثانوي و 6,600 للمهني و 360 اعداد مدرسين و 250 معهد صناعي و 225 معهد مصرفي و 250 معهد منزلي و 4,600 رياض أطفال.‏‏

السويداء: دورات تدريبية‏

على المناهج لـ1500 معلم ومعلمة‏

السويداء - منهال الشوفي:‏

أنهت مديرية التربية في السويداء جميع التحضيرات لاستقبال العام الدراسي الجديد وأكد مدير تربية السويداء أكرم الزغير أن المديرية ركزت على استيعاب جميع الطلاب الوافدين من خارج المحافظة وتأمين احتياجاتهم حيث بلغ عدد الطلاب الوافدين الجدد والمسجلين في الصف للتعليم الأساسي وحده 2000 طالب , علماً أن مدارس المحافظة خالية من إيواء الوافدين.‏

وأضاف: جميع المدارس جاهزة تقريباً وقادرة على استيعاب الطلاب الوافدين نظراً لقلة الكثافة الطلابية في الشعبة الواحدة والتي تعد الأقل على مستوى القطر كما أن الكادر التدريسي متوفر لاسيما بعد أن تم تعيين معلمي ومعلمات الصف المنقولين من أبناء المحافظة من محافظتي درعا وريف دمشق وعددهم 211 معلماً ومعلمة صف والمدرسين ومساعدي المدرسين الذين تم نقلهم من المنطقة الشرقية إلى المحافظة وعددهم 256 مدرساً ومدرساً مساعداً وذلك استجابة لمطالبات الأهالي حيث وافق السيد وزير التربية على نقلهم مما ساعد على سد كافة الشواغر في مدارس المحافظة شرط تعيينهم في المناطق الريفية النائية وتجمعات البادية حسب الأصول لترشيد التعيين من خارج الملاك.‏

وهو ما تم التوجيه إليه للأقسام المختصة في اجتماع الأسرة التربوية في المحافظة حيث تم التوجيه بتحديد مراكز العمل للمدرسين والمعلمين المنقولين والقيام بعمليات التعيين بشفافية مطلقة في مدارس المحافظة بمستوياتها المختلفة وقد بلغ عدد مدارس محافظة السويداء 542 مدرسة وعدد الشعب 3598 شعبة وعدد الطلاب في مختلف المرحل 86400 وعدد الهيئة التدريسية والتعليمية 7768.  ‏

وحول التعيينات وإحداث الشعب والمدارس الجديدة قال مدير تربية السويداء: أنهت المديرية التعيينات في كافة الشواغر الإدارية حسب التعليمات الصادرة عن وزارة التربية.‏

كما أقامت مديرية التربية دورات تدريبية على هذه المناهج على مدى أسبوعين شارك فيها قرابة 1500 مدرس ومدرس مساعد من كافة الاختصاصات بالإضافة إلى مادة المعلوماتية.‏

وبالنسبة للشعب الجديدة سيتم حصر التزايد في عدد الطلاب والشعب الجديدة بشكل نهائي وقد تم هذا العام إحداث مدرسة ثانية للمتفوقين –حلقة ثانية بجانب مدرسة ذي قار للتعليم الأساسي وتم تعيين الكادر الإداري والتدريسي فيها وسيتم قبول الطلاب بعد خضوعهم لاختبارات القبول المعتمدة من قبل الوزارة عملاً بتوجيهات الوزارة بزيادة عدد مدارس المتفوقين في جميع المحافظات بهدف تحسين نوعية ومستوى التعليم ومتابعة التحصيل العلمي للمتفوقين والاهتمام بهم كما قامت مديرية التربية بتوزيع مادة المازوت على المدارس كافة حسب الحاجة تفادياً لوقوع أزمة خلال العام الدراسي كما يتم متابعة الطلاب الوافدين من خارج المحافظة وتدارك النقص الحاصل في أي كتاب بعد اعتماد المناهج الجديدة للصفين السادس والتاسع من مرحلة التعليم الأساسي والصف الثالث الثانوي بفرعيه العلمي والأدبي.‏

