تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


9 أيام على الاستحقاق التشريعي... «الثورة» تعرض برامج وأفكار الأحزاب الجديدة في ندوة حوارية حول الانتخابات التشريعية... التوافق والتضامن لخير الوطن.. ترسيخ العدالة والتنمية.. بناء دولة عصرية

محليات - محافظات
الأحد 29-4-2012
وليد محيثاوي - محجوب الرقشة

مع بدء العد التنازلي لانتخابات الدور التشريعي الأول لمجلس الشعب بعد صدرو الدستور الجديد لسورية، وضمن الحراك السياسي الجديد الذي أفرزته التعددية السياسية بعد صدور قانون الأحزاب رقم (100) لعام 2011

والذي أتاح الفرصة لدخول أحزاب جديدة إلى الحياة السياسية لتشارك جميعها في بناء سورية الحديثة، وفي قراءة لمواضيع الائتلاف بين الأحزاب والمنافسة فيما بينها تحضيراً للانتخابات القادمة والوقوف على مؤشرات ومعطيات هذه المرحلة أقامت هيئة تحرير جريدة (الثورة) أمس ضمن خطتها لمتابعة تغطية التحضيرات لانتخابات مجلس الشعب ندوة ضمت ممثلي تسعة أحزاب بعضها تم الترخيص له وبعضها قيد الترخيص وفق قانون الاحزاب الجديد.‏

وتتناول (الثورة) اليوم تعريفاً للأحزاب على أن يتم استكمال محاور الندوة خلال الايام الثلاثة القادمة والتي تتركز حول المشاركة بالانتخابات كيف ولماذا؟ وتطلعات الأحزاب للدور التشريعي القادم والائتلاف والتحالفات (دورها وآفاقها) اضافة لفتح الحوار بين ممثلي الاحزاب والزملاء الاعلاميين لطرح الاسئلة والاستفسارات في قضايا مختلفة.‏

**‏

بدايـــة لعمـــل وطنـــي بين الإعـــلاميين ومحتـــرفـي الســـياســـــة‏

وفي بداية الندوة أكد رئيس تحرير «الثورة» الزميل علي قاسم أهمية هذا اللقاء وهذه الندوة لتكون اطلالة على الاستحقاق الوطني والانتخابات المقبلة للدور التشريعي الأول لمجلس الشعب بعد صدور الدستور الجديد، فهناك بوادر ومؤشرات جديدة بهذه المرحلة وروح جديدة يجب أن تسود وتجربة يجب أن تخاض ومعطيات جديدة يجب الوقوف عليها منوهاً إلى أن هذه الندوة وبوجود كافة الاحزاب التي رخصت حديثا بموجب القانون (100) لعام 2011 هي ليست فرصة على المستوى الاعلامي وحسب إنما على المستوى الوطني في سورية لاتاحة المجال للتعريف بهذه الاحزاب الوليدة على الساحة السياسية ولاعطاء الوقت للاجابة عن الاستفسارات والتساؤلات بكل جرأة ودون أي سقف طالما أننا جميعاً في فضاء الوطن آملاً أن تتكرس وتتكرر التجربة لتكون فاتحة لعمل وطني بين الاعلام ومحترفي السياسية.‏

ثم رحب الزميل مصطفى المقداد مدير تحرير جريدة «الثورة» بالحضور باسم جريدة «الثورة».. جريدة البناء الوطني والتي قامت بهذا النشاط في فترة شديدة الحساسية آملاً أن يقدم كل حزب مشروعه وأهدافه والتعريف به للانتقال إلى محاور الندوة التي ادارها مقرر الندوة الزميل اسماعيل جرادات.‏

**‏

التنمية الوطني:‏

المواطنة وديمقراطية التعبير عن الرأي‏

السيد أيمن السيد عضو مؤسس في حزب التنمية الوطني شكر القائمين على تنظيم هذه اللمة الجميلة كما وصفها آملاً أن تجتمع دائماً لخير الوطن لتبني معاً سورية المتقدمة والتي تحكم بإرادة شعبها ومن هذا الموضوع استوحينا شعار حزبنا لنبني سورية متقدمة تحكم بارادة شعبها.‏

