وأشار قاطنو اخترين إلى جملة من الهموم الخدمية كتعديل المخطط التنظيمي واستكمال المشاريع الخدمية الضرورية، وخاصة في مجالي الصرف الصحي والمياه إضافة لصيانة وإعادة تأهيل طريق اخترين غيطون كفى الورد، وأشار السكان إلى مشكلة نقص المياه الحاد في اخترين والقرى المجاورة ويقترح الأهالي إرواءهم من مصدر مائي ثابت .
أحمد زينو رئيس مجلس بلدة اخترين قال : قمنا بتوسيع المخطط التنظيمي في العام /2009/ وأصبح مخططاً رقمياً وهو حالياً في طور الإعلان من قبل اللجنة الإقليمية في محافظة حلب، وقد تضمن المخطط الجديد اقتراحات المجلس المحلي و اعتراضات المواطنين التي تتم دراستها حالياًو وأضاف السيد زينو تم ختم عدة قرى (أمد برهان - مقر كلبين - تل بطال - مزرعة العلا - غيطون - قبسان ) إلى مجلس مدينة اخترين وهذه القرى بحاجة لاعداد مخططات توجيهية من قبل مديرية الخدمات الفنية في المحافظة لنتمكن من تخديمها بالبنى التحتية بعد إجراء المسح الطبوغرافي اللازم، علماً أن تلك القرى ضمت إلى مجلس بلدة اخترين خلال العام الحالي بناء على قانون الإدارة المحلية الجديد.
وفيما يتعلق باستكمال المشاريع الخدمية أوضح قائلاً قمنا بتزفيت عدة مداخل منها مدخل قرية (الغول وكفى الورد ومدخل اخترين المسعودية مدخل اخترين - أمد برهان - مدخل اخترين - الزيادية) مع تنفيد بلاط وأرصفة ورديف بكلفة تقريبية تصل إلى /18/ مليون ليرة سورية ، ولدينا حالياً مشروع تزفيت ضمن البلدة للشوارع الرئيسية والفرعية مع إعداد الدراسة اللازمة لتنفيذ الرديف والأرصفة والبلاط ، وأضاف هناك مشروع للصرف الصحي قيد الإعلان حالياً وتصل تكاليفه إلى قرابة خمسة ملايين ليرة وسينفذ هذه المشروع في قريتي المسعودية وأخترين وضمن المخطط التنطيمي القديم .
وعن إعادة تأهيل وصيانة طريق اخترين غيطون - كفى الورد / والذي تم إعداد دراسته خلال العام /2011/ أجابنا المهندس محمد منلا علي مدير الخدمات الفنية في محافظة حلب قائلاً : تم إبرام العقد اللازم لتأهيل الطريق المذكور مع إنهاء عمليات تعريضية وتزفيتية العقد حاليا قيد التصديق من قبل وزارة الإدارة المحلية وتصل نفقاته إلى /30 / مليون ليرة سورية ومدة التنفيذ /90/ يوماً وستتم المباشرة فيه فور تصديق العقد.
عن الإجراءات المتخذة لمعالجة نقص المياه في اخترين وجوارها من القرى أوضح المهندس جمال العلي مدير عام مؤسسة مياه حلب قائلاً: نعتمد في تغذية ريف حلب بالمياه على الآبار، وغالباً ما تعترضنا عدة مشكلات كجفاف الآبار وانخفاض منسوب غزارتها، وفي أحيان كثيرة نقوم بحفر آبار جديدة يكون منسوب مياهها ضعيفاً وقد تكون مياه بعضها الآخر كبريتية ، ونحاول تلافي هذا النقص من خلال حفر آبار احتياطية لدعم الآبار الحالية، وفيما يتعلق باستجرار المياه من نهر الفرات فهذا المشروع ضخم ومكلف جداً وبحاجة لدراسة الجدوى الاقتصادية من تنفيذه ومع ذلك نعد السكان بدراسة هذا المشروع بشكل جدي والعمل على تنفيذه في حال توفر الإمكانيات اللازمة.
وأضاف العلي: تغذى اخترين وقراها من مشروع /غرور/ الذي يتعرض لضغط كبير، ناهيك عن قلة المياه بشكل عام وتعمل على معالجة نقص المياه بكل دائم..