تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ردود الفعل العربية المستنكرة للتفجير الإرهابي في حي الميدان بدمشق متواصلة.. صدى للتصريحات الغربية التحريضية.. يتحمل مسؤوليته شيوخ الناتو ووكلاء التيار التكفيري الإرهابي

سانا - الثورة
صفحة أولى
الأحد 29-4-2012
لاتزال ردود الفعل المستنكرة للتفجير الارهابي الذي استهدف حي الميدان وغيره من التفجيرات الارهابية التي وقعت في دمشق امس الاول وادت الى سقوط عدد من الشهداء وعشرات الجرحى تتواصل،

واصفة اياه بالعمل الارهابي الجبان واعتبرته صدى للتصريحات الغربية التحريضية ، حيث اكدت اوساط سياسية واعلامية وقوى واحزاب عربية امس ان هذا التفجير الارهابي يدخل في اطار سعي الجهات المعادية للتأثير على سير عمل بعثة المراقبين الدوليين في سورية وافشالها، وهي نتيجة طبيعية لتغطية القوى الاستعمارية الغربية المتصهينة وادواتها العربية والاقليمية لجرائم المجموعات الارهابية المسلحة.‏

وحملت هذه الاوساط شيوخ وعلماء الناتو وفتاويهم مسؤولية الدم السوري المهدور مشيرة الى ان هذه التفجيرات الارهابية تأتي ايضا في اطار دعم وكيل اعمال حاضن الارهاب العالمي الصهيو اميركي التيار الوهابي، وان تركيا والسعودية وقطر هم وكلاء هذا التيار الارهابي، مؤكدة ان سورية ستنتصر على المؤامرة وستعود الى ماكانت عليه وستستعيد عافيتها وستكون حاضرة في محيطها وفاعلة في عالمها.‏

أوساط لبنانية: هدفه إفشال مهمة أنان‏

فقد اعتبرت مصادر سياسية لبنانية ان توقيت التفجير الارهابي الذي استهدف حي الميدان في مدينة دمشق يدخل في اطار سعي الجهات المعادية لسورية للتاثير على سير عمل بعثة المراقبين الدوليين في سورية وافشالها اذ انه تزامن مع بدء مهمة المراقبين وهو يشبه في توقيته وطريقة تنفيذه التي تحمل بصمات المجموعات التكفيرية تلك التفجيرات التي شهدتها دمشق بالتزامن مع بدء عمل بعثة المراقبين العرب والتي كانت تهدف لافشالها ايضا.‏

وسخرت هذه المصادر التي تحدثت إلى جريدة الجمهورية اللبنانية من الاتهامات التي توجهها بعض أطراف المعارضة السورية للحكومة السورية بأنها تقف وراء هذه الانفجارات مشيرة إلى ان هذه التهم الخيالية تأتي في وقت يعلم فيه القاصي والداني أن مثل هذه الانفجارات من شأنها أن تهز صورة الاستقرار التي تحرص القيادة السورية على رسمها للاوضاع خصوصا في دمشق.‏

وبشرت الصحيفة بان التحقيق مع بحارة السفينة التي تمت مصادرتها في المياه الاقليمية اللبنانية والمتوجهة بمستوعباتها المليئة بالاسلحة إلى سورية سيكشف المصادر التي تزود المعارضة السورية بالسلاح وقد تتعرض مصادر التسليح تلك للمحاسبة والمساءلة الدولية وربما حتى للملاحقة القضائية الدولية.‏

وتدرج المصادر السياسية هذه التفجيرات في سياق المجاهرة بالدعوة إلى تدخل أجنبي وعسكري في سورية بذريعة حماية المدنيين انطلاقا من مراهنة اصحاب هذه الدعوات على ان ابقاء الوضع الامني متوترا وسقوط مزيد من الضحايا بغض النظر عمن يتسبب في القتل يساهم في تأجيج الاجواء الدولية والاعلامية ضد سورية ويزيد في احراج اصدقائها.‏

وتؤكد المصادر ان اليأس من امكانية اسقاط النظام بات يحاصر كثيرا من قيا دات المعارضة السورية في الخارج وحلفائها الاقليميين والدوليين.‏

من جهته ادان العلامة عفيف النابلسي التفجير الارهابي وقال في تصريح أمس ان يد الارهاب لا تريد لسورية ان تنعم بالامن والاستقرار خدمة لاهداف العدو الاسرائيلي وحلفائه من الدول الغربية التي تريد الهيمنة على هذا البلد المقاوم وحرف توجهاته الداعمة لفلسطين والمقاومة في لبنان.‏

من ناحيته استنكر رئيس جبهة العمل المقاوم في لبنان الشيخ زهير الجعيد التفجيرات الارهابية التي وقعت في سورية امس مؤكدا انها تأتي نتاجا طبيعيا لحال التحريض السياسي والاعلامي الذي تقوده بعض الدول العربية والاوروبية تنفيذاً لمشروع الهيمنة على المنطقة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها وخدمة للمشروع الصهيوني.‏

وقال الجعيد في بيان ان هؤلاء الذين يصدرون الفتاوى غير الشرعية باسم الدين زورا وبهتانا ويستبيحون دماء السوريين وأعراضهم وأموالهم ويخرجون على فضائيات الفتن والشرذمة والحقد لتمزيق الامة وتفتيتها يتحملون مسؤولية تلك التفجيرات.‏

بدوره اعتبر عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم ان البعض في لبنان ما زال مصرا على اقحام لبنان في الازمة السورية غير آبه لارتدادات هذه المواقف وآثارها السلبية على الواقع اللبناني وذلك تنفيذاً لرغبات حاقدة ونزولا عند شهوات تحرك غريزة الارتماء في أحضان أصحاب المشروع العدائي الذي يستهدف المنطقة العربية بكاملها من بوابة دمشق.‏

من ناحيته ادان التجمع اللبناني العربي التفجير الارهابي الذي ضرب حي الميدان بدمشق.‏

واكد التجمع في بيان ان التفجير الارهابي يأتي استكمالا لمسلسل التآمر على سورية وزعزعة استقرارها الداخلي خدمة لمشاريع صهيوامريكية بالتعاون مع قوى الرجعية العربية المتصهينة وفي مقدمتها ممالك ودويلات العار ومشايخ البترودولار.‏

«علماء بلاد الشام»:‏

صدى للفتاوى التحريضية والتكفيرية‏

كما أدان اتحاد علماء بلاد الشام التفجيرات الاجرامية والارهابية في سورية التي تقوم بها مجموعات القتل والتخريب والتي تستهدف ابناء شعبنا الابي وحرمة المساجد وترويع الامنين والمصلين في بيوت الله سبحانه وتعالي.‏

واكد الاتحاد في بيان أمس ان علماء بلاد الشام يدينون الاعمال الارهابية والتخريبية التي تستهدف الامنين من مدنيين وعسكريين من ابناء سورية كما تستهدف الممتلكات العامة والخاصة مشددا على ان هذه الاعمال تتنافى مع ما نص عليه البيان الالهي وسنة النبي ص وكل القيم والاديان والشرائع السماوية والارضية.‏

واشار الاتحاد إلى ان قتل الشعب السوري ليس الا صدى للفتاوى التحريضية والتكفيرية من علماء التحريض والفتنة الذين يتحملون مسؤولية الكلمة والموقف امام الله ورسوله والشعوب والتاريخ.‏

واوضح البيان ان علماء بلاد الشام يعلنون محاربة قوي الارهاب ومن يقودها لصريح كلام الله وعصيانها لاوامر الرسول الكريم من خلال امعانها في تقتيل الابرياء من ابناء سورية وان الشعب السوري بكل اطيافه مصمم على دحر هذه المؤامرة وادواتها الارهابية.‏