حماة: المباشرة بتوزيع سبع ملايين كتاب مدرسي وسد نقص الكادر التدريسي‏

حماة - سرحان الموعي:‏

اتخذت مديرية تربية حماة جملة واسعة من الاستعدادات والتحضيرات المكثفة في اطار خطتها لبدء العام الدراسي الجديد.‏

وقال نجيب النابلسي مدير تربية حماة انه وبعد احداث بند خاص بتأهيل المدارس المتضررة نتيجة الاحداث الاخيرة قامت دائرة الابنية المدرسية ممثلة بلجان فنية مختصة بإعداد الكشوف التقديرية لإعادة تأهيل هذه المدارس وقد تم التوجيه الى الشركة العامة للبناء والتعمير للقيام بتنفيذ الاصلاحات المختلفة لهذه الابنية قبل بدء العام الدراسي وعدد المدارس المتضررة 18 مدرسة.‏

وقد بلغت قيمة الإنفاق على اعمال صيانتها نحو 10 ملايين ليرة تقريبا وقد انجزت اعمالها بأحسن صورة وتم سد النقص فيها وتجهيزها بكل الكادر التدريسي اللازم لإنجاح العملية التدريسية.‏

وأشار النابلسي انه لا تزال هناك ثلاث مدارس موجودة في بلدة كفر زيتا لم نتمكن من الوصول اليها بسبب اعمال العنف وهذه المدارس هي ثانوية وليد العبدالله والثانوية النسوية ومدرسة بنات كفر زيتا حلقة ثانية للتعليم الاساسي والشيء المزعج ان هذه المدارس المخصصة لنهل العلم تحولت الى هدف سهل للكثير من المخربين الذين يرفضون العلم محاولين فرض الجهل على الاخرين ورغم ان هذه المباني المدرسية تعتبر مكسبا لأهالي القرية او الحي فقد كان من المفترض قيام الاهالي انفسهم بحمايتها من اي اعمال لأنها مكسب تربوي لهم.‏

واوضح النابلسي انه في مجال اعمال الصيانات والترميمات التي تجريها مديرية التربية للمحافظة على المستوى الفني اللائق لمرافقها التعليمية فقد تم صيانة 500 مدرسة في المحافظة بما فيها المدارس التي تعرضت للتخريب بكلفة بلغت 30 مليون ليرة، مضيفا أنه توجد الآن 22 مدرسة هي قيد المباشرة بأعمال صيانتها، اما المحور المتعلق بتنفيذ المرافق التعليمية الجديدة فقد تم الانتهاء من تشييد 10 مدارس لمرحلتي التعليم الاساسي والثانوي موزعة في المحافظة بطاقة استيعابية تبلغ 1000 طالب تقريبا وقد تم تشييد هذه المدارس وتجهيزها بكل مستلزمات التدريس خلال فترة الصيف وقد وضعت ضمن خطة التربية لاستيعاب التلاميذ مع بدء العام الدراسي الجديد.‏

وأشار الى انه توجد مجموعة من الطلبات المقدمة من المعلمين لنقلهم الى داخل المحافظة وهم معلمو صف ومدرسون مساعدون للتعليم الاساسي وعددهم 313 طلباً وقد تم الموافقة على 111 طلباً مقدمة من محافظات الرقة وحلب والحسكة ودير الزور وادلب وطرطوس الى حماة اضافة الى وجود 76 طلبا للنقل من كافة الاختصاصات للتعليم الثانوي.‏

من جانبه قال المهندس تركي حاج حسين رئيس دائرة الابنية المدرسية انه توجد في الخطة العملية لاستيعاب تلاميذ العام الدراسي 2012-2013 في محافظة حماة 1619 مدرسة لمرحلة التعليم الاساسي من بينها 27 مدرسة ريفية و5خيم مدرسية مرافقة للبدو ومجمع مدرسي و‏