وأشار السيد إلى أننا في حزب التنمية الوطني عبارة عن مجموعة من الشباب تريد أن تكون فاعلة على الساحة السياسية وتسعى لدولة عصرية متقدمة تكون التنمية هي الهدف الاساسي انطلاقاً من رؤيتنا بأن التنمية والسياسة نقطتان متقاطعتان لايمكن فصلهما ولذلك انشئ حزب التنمية كحلم لكل شاب يريد بناء سورية على الحداثة.‏

وبين أن مؤسسي الحزب هم من النخبة وأشخاص مؤمنون بمبادئنا الأساسية وهي مبدأ المواطنة حيث يتساوى كافة الأشخاص تحت سقف القانون واعطاء الحق لكل شخص ليعيش بشكل عادل اضافة إلى تكريس مبدأ اللاعنف بالتعبير واستخدام الأساليب الديمقراطية في التعبير عن الرأي بشكل سلمي وديمقراطي وضمن اطار الدستور موضحاً أننا كشباب لدينا رغبة في وضع بصمة في تاريخ سورية ونقل رأي الشارع الحقيقي والتعبير عنه وقد وجدنا قبولاً في الشارع لذلك نسعى للتعبير عنه بصدق وهو الأمر الذي يجعلنا جميعاً شركاء في بناء سورية القوية.‏

وفيما يتعلق بعدد اعضاء الحزب فقد بلغ 1400 شخص ونعمل لقبول الطرف الآخر والرأي الآخر ونأمل أن يقبلنا ايضاً الجميع.‏

**‏

الكتلة الوطنية:‏

تكريس الديمقراطية تحت سماء الوطن‏

السيدة مروة الأيتوني الأمين العام لحزب الكتلة الوطنية والذي لايزال قيد التأسيس أوضحت أن هذه الندوة هي فرصة كبيرة للاجتماع بأعضاء الأحزاب كافة وتكريس التوافق والتضامن بين كافة الأحزاب لأننا جميعاً نقوى ببعضنا البعض.‏

وأشارت الأيتوني إلى أن حزب الكتلة الوطنية له ماض وهو من أهدى الجمهورية العربية السورية العلم بعد الاستقلال وهدفنا من احداث هذا الحزب هو الوضع الراهن حيث لاحظنا أن الاقتصاد والمجتمع هما أساس المشكلة والأزمة التي حدثت في سورية فالمجتمع ينقصه الكثير من مقومات ثقافية أو الحالة الاجتماعية في مواضيع التعليم والعمل كما أن ضعف الاقتصاد أدى بالكثير من الشباب أن يتجهوا نحو الخطأ، فهدفنا الأساسي هو الاقتصاد الاجتماعي والتركيز على المرأة والشباب، ورؤيتنا السياسية هي الديمقراطية وتكريسها تحت سماء الوطن خدمة للمجتمع اقتصاديا واجتماعياً وبرؤية ديمقراطية سياسية.‏

وبينت الأيتوني أن مؤسسي الحزب هم مجموعة من الشخصيات الوطنية التي تشكل باقة ورد كما وصفتها منوهة بأن سورية لم تكن بالجمال الذي فيه لولا تعدد أصناف الورود روائحها واشكالها وألوانها ولدينا الاطباء والمهندسين والمحامين والمعلمين والصيادلة وتم أخذ كافة طبقات المجتمع ومن مختلف فئاته مؤكدة أن حزب الكتلة الوطنية كما قدم خدماته للحكومة السورية سابقاً فمن واجبنا اليوم أن نقوم بخدمة الوطن في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي وان عدد المؤسسين في الحزب (55) عضواً ونعمل للوصول إلى ألف عضو للحصول على الترخيص.‏

