|
|
توقع وواقع عين المجتمع واقع وممكن دون التوقعات أن يأتي مجموع درجات التحصيل الدراسي ،ولاسيما مقارنة بصديق مقعد انتهز الأزمة بسلوك متمرد على منظومة القيم التربوية والأخلاقية ،ونجح بغش ضميره قبل ورقته الامتحانية واستطالت توقعاته وتورمت علاماته . نتقبل جميعاً الزيادة والنقصان في توقعات طلابنا بنسبة خطأ معقول وتتراوح بين خمس أو عشر درجات ،ورغم ذلك يجب أن لا يمررها الأهل مرور الكرام ،ويتغافلون عن حقيقة قدرات وإمكانية أبنائهم ومعرفة ما نزفت أقلامهم على الورقة الامتحانية ،وذلك قبل الشروع في حقهم بالاعتراض والاحتجاج ... وبين توقع وواقع ..أحلام تسقط وأمانٍ تموت وآمال تنتظر دفقة أكسجين من دورة تكميلية. وبانتظار الممكن ،يستحيل على البعض الآخر من طلبتنا الذين أخفقوا الاستدراك والمتابعة لرد الاعتبار لطموحاتهم ،وبالتالي عليهم شد الأحزمة لعام دراسي آخر وتعب وسهر وجد واجتهاد ،مع الاستدارة والخطف خلفاً لمعرفة العقبات والعوائق والأخطاء والعثرات التي أوقعتهم في مصيدة الفشل ..في فخ الاخفاق . طلابنا الاعزاء ..من بدأ يخطط لدورة الاكمال ،ومن ينتظر عاماً دراسياً للإعادة والاستزادة والإفادة..عين المجتمع وعين الوطن ترى فيكم أبطال الغد لإصراركم على متابعة مشواركم الدراسي ،في ظل أوضاع اقتصادية طاحنة وظروف نفسية متأزمة ...أبطال علم هدفكم الأسمى انتصار الوطن ..بقاء الوطن .
|
||||||||||||||||||||||||||