آخر نمطي في البادية وفي مجال التعليم الثانوي فيوجد 200 مدرسة ثانوية يضاف لها 7 مجمعات ادارية وفي مجال التعليم الفني يوجد 67 مدرسة تتوزع بين 5 مدارس تقانة مهنية و16 ثانوية صناعية و36 ثانوية مهنية نسوية و10 مدارس مهنية تجارية، موضحا ان دائرة الابنية المدرسية تقوم باجراء الصيانات الفورية واعمال الترميم الخفيفة للمدارس في المحافظة لتبقى في المستوى الفني اللائق الذي يضمن بيئة تعليمية ذات شروط تخديمية صحيحة.‏

محمد حديد عضو المكتب التنفيذي لقطاع التربية في محافظة حماة بين من جهته أنه توجد في محافظة حماة 14 مدرسة تؤوي أسراً مهجرة من المناطق التي تشهد أعمال عنف وهذه المدارس موزعة بين 4 مدارس في منطقة مصياف وهي متركزة في بلدة المحروسة (ثانوية المحروسة والثانوية المهنية في المحروسة وكذلك الثانوية التجارية والمحروسة حلقة ثانية) إضافة إلى 6 مدارس في منطقة السلمية وهي مدارس ميسلون حلقة أولى وعلي أمين حلقة ثانية والعروبة حلقة أولى وتل سنان حلقة ثانية ويوسف العظمة حلقة أولى وتل أغر حلقة أولى إضافة إلى مدرستين في الريف الجنوبي وهما الخالدية حلقة ثانية ودير الفرديس حلقة ثانية فضلاً عن مدرسة واحدة بمدينة حماة وهي مدرسة كازو والمجمع المدرسي في الغاب وهو مجمع محمد يونس العجمي.‏

ولفت إلى أن محافظة حماة تعمل بالتعاون مع مديرية التربية ولجان الأحياء والهلال الأحمر لإيجاد حل لمشكلة هذه الأسر المهجرة من جهة ومن جهة أخرى إفراغ هذه المدارس من قاطنيها استعداداً لعودة التلاميذ مع بدء العام الدراسي وقد تم في هذا السياق توجيه كتاب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من أجل إيجاد حل فوري وعاجل للأسر المهجرة والتي من الممكن إيجاد مأوى بديل لها ليصار إلى بدء عام دراسي جديد مضيفاً من وجهة نظره الاقتراح بأن يتم نقل هذه الأسر إلى منشآت رياضية إن وجدت أو أي منشآت حكومية أخرى متوفرة في المنطقة التي تقطنها الأسر أو الاقتراح بأنه يمكن بقاء هذه الأسر في أماكنها في حال تعذر الحل ليصار إلى نقل تلاميذ هذه المدارس إلى مدارس في نفس القرية أو الحي وتحويل الدوام من صباحي إلى صباحي ومسائي وبذلك تحل المشكلة.‏

وأوضح عضو المكتب التنفيذي فيما يتعلق بمدارس المتفوقين أنه توجد مدرسة متفوقين واحدة في محافظة حماة وهي من ألمع المدارس الموجودة في المحافظة وتشهد اليوم إقبالاً كبيراً من المتفوقين للتسجيل فيها وتضم مرحلتين الحلقة الثانية للتعليم الأساسي والمرحلة الثانوية، ولهذه المدرسة شروط وقواعد محددة للقبول فيها فمثلاً تشترط حصول الطالب على علامات وقدرها 280 علامة فما فوق لقبول تسجيل الطلاب في مرحلة التعليم الثانوي وبعدها يخضع الطلاب لامتحان بإشراف لجان من إدارة المدرسة تحدد على أساسه كفاءة التلاميذ المقبولين ولا يقبل خلال المراحل الدراسية انخفاض مستوى الطالب والذي يجري إعادته إلى المدارس العادية.‏

من جانبه قال مدين حسين مدير مطبوعات حماة أن المديرية وضعت في خطتها للعام الدراسي الجديد توزيع 7 ملايين كتاب مدرسي على التلاميذ في المحافظة وقد باشرنا بهذه الخطة وتم تزويد كافة مراكز توزيع الكتب المدرسية البالغ عددها 20 مركزاً موزعة في كل أنحاء المحافظة بكميات من الكتب الموجودة من مستودعات المديرية والتي هي عبارة عن كتب مدورة من العام الماضي وحالياً يجري التنسيق مع محافظة حماة لاستكمال هذا الرقم من خلال توريد الكميات الباقية من دمشق.‏