**‏

الشباب الوطني السوري:‏

الإصـــــلاح ومكافحـــــة الفســــــاد‏

السيد ماهر مرهج أمين عام حزب الشباب الوطني السوري أشار إلى أن حزبه سياسي - اقتصادي - اجتماعي يهدف إلى تحقيق آمال الشباب وطموحاتهم وشعارنا «شباب سوري لغد أفضل» وحرية وعدالة وبناء ونحن حزب وليد الأزمة والأحداث الاخيرة، فحاولنا نحن مجموعة من الشباب وتوافقنا على تشكيل حزب سياسي وتم قراءة كافة دساتير الأحزاب بالشرق الأوسط حتى وصلنا إلى نظام داخلي خاص بحزبنا.‏

وبين مرهج أنه ومن أولويات اهدافنا الاقتصاد الحر الاجتماعي حيث أخذنا الجانب الاجتماعي في الاقتصاد الحر ووضعنا برنامجاً اجتماعياً اقتصادياً ليلبي طموحات الشباب السوري بالاصلاح ومكافحة الفساد وتم تأسيس الحزب على هذا الأساس ولدينا أمانة عامة من خمسة اشخاص يرأسها الأمين العام للحزب ولدينا مكاتب متعددة للاقتصاد والشباب والعمال والفلاحين وكل مكتب مشكل من هيئة ادارية مؤلفة من خمسة أشخاص وفي كل محافظة لدينا قيادة فرع مؤلفة من 12 شخصاً وكل شخص مسؤول عن مكتب لمتابعة القضايا مع الأمانة والمعنيين.‏

وفيما يتعلق بعدد أعضاء الحزب فوصل إلى 1198 عند الترخيص وحالياً بلغ اعضاء الحزب 2500 عضو.‏

**‏

الأنصـــــار:‏

نحو دولة مدنية واقتصاد حر‏

السيد يعمر الزوني رئيس حزب الانصار قدم شرحاً عن حزبه موضحاً أنه حزب وجد ليدافع عن الحق والحرية لترسيخ العدالة والتنمية وهو أحد الأحزاب الجديدة التي تم الترخيص لها بعد صدور قانون الأحزاب وقد جاء حزب الأنصار ليثبت فاعليته من خلال عمله على أرض الواقع، لا ليكون حزباً شكلياً لاظهار تعددية سياسية أمام الرأي العام فقط فهو حزب وطني يدعو لاقامة الدولة المدنية بكل أشكالها، وينادي بالاقتصاد الحر وهو حزب ناشئ حيث اجتمع عدد من المفكرين والشباب والطلاب والمثقفين في ظل الظروف التي مرت بها سورية ودعتنا كل هذه الظروف لتشكيل حزب قادر على الدفاع عن الحق والحرية وهذا هو شعارنا.‏

وأكد على ضرورة تحكيم العقل ووضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح وإضافة إلى استمرارية البناء على ما تم انجازه خلال العقود الماضية وعلى الجميع العمل لتلافي ما هو سلبي في حياتنا السياسية وتكريس ما هو ايجابي ولابد من ارساء ثقافة المواطنة وتعزيز احترام الآخر وقبوله وسماع صوته.‏

وأشار الزوني إلى أن حزب الانصار يدعو أيضاً لاقتصاد حر يخضع لتنظيم الدولة ولدينا فروع وأمانات وقيادات اضافة لرئاسة الحزب وبلغ عدد أعضاء الحزب 1238 عضواً موزعين على 7 محافظات.‏

**‏

الطليعة الديمقراطي:‏

حاصرونا بـ 60 يوماً واعتمدنا الكم للحصول على الترخيص‏

أكد السيد نوفل نوفل أمين عام حزب الطليعة الديمقراطي أن حزب الطليعة تحالف قوى الشعب العربي ونحن بالأساس من التشكيلات العربية القومية الناصرية وقرأنا نهج المرحوم جمال عبد الناصر الذي مثل عزة وكرامة الأمة العربية لسنوات وعقود.‏

