والذي يختتم اليوم واستمر ثلاثة ايام. وقد أكد محمد المحمد بشير رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي اليمني ان التحديات لايمكن تجاوزها الا بعمل عربي مشترك خاصة في المجال الزراعي آملا خروج دمشق بنتائج ايجابية.
ورأى صالح احمد الانبعي رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين - رئيس اتحاد الفلاحين العرب اهمية تعزيز التواصل لمواجهة نقص الغذاء وخاصة ان الدول العربية تتمتع بتنوع مناخي يؤمن زراعة المحاصيل المختلفة داعيا لتشكيل قاعدة معلوماتية تؤسس لتبادل المعارف والمحاصيل والسلع الزراعية المصنعة بين الدول العربية.
وهنأ عبد اللطيف ديلمي امين وطني لاتحاد الفلاحين الجزائريين سورية على نجاح قمة دمشق منوها الى ضرورة تعزيز اللقاءات العربية خدمة للمصالح العامة.
وخلص صلاح الدين الشيخ رئيس اتحاد الفلاحين في السودان الى ان تفعيل دور المنظمة الفلاحية يؤسس لتحسين الانتاج الزراعي كما ونوعا ويساهم في ردم الفجوة الغذائية.
بدوره اكد المعطي بن قدور رئيس الاتحاد المغربي للفلاحة ان الشغل الشاغل للفلاحين العرب هو تطوير القطاع الزراعي خاصة بعد تعرض العالم لظروف مناخية صعبة اثرت سلبا على الانتاج الزراعي ورأى ضرورة التقريب بين التشريعات الزراعية العربية.
واثنى مبروك البحري رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري على التنظيم الفلاحي في سورية لحسن التنظيم آملا اقامة مزيد من المشاريع الزراعية العربية المشتركة.