وختم اتحاد علماء الشام بيانه بان هذه الاعمال الاجرامية لن تزيد ابناء امتنا الا ثباتا على الحق ولن تكون الا دافعا للمزيد من الاصرار على تجاوز المحنة التي يمر بها بلدنا الحبيب.‏

«الاتحاد الاشتراكي العربي»:‏

يعكس حالة احتضار المؤامرة‏

بدوره استنكر حزب الاتحاد الاشتراكي العربي التفجيرات الارهابية التي وقعت في دمشق وأدت إلى سقوط عدد من الشهداء وعشرات الجرحى.‏

واوضح الحزب في بيان انه في كل مرة تجد فيه المؤامرة نفسها محاصرة وعلى مسافة قصيرة من التآكل والاضمحلال والانهيار والاندثار فانها تعمد إلى استخدام وسائل تحاول من خلالها ايهام الأخرين بأنها ما زالت حاضرة وموجودة من خلال اللجوء إلى القيام بعمليات ارهابية تستهدف قتل أكبر عدد ممكن من المواطنين الابرياء مذكرة الناس بالقاعدة وأساليبها المعتمدة وبصماتها الواضحة.‏

وقال الحزب:انها حالة الاحتضار التي تمر بها المؤامرة والتي ستؤول بها إلى الزوال لتعود سورية إلى ما كانت عليه من وحدة وطنية صلبة وسلام اجتماعي واستقرار أمني مستردة صحتها ومستعيدة عافيتها وحاضرة في محيطها وفاعلة في عالمها.‏

قوى فلسطينية :‏

صدى للتصريحات الغربية التحريضية‏

بدورها استنكرت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني التفجيرات الارهابية التي وقعت في دمشق واعتبرتها صدى للتصريحات الغربية التحريضية المتشنجة ونتيجة طبيعية لتغطية القوى الاستعمارية الغربية المتصهينة وأدواتها العربية والاقليمية لجرائم المجموعات الارهابية المسلحة.‏

وقالت رئاسة هيئة الاركان في بيان ان:التفجيرات الارهابية المجرمة الساعية إلى زعزعة الامن والاستقرار في سورية تنفذها أدوات رخيصة امتهنت القتل والتخريب تحت ستار ادعاء الحرية والديمقراطية وارتضت لنفسها الارتباط بأجندات استعمارية غربية وصهيونية والمشاركة في حرب عالمية مسعورة استخدمت أموال النفط المنهوبة من شعوبنا العربية والاعلام المأجور والسياسة المنحرفة لقوى الظلم والعدوان مضيفة ان الفشل كان حليفها وتساقطت أهدافها بفضل تماسك سورية المقاومة والممانعة قيادة وجيشا وشعبا.‏

من جهتها استنكرت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب التفجيرات الارهابية التي وقعت في حي الميدان بدمشق وغيرها من المناطق السورية مؤكدة أن هذه الاعمال الاجرامية نفذتها العصابات الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية الاثمة بأدوات عميلة خائنة.‏

واعتبرت الهيئة في بيان أن هذه الاعمال الارهابية تهدف لمعاقبة أبناء شعبنا رجالا ونساء وأطفالا على موقفهم الوطني والقومي والتفافهم حول قيادتهم المدافعة عن عروبتهم ومبادئها وقضاياها العادلة مؤكدة وقوفها وكل الشرفاء في الامة العربية مع سورية قيادة وشعبا وجيشا في التصدي للحصار والمؤامرات والحروب الكونية لتبقى سورية القلعة العربية الشامخة رافعة رايات النصر والشرف والكرامة.‏

المرصد السوري لضحايا العنف والإرهاب: يتحمل مسؤوليته التيار التكفيري الإرهابي‏

من جانبه استنكر المرصد السوري لضحايا العنف والارهاب التفجير الارهابي الذي وقع في حي الميدان بدمشق الشهداء وعشرات الجرحي محملا شيوخ وعلماء الناتو وما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وفتاويه مسؤولية الدم السوري المهدور والعمليات الارهابية التي تشهدها سورية.‏

واعتبر المرصد في بيان ان التفجيرات الارهابية التي وقعت في دمشق تأتي في اطار دعم وكيل أعمال حاضن الارهاب العالمي الصهيواميركي التيار الوهابي الارهابي العسكري والمادي اللا محدود مجلس اسطنبول وعصاباته المسلحة وقال المرصد انه يخص..كلا من تركيا والسعودية وقطر وكلاء الارهاب الوهابي متمثلين بأردوغان وسعود الفيصل والحمدين بن خليفة وبن جاسم ويحملهم المسؤولية الكاملة عن كل نقطة دم سورية تهدر.‏

وطالب المرصد لجنة المراقبين الدوليين بتسجيل حالات الخرق لوقف العنف التي تمارسها عصابات مجلس اسطنبول مستنكرا صمت المجتمع الدولي والعربي تجاه ما يحدث من ارهاب منظم وعمليات تستهدف الشعب السوري ووحدة أراضيه وتستغل مطالب الشعب المشروعة لتنفيذ أجندات خارجية لا تعنى بهذه المطالب وانما تهدف لتقسيم سورية باستغلالها لاسم الثورات.‏

وعبر المرصد عن استغرابه لصمت مجلس حقوق الانسان في جنيف والمنظمات الانسانية وتجاهل مجلس الامن الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية العالمية للجرائم التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة مؤكدا أن هذا الصمت ليس الا تورطا من هذه المنظمات الشريكة بسفك الدم السوري خطوة بخطوة مع فبركة بعض القنوات الفضائية المغرضة التي تحرض وتستمر بتحريضها الغادر وفبركتها الكاذبة ما يستهدف المواطن السوري ووحدته الوطنية وانتماءه لارضه ووطنه.‏

«المحامون العرب»: منع الإرهابيين‏

من الحصول على الدعم المالي والسلاح‏

من جانبه أدان المحامي عمر زين الامين العام لاتحاد المحامين العرب التفجيرات الارهابية في المدن السورية والتي كان اخرها التفجير الارهابي الانتحاري الذي وقع في حي الميدان بدمشق.‏

وطالب زين في بيان باسم الامانة العامة لاتحاد المحامين العرب امس المجتمع الدولي والعربي بمنع الارهابيين في سورية من الحصول على الدعم المالي والسلاح ومساعدة السلطات السورية على ملاحقة هؤلاء المسلحين الارهابيين والقبض عليهم ومحاكمتهم محاكمة عادلة. واكد زين في بيانه ان الحوار بين كل مكونات المجتمع العربي السوري هو الطريق السليم للانقاذ والنهوض والوصول الى الاستقرار والامن.‏

الاشتراكيون العرب:‏

ما يحدث حرب كونية ضد سورية‏

بدورها استنكرت حركة الاشتراكيين العرب سلسلة التفجيرات الارهابية التي استهدفت في الايام الماضية عددا من المدن السورية واودت بحياة العشرات من المواطنين وقوات حفظ النظام مطالبة السلطات المعنية بالضرب بيد من حديد كل من لوثت يداه بدماء السوريين.‏

واكدت الحركة في بيان اصدرته أمس دعمها لنهج الاصلاح والتطوير والتحديث الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد معتبرة نفسها في حالة استنفار دائم وتضع كل امكانياتها في خدمة الوطن والتصدي للمؤامرة والمتآمرين.‏

وقالت ان ما يحدث الان هو حرب كونية لا سابق لها ضد سورية المتمسكة بوحدتها الوطنية واستقلالها ورفضها ان تكون وقودا لحريق شامل يهدد الوطن العربي ويخضع المنطقة للهيمنة الامريكية الاسرائيلية.‏