وقال نوفل: كنا بالاساس ننتمي الى الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي الذي كنت أنا أحد مؤسسيه عام 1974 ومن خلال العمل والممارسة أصبح لدينا رؤية مختلفة حيث نحن من الذين لا يؤمنون باحتكار الحقيقة من أحد فالحقيقة لنا جميعاً ونحن المؤمنون بأن للريح أكثر من اتجاه والبعض كان يعتقد أن للريح اتجاه واحد.‏

وكشف نوفل أنه في عام 2007 وقفنا مع أنفسنا وصدر لدينا البيان الأول من أجل التغيير ضد هذا الحزب حيث قلنا ان قيادتنا في الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي هرمت وشاخت وهذه القيادة يستحيل عليها أن تماشي الشفافية السياسية للسيد الرئيس بشار الأسد وذلك قول محفوظ ومكتوب من عام 2007 ورغم ذلك استمر الصدام وكنا نصدر بياناتنا تحت عنوان الكوادر الطليعية القيادية للحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي.‏

وأوضح نوفل بعد صدور قانون الاحزاب في عام 2011 كنا على موعد مع أنفسنا ايضاً حول ماذا نسمي الحزب وبعد تأمل عدنا الى التاريخ وقلنا إن المرحوم جمال عبد الناصر كان آخر تسمية سياسية سماها طليعة الاتحاد الاشتراكي ومزجناها مع بيانات كوادرنا الطليعية فقلنا اذاً نقف مع حزب الطليعة والديمقراطية والطليعة هنا تعني المقدمة والديمقراطية هي ايماننا وقناعاتنا أن نبقى كما كنا فذلك مستحيل فوقفنا وأسمينا حزبنا حزب الطليعة الديمقراطي مبرزاً الاضاءة الى تحالف قوى الشعب العربي وهؤلاء بنظرنا 90٪ من الشباب والعمال والفلاحين وصغار الكسبة ومتوسطي الدخل.‏

وتابع نوفل عند هذه المحطة وكل طلبات انتسابنا مكتوب عليها قول معروف للمرحوم جمال عبد الناصر ان حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية ومن هنا أسمينا هذا الحزب وكأننا كنا على موعد مع قانون الاحزاب.‏

وقال نوفل: تقدمنا بـ 59 مؤسساً وخلال 20 يوماً تقدمنا بـ 1600 منتسب وكنا محكومين بـ 60 يوماً وهنا اعتمدنا على الكم وقد حصلنا على الترخيص داعياً أن تكون مدة تأسيس الحزب مدة أقلها ثلاثة أشهر والآن حزبنا بـ 10000 آلاف منتسب وهو جاهز بالكوادر والقيادات في 13 محافظة والحزب منذ التسمية وحتى الان من 22/4/2012 حيث عقدنا المؤتمر التأسيسي الأول للحزب في حلب تحت شعار خطوة أولى نحو مستقبل جديد.‏

**‏

المبادرة الوطنية: الهم الكردي والهم السوري صنوان‏

أكد السيد عمر أوسي الأمين العام لحزب المبادرة الوطنية أن المبادرة الوطنية ما زال اسمها المبادرة الوطنية للأكراد السوريين ومازال الحزب غير مرخص والمعروف أن المكون الكردي في سورية مهمش من الحياة الحزبية السياسية الوطنية والاقتصادية الوطنية والادارية الوطنية على امتداد 50 عاماً على مختلف الاصعدة.‏

وقال أوسي: فكرنا أن نحاول تأسيس تيار وطني سوري يلامس الهم الكردي في سورية كأحد اهتماماته الوطنية السورية الأخرى فنحن لسنا حزباً كردياً ولكن نلامس القضية الكردية في سورية ومع الأسف اصطدمنا بعقلية تقليدية كلاسيكية حيث مازلنا في محاكمة مع لجنة شؤون الاحزاب التي ترفض حتى الآن البرنامج السياسي لتيارنا الوطني.‏

وأضاف: نحن نهتم بالقضايا الوطنية الاستراتيجية العامة وفي اللجنة التأسيسية التي تقدمنا بها في مشروع ترخيص لنحصل على الترخيص الرسمي والآن نعمل بموجب التهريب دون ترخيص.‏

وأوضح أوسي أن الكل يعرف حجم الرهان الخارجي على المكون الكردي في سورية من القوى المعادية لها من استعمار وغيره لافتاً أن المشكلة الكردية في سورية هي نتيجة الأداء الفاشل للحكومات السابقة أولاً ومن سوء تعبير الانتلجيسيا السياسية الكردية ثانياً فكنا نطرح شعارات لا تنسجم مع حجم الحالة الكردية في سورية فعلى سبيل المثال موضوع الاحصاء الذي تم حله في المرسوم 49 كنت أظهر و الكلام للسيد أوسي على محطات وسائل الاعلام وأتحدث عن ربع مليون كردي مجردين من الجنسية السورية علماً أن اخواني في الاحزاب الكردية الأخرى غير مرخصة كانوا يلومونني في أنني أقزم المسألة الكردية حيث عدد المجردين من الجنسية 500 ألف ولكن فوجئنا حين صدور المرسوم 49 أن العدد فقط 103 آلاف فأنا كنت أزيد 150 ألفاً وهم يزيدون 350 ألفاً ونحن كشعوب شرقيين وكإخوة وشرائح متعددة ومكونات أساسية عرب أكراد وأرمن وسريان وكرد و آشور وشركس دائماً نحب المبالغات.‏

وبين أوسي حاولنا أن نتماها مع قانون الاحزاب الجديد وأنا شاركت في صياغته في اللقاء التشاوري وساهمت ببعض الأمور وهنا اضطررنا ومن خلال المبادرة الوطنية للأكراد السوريين فأسميناها المبادرة الوطنية وهنا المساهمون يجب أن لا يكونوا أكراداً نشارك معنا الأرمن والسريان والشراكس و العرب وغيرهم وحاولنا من منطلق أن هدفنا الدمج والدمج يجب أن لا يكون سريعاً حتى نحافظ على بعض شعبيتنا الكردية حيث نحن نربي قواعدنا على الشعارات الكبيرة في سورية كالحقوق القومية للشعب الكردي مثلاً ومن هنا أصبحت عملية التماهي مع قانون الاحزاب واعطاء البعد الكردي الحقيقي لحجم الحالة الكردية عملية يمكن أن تصطدم بالرفض من بعض القطاعات في الشارع الكردي.‏

وقال أوسي: كان لابد من الاهتمام بالقضايا الوطنية من ضمنها دمج الكرد السوريين فالحياة الوطنية أسوة باخواننا من الأقليات الأخرى حتى نفسح بالمجال أمامهم للمشاركة في الحياة الحزبية السياسية الجديدة بعد حزمة الاصلاحات وطالبنا بالحقوق الثقافية للكرد السوريين وهذا بالمادة التاسعة في الدستور وللأسف كان لنا عتب على بعض الاخوة الاكراد الذين شاركوا بصياغة الدستور حيث كان رأينا في ذلك ذكر الاكراد والأرمن وكل القوميات وليس الاديان والمذاهب.‏

ولو يكفل الدستور التنوع الثقافي لجميع مكونات المجتمع السوري وهنا عند التنفيذ في السلطة التشريعية أو التنفيذية قد يأتيك أحدهم ويقول لك لا يوجد أكراد فأنتم مستثنون من الموضوع فماذا لو تم ذكر الاكراد في ذلك ليصبح العمل اسهل.‏

