|
|
استشهاد وإصابة 11 مدنياً بألغام من مخلفات الإرهابيين بريفي حماة ودرعا..النتائج الميدانية تقطع حبل المراوغة التركي.. وداعمو الإرهاب يراهنون على ما تبقى من مرتزقتهم دمشق- الثورة ما يؤكد فشل كل المخططات العدوانية في استهداف سورية وشعبها، ويدل أيضاً على أن أولئك ما زالوا يراهنون على ما تبقى من تنظيماتهم الإجرامية للإمعان أكثر في سفك دم الشعب السوري، ولم يتعظوا من إخفاقاتهم وخيباتهم المتلاحقة بعد، ويتوهمون أن تحريض إرهابييهم على تنفيذ الاعتداءات، وتزويدهم بمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة المصنعة في الغرب المتصهين سيحقق ما عجزوا عن تنفيذه، لكن إصرار سورية الدولة في القضاء بشكل نهائي على الإرهاب القادم من كل حدب وصوب، سيحول دون ما يصبون إليه ويوصد الباب أمام مشاريعهم الاستعمارية الجديدة. إلى ذلك ومنذ بدء سريان مفعول وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد، واحتفاظ الجيش العربي السوري بحق الرد على أي خروقات أو هجمات إرهابية، ساد هدوء حذر، إلا أن اعتداءات أميركية نفذتها طائرات ما يسمى التحالف الدولي الذي تتزعمه أميركا عكر صفو ذلك الهدوء وأسفر عنه صخب وضجيج حاولت واشنطن وضعه ضمن إطار زعمها باستهداف قادة تنظيم القاعدة الإرهابي، حتى بات المتابع للتعاطي الأميركي مع أحداث الحرب المفتعلة على سورية يدرك دعم واشنطن اللامحدود للتنظيمات الإرهابية والأعمال الإجرامية التي تساهم بها في توفير الغطاء للعمليات الإرهابية التي تنفذها تلك التنظيمات. ورداً على ذلك قالت وزارة الدفاع الروسية إن الضربة الجوية التي نفذها الجيش الأميركي في منطقة وقف التصعيد في إدلب دون إبلاغ عرضت نظام وقف إطلاق النار هناك للخطر مضيفة إن الضربة التي استهدفت منطقة بين بلدتي معرة مصرين وكفريا شمالي مدينة إدلب، خلفت دماراً وعدداً كبيراً من الضحايا. هذا ورغم تنظيف المناطق التي تواجد فيها الإرهابيون، إلا أن مخلفاتهم لا تزال تلوث الاراضي الزراعية والطرقات الفرعية، بعد أن عمدت العصابات زرعها بالاغام والعبوات الناسفةن حيث استشهد 3 مدنيين وأصيب اثنان اخران بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة من مخلفات الإرهابيين ضمن الاراضي الزراعية في محيط بلدة صوران بريف حماة الشمالي. وذكر مراسل سانا: في حماة أن عبوة ناسفة من مخلفات الإرهابيين انفجرت ضمن الاراضي الزراعية في شمال بلدة صوران بريف حماة الشمالي ما تسبب باستشهاد 3 مدنيين واصابة اثنين اخرين بجروح متفاوتة جري نقلهما إلى مشافي حماة لتلقي العلاج اللازم. التنظيمات الإرهابية وضمن المناطق التي تسيطر عليها عمدت إلى زرع الالغام والعبوات الناسفة ضمن القرى والبلدات والاراضي الزراعية في محاولة منها لاعاقة تقدم الجيش العربي السوري وغالبا ما تنفجر هذه الالغام بالمدنيين وتتسبب بارتقاء شهداء واصابات في صفوف الاهالي. كما أصيب 6 مدنيين بجروح جراء انفجار لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية بين بلدتي تسيل وعدوان بريف درعا الشمالي الغربي. وذكر مراسل سانا: في درعا ان 6 مدنيين من عائلة واحدة الام والاولاد أصيبوا بجروح جراء انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين بجرار زراعي في الاراضي الممتدة بين بلدتي تسيل وعدوان شمال غرب درعا تم نقلهم إلى مستشفي درعا. وأفاد الدكتور بسام الحريري مدير عام الهيئة العامة لمستشفى درعا في تصريح لمراسل سانا: بوصول 6 أشخاص من عائلة واحدة إلى المستشفي بينهم امرأة وأطفال وقد تعرضوا لاصابات بسيطة جراء انفجار اللغم باستثناء المرأة حيث خضعت لعمل جراحي وحالتها مستقرة.
|
|||||||||||||||||||||||