بدوره أشار المهندس مجيد برشيني مدير التعليم الفني في تربية حماة إلى أنه يتم الآن استقبال طلبات تسجيل الأول الثانوي الفني باختصاصاته المختلفة تجاري نسوي صناعي وفندقي وقد تم تحديد سقف القبول لهذه الاختصاصات والاختصاصات الفرعية لها وكذلك الأمر بالنسبة إلى المتقدمين إلى المعاهد الفنية الموجودة في المحافظة والتي يبلغ عددها 5 معاهد تابعة للتعليم الفني وقد أحدثنا هذا العام مهنة جديدة وهي تهوية وتدفئة في ضوء التوسع النوعي للاختصاصات المهنية التي تتطلبها السوق المحلية.‏

وفيما يخص تنقلات المهندسين ومعلمي الحرف وتشكيلات الاطر الادارية والتدريسية اكد برشيني ان التشكيلات مستقرة في الثانويات المهنية والمعاهد التقانية الا بعض الحالات الخاصة التي اقتضتها الظروف الحالية بسبب صعوبة السفر والتنقل بين الريف والمدينة.‏

من جهته اشار يحيى المنجد مدير التعليم الاساسي في تربية حماة الى انه تم الانتهاء من تشكيلات الحلقة الاولى الصفية والادارية في كافة مناطق المحافظة بما في ذلك تنقلات المعلمين حسب المعطيات المقدمة لمديرية تربية حماة وقد تم رفع مقترحات بعض مناطق مصياف والغاب لوزارة التربية مديرية التعليم الاساسي من اجل استيعاب المعلمين والمعلمات في المناطق الامنة بالنسبة لهم وكذلك تم انجاز تشكيلات الحلقة الثانية في كافة المناطق ضمن الاسبوع الماضي كما تم ملء الشواغر الموجودة والتنقلات حسب القدم الوظيفي وتوجد لدينا 1619 مدرسة تعليم اساسي وسيتم ملء الشواغر ان وجدت من خارج الملاك ايضا حسب الخدمة للمكلفين المجازين كما تم تنظيم بيانات التشكيل بالكامل وتسليمها الى الموجهين الاختصاصيين اصولا في اجتماعهم معهم.‏

بدوره قال خالد تويت مدير التعليم الثانوي انه تم انجاز كافة تشكيلات المدارس الثانوية والمجمعات الادارية بالتعاون مع الموجهين الاختصاصيين لمدينة حماة وريفها بالكامل ولكن هناك نقص في مادة الرياضيات والتاريخ من المجازين المثبتين لذلك تعمل مديرية التربية على سد هذا النقص من المكلفين المجازين وحسب الاختصاص.‏

من جانيه نوه عدنان السعد رئيس دائرة المناهج في تربية حماة ان الدائرة نفذت خلال فترة الصيف العديد من الدورات المحلية والمركزية بهدف الحفاظ على المستوى المعرفي المتميز لدى مدرسي ومعلمي تربية حماة فقد شارك فريق من الموجهين الاختصاصيين لكافة المواد عدا مادة اللغة الانكليزية بقوام 30 موجها خلال فترة الصيف في دورة مركزة بدمشق والهدف منها تأهيل مدربين مختصين قادرين على تنفيذ دورات فرعية في محافظاتهم وفور الانتهاء من الدورة المركزية باشرنا في تربية حماة بدورات فرعية للمدرسين والمدرسين المساعدين من داخل الملاك الذين يدرسون صفوف السادس والتاسع والبكالوريا وقد تم تنفيذ خمس دورات لمواد اللغة الفرنسية والعربية والرياضيات والفلسفة والفيزياء والكيمياء بقوام 125 متدرباً لهذه الاختصاصات اما بقية المواد فقدباشرنا بها بدورات ميدانية مع بدء الشهر الجاري لتنتهي قبل بدء العام الدراسي.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية