سانا- الثورة:
أكد بولس أعرج عضو وفد الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في أوروبا أن معرض دمشق الدولي في تطور مستمر وكبير وهناك ازدياد في عدد الشركات المشاركة فيه مقارنة بالدورتين الماضيتين وتنوع في الخدمات والبضائع المعروضة بكل الاجنحة.
وفي تصريح للصحفيين أعرب أعرج عن أمله بتسارع وتيرة الانتاج في سورية بشكل يمكن المغتربين من إبرام صفقات لإيصال منتجات بلادهم إلى الاسواق الأوروبية مبينا أن هناك فرصا تجارية في المعرض بدورته الحالية والفرصة مهيأة لخلق بيئة عمل جيدة للشركات المهتمة بالتبادل التجاري مع سورية.
من جانبه أكد معن الجبيري عضو الوفد من استوكهولم ومدير احدى الشركات السويدية أن البضائع السورية تمتاز بالجودة في الاسواق الاوروبية وهي منافسة للبضائع الأخرى مبينا أن هناك جالية سورية وعراقية كبيرة في السويد ولا ترغب سوى بالمنتجات السورية بغض النظر عن السعر مثل الزيوت والزعتر والزهورات.
وأشار الجبيري إلى أهمية تسويق المنتجات السورية والترويج لها وشرح أوصافها مؤكدا استعداد المغتربين لتقديم كل عون ممكن لسورية ودعم النهوض باقتصادها.
صناعات متنوعة وتجهيزات إلكترونية في أرجاء المعرض
سانا – الثورة:
مواد غذائية وصناعات هندسية وكيميائية وبتروكيميائية وزراعية ومهن حرفية ويدوية تملا أرجاء جناح هيئة دعم وتنمية الانتاج المحلي والصادرات ضمن معرض دمشق الدولي بدورته 61 ،اضافة إلى المساحات الحرة التي تعرض فيها الهيئة تجهيزات الكترونية متنوعة وآلات الموسيقا الشرقية وبعض أنواع السيراميك والاحجار الطبيعية والتي شكلت جميعها جاذبا للزوار المحليين والعرب والاجانب.
وتجاوز عدد الشركات في الجناح المتمثل بالمركز الدائم للمنتجات المعدة للتصدير 98 بزيادة 15 شركة جديدة عن العام الماضي بمساحة نحو 1200 متر مربع مقسمة على ثلاثة طوابق وفق مدير الهيئة الدكتور ابراهيم ميده الذي أشار إلى أنه يتم تقييم جميع معروضات العام الماضي لتفادي تكرار بعض المنتجات وجذب المنتجات التي كانت غير موجودة وخاصة المنتجات ذات الميزة التصديرية العالمية.
ووضعت الهيئة بحسب ميده مجموعة من الاجراءات لدعم الشركات السورية والفعاليات الاقتصادية المشاركة واتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من العارضين لتقديم منتجاتهم مؤكدا أن الجناح مركز دائم على مدار العام وليس فقط خلال أيام المعرض لأن البضائع السورية بحاجة للترويج بشكل دائم خلال هذه الفترة.
وأوضح ميده أن الهيئة تهدف للترويج لخدماتها ضمن المعرض اضافة لعقدها لقاءات مع صناعيين وتجار من عدة دول لبحث امكانية التبادل التجاري وتصدير المنتجات السورية إلى أسواقها مبينا أن المعرض يضم أكبر عدد ممكن من الشركات تحت سقف واحد مما يلبي رغبة واحتياجات أي مستورد أو تاجر أو رجل أعمال.
بدوره لفت مدير خدمات التجارة في الهيئة والمسؤول عن المركز حنا عيسى إلى حرص الهيئة على المساهمة في دفع عجلة الصادرات وتنمية الاقتصاد الوطني والمشاركة في جميع المعارض لتعريف رجال الاعمال بالمنتجات المحلية والاطلاع عن كثب على جودتها واهميتها النسبية وقدرتها التنافسية من ناحية التكاليف والاسعار وبالتالي تحقيق هدف المعارض.
وأوضح ان اجراءات وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لدعم المشاركين تهدف إلى تطوير قطاع التصدير كون المنتجات السورية تصل اليوم إلى أكثر من 100 دولة بالرغم من كل ظروف الحصار والاجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية.
وعن جديد الجناح بين عيسى دخول بعض الصناعات الهندسية ومركز دمر للحرف التراثية والمساحات الحرة وصناعة الدهانات التي تنافس الماركات العالمية وشركة خاصة لصناعة الادوية.
واشار عيسى إلى أن هناك 50 بالمئة مساحة حرة تم شغلها ببعض الصناعات التي لا يمكن أن تتسعها الستاندات مثل الصناعات الكيميائية والبتروكيميائية وصناعة السيارات وصناعة المحركات والمولدات الكهربائية وهناك من 40 إلى 50 بالمئة مساحات شغلت بستاندات لصناعات غذائية ومنظفات وألبسة.
نماذج من الرخام وأحجار الزينة لـ«الجيولوجيا»
سانا - الثورة:
تعمل المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية من خلال مشاركتها في معرض دمشق الدولي بدورته الـ61 على التعريف بمنتجاتها ونشاطاتها والترويج لها والالتقاء بالمستثمرين العرب والأجانب لطرح المشاريع الاستثمارية الخاصة بقطاع الثروة المعدنية.
وأشار المدير العام للمؤسسة سمير الأسد في تصريح لسانا: إلى ان المؤسسة تعرض ضمن جناح وزارة النفط خامات الثروة المعدنية والفرص الاستثمارية ونشاطات المؤسسة عبر شاشة تفاعلية يستطيع من خلالها الزائر أو المستثمر الوصول إلى المعلومات التي يرغب بها بشكل مباشر مبينا أن المؤسسة تركز على العمل المقلعي من خلال عرض مجسمين للمقلع واخر تفاعلي للكسارة يستطيع الزائر أن يشاهد كيفية العمل في المقلع بشكل أقرب ما يكون للحقيقة.
فرصة للتعريف بصناعة الدول ومجالات الاستثمار
أوساط دبلوماسية واقتصادية: المشاركة الواسعة تحدّ الإجراءات القسرية التي فرضها الغرب
سانا - الثورة:
يشارك عدد من دول العالم في فعاليات الدورة الحادية والستين لمعرض دمشق الدولي في رسالة تضامن مع سورية وشعبها فيما وجدت دول أخرى بالمعرض فرصة للتعريف بثقافتها وصناعاتها ومجالات الاستثمار فيها.
وفي تصريح لسانا: لفت السفير الكوبي بدمشق ميغيل بورتو بارغا إلى أن مشاركة بلاده في المعرض تعبر عن تضامنها وتأييدها لسورية مشيرا إلى أن الحضور الكبير للشركات ورجال الاعمال وممثلي الدول يعد دليلا على نجاح المعرض وتحديا للاجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة.
وعما تعرضه السفارة الكوبية في الجناح بين بورتو بارغا وجود عينات من الادوية والمنتجات الكوبية الشهيرة اضافة لملصقات تظهر أبرز المعالم السياحية في كوبا.
ومن المدينة الوردية يريفان يستقبلك القائمون على الجناح الارميني بالترحاب ويدعونك لتذوق أشهي أنواع الشوكولا كما يجد الزائر عينات من الفواكه المجففة والعسل ومختلف أنواع العصائر الارمينية المشهورة.
ويضم الجناح الارميني أيضا عينات من الحجارة المستخدمة في البناء والعمارة الارمينية ولا سيما الحجر وردي اللون الذي تشتهر به العاصمة الارمينية.
السكرتير الثالث في السفارة الارمينية روبين صوغويان لفت إلى ان بلاده شاركت في فعاليات الدورات الثلاث الاخيرة للمعرض معربا عن أمله في أن يكون المعرض واحدا من الفعاليات ذات التأثير الايجابي على الاقتصاد السوري وأن يسهم في جلب مزيد من الاستثمارات إلى السوق السورية ولاسيما ما يتعلق بمرحلة اعادة الاعمار.
ولدى وصولك إلى جناح السفارة الاندونيسية سيجذبك صوت الموسيقى التي تعزف هناك وستسعد بتذوق السكاكر المصنوعة من حبوب القهوة والتمر الهندي.
سفير الجمهورية الاندونيسية بدمشق واجد فوزي أكد حرص بلاده على المشاركة في مختلف المعارض الدولية التي تقيمها سورية كمعرضي حلب ودمشق الدوليين ومعرض اعادة الاعمار في اشارة إلى عمق علاقات الصداقة بين البلدين.
السفير فوزي رأى أن معرض دمشق الدولي يعد فرصة لتعزيز علاقات التبادل التجاري الثنائي وللتعريف بالسياحة والثقافة والطعام والموسيقى والملابس التقليدية الاندونيسية داعيا الفعاليات الاقتصادية والثقافية والتجارية السورية للمشاركة في المعارض التي تنظمها بلاده.
وفي جناح السفارة الباكستانية تتجه أنظار الزوار إلى جمالية المجسمات المصنوعة من حجر الاونيكس اضافة إلى العديد من المنحوتات الخشبية التي تظهر حرفية الصنع اليدوي التي يتمتع بها الباكستانيون.
فاروق مشهور من السفارة الباكستانية أشار إلى أن الجناح يضم العديد من المصنوعات الخشبية والمجسمات الحجرية التي تشتهر بها باكستان اضافة إلى السجاد المصنع يدويا كما يضم عددا من الادوات الجراحية وخاصة المتعلقة بطب الاسنان.
مشهور لفت إلى أن باكستان لم تغلق سفارتها بدمشق خلال سنوات الازمة وهي تأمل أن يتمكن العديد من رجال الاعمال الباكستانيين من المشاركة في فعاليات المعرض بدوراته القادمة.
ومن الدول الحاضرة ضمن فعاليات المعرض جمهورية جنوب أفريقيا حيث لفت القائم بأعمال سفارتها بدمشق سولومزي مهلانا إلى أن بلاده وسورية تتشاركان تاريخا طويلا من العلاقات المتميزة.
وفي جناح جمهورية الفلبين ستجذبك الملصقات التي تظهر الوجهات السياحية واللباس التقليدي لمختلف القبائل الفلبينية اضافة إلى المنتجات الغذائية.
رومانسيتو ميندوزا من جناح السفارة الفلبينية بين أنها المشاركة الاولي لبلاده ضمن فعاليات المعرض معربا عن سعادته برؤية المشاركة الواسعة للدول وعن أمله في أن تتمكن بلاده من ابرام عقود لتوريد منتجاتها الغذائية إلى سورية.
جمهورية كوريا الديمقراطية تشارك ضمن المعرض من خلال التعريف بالمنتجات المشهورة لديها وخاصة تلك التي تحتوي على نبتة الجنسنغ ووفقا ل تشوي كانغ تشول من السفارة فان لهذه النبتة فوائد كبيرة في تعزيز مناعة الجسم والوقاية من أمراض السرطان وتقوية الذاكرة.
مديرة جناح جمهورية شمال مقدونيا رغد خليل بينت أن الهدف من المشاركة هو تشجيع الاستثمار في مقدونيا التي تقدم تسهيلات كبيرة ولا سيما في قطاع الاستيراد والتصدير حيث قامت بالغاء الرسوم الجمركية على المواد التي تدخل أراضيها مبينة أن الجناح يضم منشورات وعينات من المنتجات الغذائية والمنسوجات
«التعليم العالي» تعرّف بالجامعات السورية
سانا- الثورة:
تعرّف وزارة التعليم ضمن جناحها في معرض دمشق الدولي بأهم مشاريعها الحيوية والبحثية التي أنجزتها الجهات التابعة لها والاختصاصات العلمية المتوافرة في الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد التابعة لها وتقدم النصائح لناجحي الثانوية بمختلف فروعها.
مديرة الجناح طلة الظريف أوضحت في تصريح لـ سانا: ان الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا التابعة للوزارة المشاركة في المعرض تعرض أبرز الاختصاصات التي تدرسها في المرحلتين الجامعية الاولى والدراسات العليا، ولمحة عن كل منها وكيفية التسجيل فيها وعدد الطلاب في كلياتها وفروعها وأهم الابحاث العلمية والكتب ومشاريع التخرج ورسائل الماجستير والدكتوراه المتميزة التي أنجزها طلابها وأساتذتها، اضافة إلى تقديم عرض حول المشافي الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي والخدمات التي تقدمها على مدار الـ24 ساعة.