وخلص أوسي أن لجنة شؤون الاحزاب وضعت 11 ملاحظة على البرنامج السياسي للحزب والواقع البعض منها صحيح والبعض الاخر غير صحيح فلماذا افراغ المحتوى الكردي تحت سقف الوطن السوري من هذا المشروع .‏

**‏

الشباب الوطني للعدالة والتنمية:‏

الثقل في 7 محافظات وتركيز على المنطقة الشرقية‏

رأت السيدة بروين ابراهيم أمين عام حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية أن هناك تشابهاً في أهداف ومبادئ الأحزاب المرخصة الجديدة وهذا ليس من مجال النقد لأنها أنشئت في مرحلة تشهد خلالها سورية الأزمات التي تعرضنا اليها جميعنا وكان دافعنا حب البلد والوطن.‏

وأكدت ابراهيم أن هدف حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية هو سورية وطن لكل أبنائها وفي الحزب 1275 منتسباً والثقل في 7 محافظات وبالأخص المنطقة الشرقية من الحسكة ودير الزور والرقة.‏

واعتبرت ابراهيم أن أغلب البرنامج السياسي للحزب ونشاطنا هو الاهتمام بالمنطقة الشرقية التي همشت ويوجد تقصير تجاهها فكان هناك استيعاب واضح لبرنامج الحزب والدخول فيه لافتة أن هناك برنامجاً أوسع للحزب سيكون على مستوى سورية وبسبب الأزمات لم نستطع كأحزاب جديدة عرض البرامج في هذا الوقت لدراستها حسب أهداف كل حزب.‏

وأوضحت أمين عام حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية أن أغلب المنتسبين للحزب أصدقاء ومعارف وشباب واعين حيث وللأسف لا نستطيع في مدة قصيرة تأمين الكوادر والمثقفين حيث لدينا نقص في ذلك التي تؤمن بأهدافنا وذلك لضيق الوقت.‏

وقالت ابراهيم: ركزنا على الشباب لأن هذه الفئة في الاحزاب كحزب البعث وأحزاب الجبهة همشت علماً أن في هذه الأزمة لم نر الا شباب سورية الذين شاركوا في المسيرات وحموا البلد والشباب الذين اقسموا على حماية سورية والجيش الذي حمى الوطن ومن هنا كان تركيزنا على الشباب ووضعهم ضمن أحزاب سياسية بدور ممنهج ولهم طاقات فيما لونظمت ستعطي نتائجها الجيدة.‏

وبينت ابراهيم يلزمنا وقت للوصول الى مرحلة منظمة للشباب والخطوة الاساسية هامة هنا للاهتمام بتلك الفئة موضحة أن حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية تعرض لبعض الانتقادات وكان ردنا أن الحزب ليبرالي علماني والأحزاب المتطرفة هي التي ركزت على تحقيق العدالة والتنمية ونحن نوع من التحدي باعتبار أن حزبنا حزب علماني قادرين من خلاله على تحقيق التنمية الاقتصادية والعدالة.‏

**‏

التضــــــامن:‏

نمثل الفسيفساء الوطني ونتلمس نبض الشارع‏

أكد السيد عماد الخطيب أمين عام حزب التضامن أن حزب التضامن أول حزب يرخص له في 22/12/2012 وهذا الحزب ليس وليد قانون الاحزاب بل هو على الساحة منذ عام 2006 تحت مسمى حزب التضامن العربي وكان لدينا نشاطات في المحافظات السورية ومجلة شهرية لمتابعة الاحداث من خلال البيانات والتواصل مع الشارع.‏

وحين صدور قانون الاحزاب رأينا من الافضل في سورية استبعاد كلمة العرب من حزب التضامن العربي لكي لا يكون حكراً على قومية معينة وبالتالي شاركنا ودفعنا جميع أبناء سورية بكافة القوميات الموجودة من كرد وعرب وتركمان وشركس ليكونوا جزءاً مكملا لهذا الحزب وقدمنا الترخيص تحت مسمى حزب التضامن ووفق أهداف معينة وطن عدالة تحرير وهذه الأهداف ربما تكون القاسم المشترك مع أغلب الاحزاب المؤسسة.‏

