إضافة إلى مطالبتهم الجهات المعنية بتغطية هذه الينابيع التي تحولت إلى مكب للقمامة، ويضيفون في شكواهم أن البلدية قامت منذ حوالي ثلاث سنوات بإعداد دراسة لتنفيذ مشروع شبكة صرف صحي للتخلص من الحفر الفنية إلا أن الجهات المعنية اقترحت تنفيذ محطة معالجة نظراً لوجود مشكلة في مصب الصرف الصحي.
ولغاية الآن لاتزال معاناتهم قائمة دون وجود أي حل جذري لها.
فيما يطالب أهالي قرية الحريسة في السويداء بحفر بئر ارتوازي نظراً لقلة المياه الواردة إليهم.
أما قاطنو قرى/ سالة- رامي - المشنف/ في السويداء فيشيرون في شكواهم إلى تسرب المياه المالحة لسد الرشيدة الذي يعتبر المصدر المائي الوحيد الذي يغذيهم، علماً أن وزارة الإدارة المحلية وافقت على إحداث محطة معالجة ضمن وادي سالة لكنها لم تر النور بعد.