الشبكة السورية لحقوق الإنسان تدين التفجير‏

من جهتها أدانت الشبكة السورية لحقوق الانسان التفجير الارهابي الذي وقع في الميدان معتبرة انه مهما فعلت المعارضة المرتبطة باجندات خارجية ومهما تلون الضخ الاعلامي فلن يستطيعوا تغيير التكييف القانوني لطبيعة الارهاب واعمال العنف الذي تتعرض له سورية والذي يشكل خرقا وانتهاكا لحقوق الانسان.‏

وقالت الشبكة في بيان انها تراقب الوفد الأممي وتحركاته وتسجل ملاحظاتها خلال لقاءاته الاهالي وذوي ضحايا العنف والارهاب ومواطني المناطق المتضررة كما تراقب ادانته للانتهاكات التي يلمسها وتقع امام عينيه وهذا ما سجلته الشبكة سابقا على اعتباره بندا يدخل في صلب عملها من حيث رصدها الميداني ومتابعتها ما يجري في الساحة بنزاهة وموضوعية.‏

واشارت الشبكة في بيانها الى ان التصدي لمهمة الرقابة يتطلب التمتع بروح المسؤولية العالية والعمل وفق مبادئ القانون الدولي الانساني وميثاق هيئة الامم المتحدة وبالتالي يتسنى العمل على انجاح مهمة الوفد وخطة أنان التي يراهن البعض على فشلها.‏

الجالية السورية والعربية في أستراليا ومواطنون أستراليون: إحدى الوسائل المخزية للمؤامرة‏

كما ادانت الجالية السورية والعربية في استراليا ومواطنون استراليون التفجير الارهابي الذي استهدف امس حي الميدان بدمشق وراح ضحيته تسعة شهداء وعشرات الجرحي.‏

وقالت الجالية في بيان تلقت سانا نسخة منه..ان الجالية السورية والعربية في استراليا واستراليون من اجل سورية يشاركون اهلهم في سورية الشامخة هذا المصاب الاليم وتدين وتستنكر هذا العمل الارهابي الجبان الذي استهدف المدنيين في حي الميدان بدمشق.‏

واضاف البيان ان هذا العمل الاجرامي ما هو الا احدى الوسائل المخزية للمؤامرات التي تحاك ضد هذا البلد المقاوم واهله واكد ابناء الجالية الوقوف خلف القيادة السورية ودعم برنامجها الاصلاحي مشددين على ان سورية باقية وستبقى القلعة المنيعة التي تتحطم عليها المؤامرات والمخططات.‏

جاليتنا في الأردن‏

وتجمع القوى القومية الأردنية: عمل إجرامي‏

كذلك ادان ابناء الجالية العربية السورية في الاردن وتجمع القوى القومية الاردنية التفجير الارهابي في حي الميدان بدمشق وغيره من التفجيرات الارهابية التي وقعت في عدة مناطق سورية والتي تنفذها عصابات الاجرام والارهاب بتمويل وتغطية ودعم سياسي وعسكري من دوائر الناتو وبيادقهم في قطر والسعودية والعثمانيين الجدد.‏

وقالت الجالية في بيان لها أمس ان عمليات الاجرام والترهيب والقتل وتدمير البنى التحتية لن تحقق اهدافها في اخضاع سورية ارضا وشعبا وقيادة بل على العكس من ذلك فانها زادت من وعي وتلاحم الشعب العربي السوري وادراكه صحة وصلابة ومبدئية الموقف السياسي للدولة السورية وتصميمها على مواجهة المؤامرة مهما بلغت التضحيات.‏

من جهته استنكر تجمع القوى القومية الاردنية بأشد العبارات الاعمال الاجرامية للعصابات الارهابية المسلحة.‏

ودعا التجمع الحكومة السورية إلى ضرب المجموعات الارهابية المسلحة بيد من حديد وعدم منحهم فرصة التلطي وراء مهمة مبعوث الامم المتحدة إلى سورية كوفي أنان لتنفيذ عملياتهم الاجرامية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية