تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حرف « م » لمقاومة داعش في الموصل.. الرئيس الايراني يعزي العراق بضحايا تفجير الكرادة .. والقوات العراقية تحرر منطقة زنكورة شمال الرمادي

وكالات - الثورة
أخبــــــار
الأربعاء 6-7-2016
أجرى الرئيس الايراني حسن روحاني اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد فيه تعاطف بلاده مع العراق بشأن التفجير الذي استهدف منطقة الكرادة وسط بغداد.

من جهته أكد العبادي أن هذا الارهاب الاسود الذي تعاني منه المنطقة يقتل المدنيين العزل تعويضاً لخسائره في جبهات القتال في الفلوجة والموصل، مضيفاً أن الشعب العراقي صمد كثيراً ولا يزال يصمد وأن صموده اثار اعجاب كل القادة والشعوب في تحقيق الانتصارات، ونحن مصممون في العراق على ملاحقة الارهاب لآخر شبر من اراضي العراق والقضاء عليه بالكامل.‏

وتابع العبادي إن الارهاب يملك فكراً تكفيرياً شاذاً ويلقى الدعم من بعض دول المنطقة لافتا الى أن هناك من يحاول اثارة الفتن الطائفية لتبقى المنطقة في حرب دائمة بين مكوناتها، ودعا الى التعاون الاقليمي في المنطقة لاجتثاث هذا الارهاب من جذوره.‏

وعلى خلفية التفجير الارهابي الضخم الذي هز حي الكرادة واستهدف شارعا تجاريا مكتظا بالسكان عشية عيد الفطر قدم وزير الداخلية العراقي، محمد الغبان أمس استقالته لرئيس الوزراء حيدر العبادي مشيرا إلى أنه نقل جميع صلاحياته إلى وكيل الوزارة وكشف الغبان أن السيارة المفخخة التي انفجرت في منطقة الكرادة ببغداد قدمت من محافظة ديالى.‏

ميدانياً وبالتوازي مع الاعلان عن بدء عملية تطهير منطقة زنكورة من تنظيم «داعش» شمال الرمادي أكد قائم مقام الرمادي بمحافظة الانبار إبراهيم العوسج إن القوات الأمنية من الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب تمكنت أمس من تطهير منطقة زنكورة شمال الرمادي، من جيوب تنظيم داعش الارهابي وقتلت عددا من الارهابيين خلال عملية التطهير.‏

وفي مدينة الموصل التابعة لمحافظة نينوى أفاد مصدر من داخل المدينة بأن تنظيم «داعش» اقدم على إعدام ستة من عناصره بعد تسريبهم معلومات عن تواجد أهم متزعميه في مدينة الموصل، مبينا ان التنظيم الارهابي قام بحملات اعتقال لعناصره بعد مقتل ما يسمى نائب وزير الحرب وبرفقته المتزعم العسكـري في غارة لطيران تحالف واشنطن المزعوم في المدينة.‏

واضاف المصدر ان عصابات داعش الارهابية قامت بتغيير مواقع مقراتها وفرضت إجراءات أمنية لتنقل متزعميه في المدينة، خوفا من استهدافهم من قبل الطيران العراقي .‏

وتعبيرا عن رفضهم لتنظيم داعش الارهابي كشف النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي عن قيام الكثير من اهالي مدينة الموصل بكتابة حرف «م» على المباني العامة بالمدينة والتي تركز بالمقاومة ضد «داعش»، موضحاً ان هذه الممارسة اصحبت ظاهرة بالمدينة لكنها تدل على رفض الاهالي للتنظيم الارهابي .‏

واضاف اللويزي أن «داعش « امر بمنع بيع كارتات الهاتف النقال داخل مدينة الموصل، وذلك بسبب تعاون الاهالي داخل المدينة مع القوات الامنية العراقية .‏

** ** **‏

جرائم بريطانية موثقة أثناء غزو العراق عام 2003‏

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن فضائح جديدة قامت بها القوات البريطانية التي شاركت في غزو العراق عام 2003 على إجبار مدنيين عراقيين على اجتياز انهار ما أدى لمقتل أعداد منهم غرقا حيث كان يتم الزج بهم في الأنهر ويجبرون على نزع أحذيتهم والبقاء في الشمس لفترات طويلة.‏

وبينت الصحيقة أن ضابطا سابقا في الجيش البريطاني قدم أدلة على قيام القوات البريطانية التي شاركت في غزو بهذا العمل الاجرامي مضيفا أن ضباطا كبار في الجيش كانوا على علم بأن الجنود يقومون بهذا الإجراء بشكل منظم.‏

واوضحت الصحيفة أن شهادة مكتوبة من الضابط قد تم تسليمها للجنة التحقيق في ضحايا الحرب في العراق وهو تقرير منفصل عن تقرير لجنة تشيلكوت حول المشاركة البريطانية في الحرب على العراق وهي لجنة برلمانية ينتظر أن تصدر تقريرها النهائي قريبا.‏

بالتوازي أعدت لجنة التحقيق البريطانية المستقلة المختصة بالتحقيق حول مشاركة بريطانيا في حرب العراق والمعروفة باسم «لجنة السير جون تشيلكوت»، تقريرًا حول المشاركة البريطانية في الحرب على العراق، يتضمن 29 رسالة مقدمة من رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير إلى الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش.‏

و ذكرت صحيفة «ذي تايمز» البريطانية أن رئيس لجنة التحقيق السير جون تشيلكوت سينشر جزءا كبيرا من الرسائل المقدمة من بلير لبوش بين عامي 2002 و2007، بجانب تقريره الذي يضم 2.6 مليون كلمة وأشارت إلى أن بعضا من الرسائل بين بلير وبوش ستنشر بخط اليد، في حين تم حجب أجزاء من الخطابات لأسباب أمنية، مؤكدة عدم نشر الرسائل المقدمة من بوش إلى بلير، وتعد العلاقة بين القائدين السابقين محور قرار شن الحرب على العراق.‏

وكان من المفترض أن يصدر التقرير كاملا بعد عامين من بدء عمل اللجنة، لكنه لم يصدر حتى الآن، بتأخير وصل إلى نحو خمسة أعوام بسبب ما يعرف بـ»حق ماكسويل».‏

و»حق ماكسويل» هو تفصيلة إجرائية تعطي الحق للمسؤولين الذين قد يسبب ذكرهم في التقرير انتقادا لهم في الرد على ما جاء في التقرير، وهو الحق الذي أعلن رئيس اللجنة السير جون تشيلكوت أنه السبب الرئيس وراء تأخر إصدار التقرير.‏

وكان قد بدأ تكليف اللجنة بالعمل في التقرير بعدما أثارت اتهامات لتوني بلير وعدد من المسؤولين في إدارته بالمشاركة في الحرب على العراق مع الولايات المتحدة رغم علمهم بأن الاتهامات للعراق بامتلاك أسلحة دمار شامل كانت غير دقيقة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية