الوفد العراقي أكد أهمية الزيارة لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية والبحث عن الفرص الاستثمارية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، موضحين أن هذه الزيارة ليست الأولى لسورية ولمعرض دمشق الدولي وإنما هناك زيارات مستمرة ولم تنقطع رغم ظروف الحرب التي يمر بها البلدا ن، منوهين إلى المشاركات العديدة في معرض دمشق الدولي وغيره من المعارض.
ونوه الوفد إلى أهمية المنتجات السورية وما تتمتع به من جودة عالية ومواصفات عالمية تتفوق على نظيراتها في البلدان العربية والأجنبية ولاسيما التركية منها، متوقعين أن تُسفر زيارتهم عن توقيع العديد من الاتفاقيات الجديدة في القطاع الزراعي والغذائي والنسيجي .
من جهته أكرم قتوت رئيس اللجنة النسيجية في القطاع الخاص المشارك بالمعرض أكد أهمية زيارة الوفد العراقي لزيادة التبادل التجاري والصادرات السورية أملا أن تتكلل هذه الزيارات بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات التجارية والمساهمة في تفعيل الاستثمارات المشتركة والإسراع في فتح الحدود التي تعتبر الشريان الحيوي في زيادة انسياب السلع بين البلدين معتبراً هذا الموضوع من أهم المشاكل التي تواجه الصادرات بين البلدين، لافتاً أن زيادة الصادرات من شأنها تحسين مستوى وتطور الصناعة السورية وتشغيل خطوط الإنتاج وعودة المستثمرين إلى البلد.
يذكر أن تجاراً عراقيون بأعداد كبيرة حضروا إلى دمشق منذ انطلاق الدورة الحالية لمعرض دمشق الدولي سواء للمشاركة من خلال جناح الجمهورية العراقية أم بدعوات من جهات القطاع العام والخاص بغرض التسويق والترويج للمنتجات.