وقال الخطيب: في حزب التضامن أخذنا نهج معارضة وطنية بامتياز على الساحة السورية بمجرد ما تم الترخيص للحزب وقد لاقى هذا الموضوع المواجهة حيث ينظر الشارع الى الأحزاب الجديدة وكأنها أحزاب نظام ونحن عارضنا هذا الموضوع كون قانون الاحزاب صدر بتجرد ويصح في ظل أي نظام وفي أي زمان ومكان طالما لايوجد تحديد ولاء في الترخيص.‏

وأوضح الخطيب أن همنا أخذ معاناة الشارع وهذا يتحقق من خلال الوطن وتعزيز انتماء المواطن للوطن والحس بالولاء للوطن والدفاع عنه وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص بغض النظر عن المذاهب والتقلبات الموجودة والواسطة اضافة الى هدف التحرير وهنا طبعاً واجهنا بعض الانتقادات بخصوص التحرير فالتحرير كلمة مطلقة فهؤلاء الذين ينزلون الى الشارع لينادوا بالحرية تندمج تحت بند التحرير تحرير الأرض المغتصبة وتحرير الاقتصاد وتحرير الفكر من التبعية للغرب وتحرير المرأة.‏

وأضاف الخطيب أن حزب التضامن حزب علماني بالكامل وحينما تقدمنا بطلب الترخيص قدمنا 50 مؤسساً وعندنا قاعدة شعبية واسعة من كل المحافظات السورية معتبراً أن الأوضاع في سورية لم تساعد في تقديم الاسماء كاملة من المحافظات الى جانب تحديد المدة بـ 60 يوماً لتأسيس حزب يعني الاضطرار الى جمع شريحة يمكن أن لا تكون على مستوى القيادة والمسؤولية فقط لتلبية شرط العدد الذي هو الكم علماً أن عدد اعضاء الحزب الآن ما يزيد عن 6 آلاف في كل المحافظات.‏

**‏

الديمقراطي السوري:‏

السيادة الوطنية وحقوق الإنسان‏

السيد أحمد كوسا أمين عام الحزب الديمقراطي السوري أوضح أنه سابقاً كان الحراك السياسي مقتصراً على الحزب الواحد أو أحزاب الجبهة وبعد خطاب القسم للسيد الرئيس بشار الأسد واعطائه هامشاً واسعاً للحريات والاصلاح بادرنا نحن وبعض الشباب المثقف عام 2000 لتشكيل الحزب الديمقراطي السوري وأكدنا في برنامجنا السياسي مبادئ حزبنا التي تتضمن السيادة الوطنية وحقوق الانسان والليبرالية والديمقراطية وبعد صدرو قانون الأحزاب عام 2011 كنا أول حزب تقدم بطلب تأسيس بتاريخ 10/1/2011 وحصلنا على ترخيص الحزب وعقدنا مؤتمرنا التأسيسي في 17/3/2012 وتم انتخاب قيادة الحزب وكان من أهداف الحزب الديمقراطي السوري المشاركة في الحياة السياسية وبناء القواعد الأساسية لسورية المتجددة التي تواكب التطورات والتغيرات الحاصلة على الساحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتسعى لتلبية المطالب المشروعة لمختلف شرائح المجتمع وسوف يسهم الحزب في ترسيخ نظام سياسي تعددي ديمقراطي بمشاركة جميع المواطنين في صناعة القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.‏

وبين كوسا أن هدفنا هو تنشيط الحياة السياسية فهو حزب ليبرالي - علماني وأملنا أن يكون لنا دور يساهم في نقل سورية إلى حالة أفضل من خلال تشاركنا مع الاحزاب كافة ونوه إلى أن عدد أعضاء الحزب حالياً 4500 عضواً في المحافظات كافة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية