نشرت صحيفة الثورة بعددها /13509/ تاريخ 11/1/2008 موضوعاً تحت عنوان/ المنطقة الصناعية في السويداء أضرار بيئية وتوسع.../
السيد رئيس التحرير هذا الموضوع قد استعرضته الصحافة المحلية أكثر من مرة ونحب أن نشير أن المنطقة مقامة في هذا المكان في خمسينات القرن الماضي وهي عبارة عن صناعة بلوك وبلاط وقص الحجر البازلتي وقد منحت لها تراخيص مؤقتة وهي من صناعات الصنف الثاني.
وعمل مجلس المدينة جاهداً لتأمين الخدمات اللازمة لهذه المنطقة وتنظيمها وتجميع المعامل إلى جنوب طريق السويداء الثعلة في مساحة حوالي /127/ هكتاراً وتبعد عن التوسع الحديث حوالي/700/ م وهي غير متداخلة في المنطقة الزراعية وهذا لا ينفي وجود بعض زراعات أشجار داخل الفراغات في منطقة المعامل, ويسعى المجلس إلى تطبيق نظام المناطق الصناعية الموحد الذي يشمل المدن والبلدات حسب القوانين النافذة والذي يراعي النواحي الفنية والبيئية والتنظيمية والتنفيذية لها. وفق أحكام القانون رقم /9/ لعام 1974 من الباب الثاني / باب التنظيم/ والذي يقوم بالتنظيم دون الاستملاك.
علماً أن الجهة الدارسة وهي وحدات الدراسات التكنولوجية والتنظيمية في جامعة دمشق اشارت على أن نقل الموقع إلى مكان آخر يرتب نفقات عالية لا يتحملها صاحب المنشأة الحرفية, وهناك بعض من يحاول عرقلة التنظيم والتحديث في المنطقة لأسباب خاصة نترفع عن ذكرها ونأمل من الصحفي في حال كتابة موضوع آخر أن يراعي الدقة والموضوعية أثناء تناوله لأي موضوع ومراجعة الجهات المختصة لوضعه في حيثيات الموضوع كاملاً ونحن نشرع الأبواب للمواطنين لكل توضيح واستفسار.
شاكرين اهتمامكم بالصالح العام
يرجى الاطلاع والنشر